الحويلة: سمو الأمير جعل الكويت مركزا انسانيا عالميا

قال النائب د. محمد الحويلة ان منح الامم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب القائد الانساني يأتي تتويجا لجهود سمو الامير في العمل الانساني ورعايته الكريمة للنشاطات الخيرية في مختلف انحاء العالم مؤكدا هذا التكريم يعتبر اقرارا دوليا عالي المستوى بدور دولة الكويت الانساني والخيري وهو تكريم مستحق لقائد وحاكم يستحق وعلينا جميعا ككويتيين ان نفتخر وبحق لما لقائدنا من بصمات واضحة في رفع المعاناة الانسانية ودعم الاعمال الخيرية سواء داخل او خارج البلاد.

وذكر د.الحويلة في تصريح صحفي ان سمو امير البلاد حفظه الله كان سباقا في تبني العديد من المبادرات الانسانية والخيرية لاسيما في الشأن السوري عندما بادر سموه في ان تستضيف دولة الكويت مؤتمر المانحين لدعم السوريين وقدم خلال هذا المؤتمر تبرعا قدره 300 مليون دولار حتى وصلت التبرعات في هذا المؤتمر الى نحو ملياري ونصف دولار مشيرا الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لعب دورا مهما على الصعيد الانساني في هذه القضية وغيرها من القضايا الانسانية الاخرى في مختلف الدول المنكوبه كبورما والسودان وباكستان ما جعل من الكويت مركزا إنسانيا عالميا ومناره لدعم وتبني الاعمال الخيرية منوها الى ان جهود سموه لم تقف عند هذا الحد فحسب بل تعدتها لتصل الى مبادرته بانشاء صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في برأسمال قدره مليار دولار لدعم مشاريع الشباب العربي وذلك في القمة الاقتصادية التي دعا لها سموه في دولة الكويت.

واشار د. الحويلة الى دعم سموه السخي لصندوق الحياة الكريمة الذي الذي انشيء بسبب ازمة الغذاء حيث كانت دولة الكويت هي السباقة في تبني دعم هذا الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار هذا بالاضافة لجهود سموه وتوجيهاته المستمرة في تقديم كافة انواع المساعدات الخيرية للدول المنكوبه سواء من خلال الدعم الحكومي لو من خلال توجيه منظمات العمل الخيري المحلية مؤكدا ان هذا التكريم يعتبر حدثا تاريخا بامتياز و وسام فخر واعتزاز لكل كويتي من اكبر المنظمات الدولية مكانة مضيفا ان الكويت تنتظر بفارغ الصبر مراسم هذا التكريم المستحق لأميرنا القائد الانساني في الاحتفالية المقرر عقدها غدا الثلاثاء في مقر منظمة الامم المتحدة بحضور ممثلي الدول الاعضاء.

كما نوه د الحويلة الي دور سموه الكبير في تخطي الخلافات الخليجية وتقريب وجهات النظر ولا احد يتناسى ماكان لسمو الامير في احتواء الأزمة الخليجية العارضة اذ تم احتواءها بفضل حكمتة وحنكته السياسية ماًيؤكد ويدل علي بصماتة الكبيرة علي مختلف الأصعدة والمجالات مختتما تصريحه قائلا حفظك الله ياسموالامير وادامك لنا وللكويت ذخرا وسندا