(تحديث1) الهدنة تنتهي اليوم

لا تزال إسرائيل تمنع ممثلي منظمتي 'العفو الدولية' و'هيومن رايتس ووتش' من دخول قطاع غزة لإجراء تحقيق مستقل في مجريات الحرب والجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتحاول المنظمتان منذ السابع من أيلول (سبتمبر) تنسيق دخول ممثليهم الى غزة مع الإدارة المدنية، لكنه تم رفض الطلب وادعى الإسرائيليون أن الرفض يأتي لسببين الاول ان معبر ايرز مغلق ولذلك لا يتم النظر في الطلبات، والثاني ان المنظمتان غير مسجلتين لدى وزارة الرفاه الإسرائيلية.

واثار الرد الاسرائيلي استهجانا كبيرا، خاصة ان معبر ايرز كان مفتوحا خلال ايام الحرب للصحافيين وموظفي الاونروا والفلسطينيين الذين خرجوا لغرض العلاج الطبي، او غيرهم ممن حملوا تصاريح خاصة.

من جهته ادعى الناطق بلسان ما يسمى 'مكتب تنسيق شؤون العمليات في المناطق' انه طلب الى المنظمتين تقديم طلبات من خلال 'ضابط توجهات الجمهور' لدى منسق عمليات الحكومة، لكنه لم يتم تقديم الطلب بعد.

وردت 'هيومن رايتس ووتش' على هذا الادعاء موضحة انها تلقت في الأسبوع الماضي فقط، اقتراحا كهذا، بينما قالت 'العفو الدولية' انه لم يتم عرض اقتراح كهذا عليها. وقال المسؤولون في التنظيمين انهم كانوا يتمنون تمكين نشطائهم من الدخول الى القطاع خلال الحرب بمرافقة خبراء اسلحة وذخيرة، من اصحاب السوابق العسكرية.

وأوضحوا انه يمكن للنشطاء المحليين في القطاع جمع الافادات، لكن لا يتواجد هناك خبراء يمكنهم تحليل المعطيات وفحص ادعاءات الفلسطينيين والإسرائيليين. كما اوضحوا انه يمكن جمع الافادات بعد الحرب، لكن الدلائل العسكرية تختفي بسرعة من المنطقة، كشظايا الصواريخ والحفر التي تسببها القذائف الجوية.

يشار الى ان إسرائيل تمنع دخول نشطاء 'هيومن رايتس ووتش' عبر معبر ايرز منذ عام 2006، بينما يمنع 'العفو الدولية' من الدخول منذ عام 2012. وكانوا يدخلون الى القطاع عن طريق معبر رفح، لكنه بع إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي أغلق المعبر ومنعوا من الدخول.

11:42:42 AM

قالت وزارة الخارجية النرويجية يوم الاثنين إن النرويج ومصر ستستضيفان مؤتمرا للمانحين لدفع عملية اعادة اعمار قطاع غزة إلى الامام وذلك بمجرد أن تتوصل إسرائيل والفلسطينيون إلى اتفاق طويل الامد لوقف إطلاق النار عبر المفاوضات.

وتتوسط مصر في المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وترأس النرويج مجموعة الدول المانحة الدولية للفلسطينيين.

ويتوقع أن ينتهي اتفاق لوقف اطلاق النار مدته خمسة أيام في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين.

وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان 'ستوزع الدعوات لحضور المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة ما أن يتوصل (الطرفان) لوقف اطلاق نار طويل الامد نتيجة للمفاوضات الجارية في القاهرة.'

وعلى صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين أن حصيلة شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية ارتفعت إلى أكثر من ألفي فلسطيني.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة استشهد 2016 فلسطيني في العملية العسكرية بينهم 541 طفلا و250 سيدة و95 رجلا مسنا بينما أصيب 10,196 فلسطينيا بجروح.

وأمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس  بتقديم مبلغ مليون دولار تمثل تمويلا إضافيا لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية يشمل مساعدات غذائية ، وذلك استجابة لاقتراح برنامج الأغذية العالمي تستهدف 81 ألف فلسطيني .