ديوان المحاسبة يثمن لقب 'قائد إنساني'

ثمن ديوان المحاسبة حصول سمو الامير على لقب قائد انساني والكويت مركزا انسانيا عالميا، إن خصلة العطاء بسخاء ودون منة هي في الكويت والكويتيين صباح الأحمد الجابر بتسميته قائداً إنسانياً وتكريم الكويت كمركز إنساني عالمي.
والأمر كذلك ليس غريباً، فهو نتاج سنوات من العطاء الإنساني والعمل الدؤوب للإغاثة وهناك محطات كثيرة وعديدة نجد الكويت وقادتها متصدرين المشهد في كل كرب يمر على العالم منذ نشأة الكويت الأولى، كانت الفزعة الإنسانية للإغاثة خصلة يحملها ويعمل بها أهل الكويت، وهي من الثوابت المستمرة لديهم.
وصاحب السمو أمير البلاد قائداً إنسانياً بالفطرة وأحد معالم الدبلوماسية العالمية، سعى دائماً لرأب الصدع بين الفرقاء في اليمن وفي فلسطين وبين باكستان وبنجلاديش وفي لبنان والخليج ومواقف أخرى عديدة تؤكد على الحس بأهمية العمل على وأد الصراعات لأنها تخلّف أوضاعاً إنسانية تحتاج إلى الفزعة لإغاثة المحتاجين والمتضررين، وكان دائماً يعمل ويحث على تقديم العون والمساندة للبلدان التي تصاب بكوارث طبيعية أو حروب أهلية إحساساً منه بدور الكويت المستمر في العطاء الإنساني وتسميته قائداً إنسانياً فصل من فصول خمسة عقود من العمل والقيادة في مجالات سياسية وإنسانية ساهمت في أعمال نجدة وإغاثة الإنسان كما أن تسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً يأتي تتويجاً لتاريخ طويل في جوانب أعمال الخير والبر والمساعدات أهلية وحكومية. فهنيئاً للكويت وأهلها بهذه الأوسمة ذات الدلالات العميقة والتي تكشف عن الإسهامات الكبيرة في بلسمة جروح الإنسانية وتخفيف المعاناة التي يمر بها كثير من البشر في أصقاع العالم.
وبهذه المناسبة الطيبة فإن العاملين كافة بديوان المحاسبة والقياديين ورئيس الديوان يهنئون صاحب السمو أمير البلاد وأبناء الكويت بهذه الأوسمة ويدعون الله عزّ وجلّ أن يديم على الكويت الأمن والرخاء والعزة ليستمر قادتها وأهلها في مواصلة عطاءاتهم الإنسانية.