الإفراج عن عنصرين أمن لبنانيين أسرا بـ'عرسال'

 أفرج مقاتلون، اليوم الأحد، عن عنصرين من قوى الأمن الداخلي كانا يحتجزانهما منذ اندلاع معارك مع الجيش اللبناني قرب الحدود السورية مطلع أغسطس، بحسب ما أعلن الجيش.

ولا يزال المقاتلون الذين هاجموا مراكز الجيش واقتحموا بلدة عرسال، يحتجزون 19 عنصرا من الجيش و15 عنصرا من قوى الأمن الداخلي.
وأدت المعارك التي استمرت 5 أيام، إلى مقتل 19 عسكريا بينهم 3 ضباط، وانتهت بانسحاب المسلحين إلى جرود البلدة التي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون السورية.
وأفاد الجيش أنه 'تسلمت مخابرات منطقة البقاع (المحافظة الحدودية حيث تقع عرسال) عنصرين من قوى الأمن الداخلي كانا قد اختطفا من مركزهما في بلدة عرسال'.
وسبق للمسلحين أن أفرجوا عن 3 جنود وثلاثة عناصر من قوى الأمن، بوساطة من 'هيئة علماء المسلمين' التي تضم عددا من رجال دين سنة.
وكان مصدر قريب من الملف أفاد بأن الجهاديين يطالبون بالإفراج عن سجناء إسلاميين، لإطلاق سراح باقي العسكريين والعناصر.
وأوضح المصدر أن السلطات اللبنانية تسلمت شريط فيديو يظهر 7 جنود لبنانيين على قيد الحياة، وأن أحد أبرز مطالب المسلحين هو الإفراج عن القيادي الجهادي السوري عماد جمعة.
وكان توقيف جمعة على يد الجيش في الثاني من أغسطس، شرارة المعارك التي استمرت 5 أيام.