الأنباء:
«الأشغال»: تدوير رؤساء الأقسام الأسبوع المقبل
أكد مصدر مسؤول بوزارة الأشغال أن الوزارة ستشهد خلال الأسبوع المقبل حركة تدوير وتنقلات لعدد من رؤساء الأقسام في عدد من قطاعات الوزارة، من أهمها قطاعات صيانة المباني والهندسة الصحية في المحافظات الست.وأضاف أن حركة التدوير من المتوقع أن تشمل ما يقارب الـ 15 رئيس قسم وهم من يشغلون مناصب في قطاعات مختلفة.من جانب آخر، أكد المصدر أن الوزارة ستقوم بطرح مناقصة المرحلة الأولى من إنجاز 12 جسر مشاة في مختلف المناطق ذات تصاميم حديثة، وأضاف أنه من المزمع طرح هذه المناقصة خلال أكتوبر المقبل، وذلك بعد موافقة لجنة المناقصات المركزية، وأضاف: تبلغ الكلفة الإجمالية لهذه الجسور نحو 3 ملايين دينار.
87 اقتراحاً نيابياً لتطوير القطاع الصحي
أصبح التركيز على القضية الصحية الهدف المرتقب برلمانيا لينتقل مسار الإنجاز الحكومي - النيابي إلى الأولوية الثانية شعبيا بعد إنجاز ما تبقى على جدول الأعمال من قوانين تتعلق بالقضية الإسكانية.وفي هذا الإطار أكد مصدر نيابي مطلع في تصريح لـ «الأنباء» ان هناك 87 مقترحا نيابيا مدرجة على جدول أعمال لجنة الشؤون الصحية البرلمانية وان هذه الاقتراحات ستحظى بالمزيد من الاهتمام خلال المرحلة المقبلة كونها تعنى بتطوير هذا القطاع المهم، مشيرا الى ان أبرز ما فيها إنشاء مستشفى خاص للأمراض السرطانية وإنشاء مستشفيات للأطفال في كل المحافظات وعيادات طبية في جميع مؤسسات الدولة، وأكد المصدر النيابي ان ربط الأولويات النيابية بالبرنامج الحكومي يعد مبدأ أساسيا في ترتيب أولويات السلطتين، حيث ان المجلس في انتظار تقديم الأولويات الحكومية مطلع أكتوبر المقبل، ولفت المصدر ذاته الى انه يجب التأكد من مدى ارتباط الأولويات بالبرنامج الحكومي والخطط السنوية وكيفية إسقاطها على الأولويات النيابية.وأوضح انه من الأفضلية الالتقاء بالأعضاء الجدد للجان البرلمانية في اجتماعات لاحقة، وبين انه من الواضح ان اللجنة المالية البرلمانية سيكون لها النصيب الأكبر في هذه الأولويات، على اعتبار ان لها علاقة بمشاريع الحكومة مثل المناقصات وديوان المحاسبة وأملاك الدولة، لافتا الى ان هناك فكرة لتحديد جلسات معينة لمناقشة الأولويات خصوصا انه من المتوقع ألا تقل تلك الأولويات عن 25 أولوية «وهذا يحتاج الى جهد مضاعف لمناقشتها على حدة». وأكد ان القضية الصحية ستكون رأس حربة الأولويات النيابية بعد مضي شوط كبير في الأولوية السابقة وهي الإسكانية.وأوضح المصدر انه ستكون هناك اجتماعات دورية مع الجانب الحكومي وأن اللجنة الصحية في مقدمة اللجان التي سيكون محور الاجتماعات حولها لتبيان الخطة الحكومية نحو النهوض بالقضية الصحية.من جانب آخر، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس على المشروع بقانون في شأن «الأحداث» حيث يستهدف التعديل تطوير النظر الى المعاملة الجنائية للأحداث ليكون الأساس هو العلاج الاجتماعي والتربوي.كما اطلع المجلس على تقرير أمانة التخطيط حول أولويات السلطتين واعتمد مرسوم تعيين م.محمد صنيدح نائبا لمدير عام مؤسسة الرعاية السكنية.وفي مزيد من التفاصيل عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس بقاعة مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
القبس:
جابر المبارك: تكريم الأمير احتفال لكل الكويتيين
أكد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ان احتفال الأمم المتحدة بتكريم سمو أمير البلاد قائداً إنسانياً هو احتفال لكل الكويتيين جميعاً.وأضاف المبارك في كلمة له خلال استقباله الوفد الإعلامي الذي قام بزيارة الى جمهورية إيران الإسلامية أخيراً ان زيارة الوفد الإعلامي تمثل الجانب الشعبي، وهو جانب مهم ومكمل للجانب الرسمي.وقال «ان ما تحرص عليه الكويت هو تحسين العلاقات مع دول الجوار، وهذا ما تتطلع إليه الكويت دائماً، وتسعى الى تحقيقه دائماً»، مؤكداً ان زيارة الوفد الإعلامي الى إيران هي خطوة موفقة ومقدرة، لأن الجوار بين الدول لا يكفي وحده. ولذا، فإن تبادل الزيارات على كل المستويات خطوة مهمة، وفيها مصالح مشتركة للدول، خاصة المجاورة في ما بينها. وقال رئيس الوزراء ان الإعلام فيه إشاعات كثيرة، لكن مثل هذه الزيارات هي وحدها تكفي لحقيقة العلاقات بين الدول والشعوب والسعي الى تطويرها. وشكر سموه أعضاء الوفد على ما قاموا به في سبيل توثيق العلاقات بين الكويت وإيران.وأشار المبارك الى ان تبادل الزيارات بين الوفود الشعبية يأتي انعكاساً للعلاقات المتينة بين البلدين، والتي ترسخت بعد الزيارة التي قام بها سمو أمير البلاد لجمهورية إيران الإسلامية الصديقة، التي تربطنا بها علاقات تاريخية عريقة، قوامها الاحترام المتبادل والتعاون البناء.وشدد سموه على أهمية الدبلوماسية الشعبية، باعتبارها مساندة لدور الحكومات في توطيد العلاقات وتنميتها بما يخدم مصالح الشعوب ويساهم في إرساء دعائم الأمن، والاستقرار الذي ننشده جميعاً في المنطقة.وقال المبارك «لا مانع من زيارة إيران في المستقبل، وقد سبق لي زيارتها»، موضحاً أن رأس المال بصفة عامة جبان ولا يستطيع أن يعمل في بيئة اقتصادية غير سليمة أو غير صحية.وأوضح المبارك أن مشكلة «الفيزا» ليست مسؤولية طرف معين، فعندما كنت وزيراً للداخلية والدفاع التقيت بوزير الداخلية الإيراني وتناقشنا في موضوع الفيزا، فقلت له «من الآن الكويت مستعدة لإلغاء التأشيرة عن الجالية الإيرانية فهل ستقومون بمثل هذه الخطوة؟»، فقال «لا نستطيع».ومن جانبه، تحدث وزير الاعلام الاسبق عضو الوفد الاعلامي محمد السنعوسي عن زيارة الوفد، شاكراً سمو رئيس الوزراء على تشجيعه ودعمه لمثل هذه الزيارات، لانها تأتي من الجانب الشعبي وتحقق تبادل المصالح بين الشعبين، واشاد بالروح الصادقة التي لقاها الوفد من المسؤولين الايرانيين وحرصهم على توثيق العلاقات بين البلدين والشعبين. ونوه السنعوسي بالاستثمارات الكويتية في ايران وفوائدها.كما تحدثت عضوة الوفد فاطمة حسين، مشيدة بكل التقدير والاعتزاز بتشجيع سمو رئيس الوزراء، ودعمه للوفد الاعلامي، مؤكدة ان الجميع مؤتمن بحمل رسالة الكويت الى دول الجوار وهي رسالة سلام ومحبة.وتحدثت كوثر الجوعان مكررة الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على دعمه للوفد الاعلامي الكويتي، مطالبة بالمشاركة الاكثر للنساء في مثل هذه الزيارات لما لها من اثر ايجابي كبير في توحيد العلاقات بين نساء شعوب المنطقة.
«المالية» بحثت 7 مشاريع بقوانين
قررت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية الموافقة على سبعة مشاريع بقوانين حكومية، بشأن اكتتاب الكويت في زيادة رأسمال جهات عدة، منها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والهيئة العربية للاستثمار وصندوق النقد العربي.وأوضح رئيس اللجنة فيصل الشايع عقب اجتماع عقدته أمس ان اللجنة وافقت من حيث المبدأ على المشاريع، وستصوت عليها في أول اجتماع يكتمل خلاله النصاب.وأشار الشايع الى أن اللجنة طلبت من وزارة المالية بعض البيانات بخصوص الأرقام التي ساهمت بها الدول الأخرى في هذه الجهات.
الحكومة: تطوير النظر إلى المعاملة الجنائية للأحداث
استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، مشروع قانون الأحداث والتقرير المقدم من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، بشأن الموقف التشريعي لجدول أولويات السلطتين.ووافق المجلس على مشروع قانون الأحداث الذي يهدف إلى تطوير النظر إلى المعاملة الجنائية للأحداث، ليكون الأساس هو العلاج الاجتماعي والتربوي لهم قبل النظر في التدابير أو الجزاءات العقابية.وقال مصدر حكومي لــ القبس إن أبرز تعديلات مشروع القانون يتمثل في تغليظ العقوبات، ومنها السجن 15 عاماً، بدلاً من 10 أعوام لجريمة القتل، والسجن 3 أعوام لمن يتسبب في انحراف حدث، وإيواء الأحداث لغاية 21 عاماً في سجن الأحداث، بدلاً من 18 عاماً.وعن أولويات السلطتين، أكد المصدر ان «أمانة الأعلى للتخطيط» ستتابع مع الأجهزة الحكومية أولويات مشاريعها لإحالتها إلى مجلس الأمة نهاية الجاري.وأضاف انه ستُلزم الأجهزة الحكومية بجدول زمني لمشاريعها، ومن لا ينفذ فسيحاسب، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع أنه لا مجال للخلل والقصور، ويجب أن تنفذ الأولويات كما هو محدد لها، بعد الانتهاء منها من مجلس الأمة.
الوطن:
«السكنية» تدعو الراغبين في شقق «جابر الأحمد» والصليبيخات لمراجعتها
فيما أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية عن توزيع بطاقات القرعة لبيوت مدينة صباح الأحمد، دعت الراغبين من أصحاب طلبات 30 يونيو 1999 وما قبلها في شقق مدينة جابر الأحمد وشمال شرق الصليبيخات لمراجعتها.من جانب آخر، انطلقت صباح أمس فعاليات الاجتماع الـ13 لوزراء الاسكان في دول مجلس التعاون الخليجي وتستمر لمدة خمسة أيام. وقال مدير ادارة نظم المعلومات في المؤسسة العامة للرعاية السكنية سعد الجباري في كلمة الافتتاح ان الاجتماع يهدف الى تكوين قواعد معلومات اسكانية مشتركة بين الدول الأعضاء، مشيرا الى الانتهاء من انجاز 24 قاعدة بيانات مشتركة تحتوي على الكثير من المعلومات والبيانات المهمة يضمها موقع الكتروني واحد.
50 حملة حج لهذا العام.. و6400 حاج
عدد حملات الحج المسجلة هذا العام 50 حملة تستوعب 6400 حاج يبدأون بمغادرة البلاد الى الأماكن المقدسة اعتبارا من 21 سبتمبر الجاري حتى 28 منه.وقال مدير ادارة العمليات بالادارة العامة للطيران المدني صالح الفداغي لـ«الوطن» ان الحجاج موزعون على أربع شركات طيران هي الخطوط الجوية الكويتية، والسعودية، والجزيرة، وناس.وأشار الى أن تسليم الحقائب سيكون عن طريق الحملات التي ستسلمها الى الشركة الناقلة، والتي بدورها ستصدر بطاقات دخول الطائرة قبل 24 ساعة من موعد الرحلة.
قرار عربي حاسم لمواجهة «داعش»
تبنى وزراء الخارجية العرب أمس قرارا يندد بـ«داعش» ويتضمن التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا التنظيم. ودعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أمس الى وضع استراتيجيات وطنية واقليمية لمواجهة التنظيمات «الارهابية» وخاصة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وأعرب المجلس في قرار تبناه عن ادانته لأعمال الارهاب التي تهدف الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتقويض كيانات بعض الدول العربية وتهديد أمنها وسلامة أراضيها ودعمه لجهود الدول العربية فيما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجمات الارهابية والتصدي لكل من يقف وراءها أو يدعمها أو يحرض عليها.ودان الوزراء العرب جميع «الأعمال الارهابية» التي تستهدف العراق وتقوم بها التنظيمات الارهابية لاسيما (داعش) من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين العراقيين.واكد القرار ضرورة منع الارهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من أموال الفدية والتنازلات السياسية مقابل اطلاق سراح الرهائن تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة وقرار مجلس الأمن رقم 2133 في هذا الشأن مع التشديد على رفض ربط الارهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة بجانب تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات والثقافات والشعوب.ودعا الدول العربية التي لم توقع أو تصادق على الاتفاقيات العربية في مجال التعاون الامني والقضائي الى ان تبادر الى ذلك بأسرع وقت ممكن وبخاصة تلك الاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الارهاب.كما دعا الدول العربية الى المصادقة على الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب وتطبيق بنودها دون ابطاء وتفعيل الآلية التنفيذية للاتفاقية.وطالب القرار جميع الدول العربية بتكثيف تبادل المعلومات عن الوقائع المتصلة بالارهاب حسب الحاجة ومواصلة الجهود لانشاء شبكة للتعاون القضائي العربي في مجال مكافحة الارهاب.وحث الدول العربية على وضع استراتيجيات وطنية واقليمية للوقاية من الارهاب.ورحب الوزراء باقتراح مصر بعقد اجتماع مشترك لمجلسي وزراء العدل والداخلية العرب لتفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية ودعوة الجهات المعنية في الدول العربية الى المشاركة بكثافة في هذا المؤتمر.من جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حرص دولة الكويت على تفعيل ما صدر من قرارات خلال أعمال القمة الـ25 التي عقدت في دولة الكويت في مارس الماضي.وقال الشيخ صباح الخالد خلال ترؤسه اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية ان «هذا الحرص يأتي بتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لترجمة تطلعات قادة بلداننا نحو الإيفاء بكافة الالتزامات التي تم اقرارها خلال القمة».يأتي ذلك فيما اعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما انه سيقدم الاربعاء «خطته للتحرك» ضد تنظيم الدولة الاسلامية، مشددا على انه لن يرسل قوات أمريكية الى الارض وانه لا ينوي اعادة شن هجمات «تماثل الحرب في العراق».وقال اوباما في مقابلة مع شبكة «ان بي سي نيوز» بثت الاحد وكانت اجريت السبت في البيت الابيض بعيد عودته من قمة الحلف الاطلسي في ويلز «ان المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال الى نوع من الهجوم (...) سألتقي زعماء الكونغرس الثلاثاء. وسألقي الاربعاء خطابا اشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك».واكد اوباما «ان تنظيم الدولة الاسلامية يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسورية.لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الاخيرة للحلف الاطلسي، هو ان المجتمع الدولي في مجمله يدرك اننا ازاء تهديد تتعين مجابهته».من جهته بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل امس التهديدات التي تمثلها التنظيمات المسلحة في العراق وسورية.وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ايهاب بدوي في تصريح صحافي ان اللقاء تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط بدءاً بالعلاقات العربية - العربية ومرورا بالأوضاع في ليبيا ارتباطا بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب «والمعبر عن الارادة الشعبية». وحضر اللقاء كل من رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ووزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة المصرية محمد التهامي وسفير المملكة العربية السعودية السفير أحمد قطان ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الاعلامية السفير أسامة النقلي.يأتي ذلك فيما.اعتبر مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في اجوبة عن اسئلة مستفتين نشرتها صحيفة الاقتصادية الاحد ان تنظيم الدولة الاسلامية «فئة ظالمة معتدية» ويجب على المسلمين قتالها اذا قاتلت المسلمين.وقال المفتي «هذه الفئة خاطئة ليست على صواب، فاذا قاتلت المسلمين فيجب على المسلمين قتالهم لينصرف شرهم وضررهم عن الدين والناس، فهم شر وبلاء».
الجريدة:
الحوثيون يوسّعون «حصار الوزارات» ويغلقون طريق المطار
نصب الحوثيون الشيعة أمس خياماً جديدة بالقرب من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في وسط صنعاء، كما أقدموا على اغلاق طريق المطار شمال العاصمة، وذلك في أول أيام العام الدراسي في اليمن.وأقام المحتجون الموالون لزعيم التمرد الزيدي عبدالملك الحوثي خياما جديدة في اليوم الاول من الاسبوع، وهو يوم عودة الطلاب الى المدارس، وذلك في اطار التصعيد «النهائي» الذي اعلنه الحوثي.وقطع الحوثيون طريق المطار شرقي حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم أن هذا الطريق هو المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء، غير أنه مازال بالامكان الوصول الى المطار عبر طرقات اخرى.وكان الحوثيون اعلنوا بدء المرحلة الاخيرة و»الحاسمة» من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب باقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.ويستمر هذا التحرك بالرغم من اطلاق الرئيس عبدربه منصور هادي مبادرة اقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على اسعار الوقود، وتشكيل حكومة جديدة.ومازال الآلاف من انصار الحوثيين المسلحين وغير المسلحين ينتشرون في صنعاء وحولها في مشهد يعزز المخازف من انزلاق اليمن نحو العنف.شارات صفراءووضع انصار الحوثي أمس شارات صفراء حول اذرعهم، بينما اشار مراقبون الى أن استخدام اللون الأصفر سيزيد من المقارنات بين حزب الله اللبناني والحوثيين خصوصا بعد ظهور عبدالملك الحوثي الاسبوع الماضي في فيديو مصور تمت مقارنته بالفيديوهات المصورة لزعيم «حزب الله» حسن نصرالله.ولاحقاً، اقتحمت قوات الأمن ومكافحة الشغب مخيمات الحوثيين في خط المطار، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المعتصمين الذين تسببوا في شلل حركة المرور، ووقعت اشتباكات محدودة استخدم فيه الطرفان الرصاص الحي، بينما ترددت أنباء عن سقوط قتيل وإصابة 40 من الحوثيين.مطالب الحوثيينوقال مصدر قريب من الرئيس هادي لوكالة «فرانس برس» ان «الحوثيين قدموا مجموعة مطالب الى الرئيس، حملوها للوسيط عبدالقادر هلال، وهم يطالبون خصوصا باجتثاث الفساد وتمكينهم من النيابة العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز الامن القومي وجهاز الامن السياسي».بحسب المصدر، فإن الحوثيين طالبوا أيضا بأن «يعتمد الرئيس مبدأ التشاور معهم لاختيار رئيس الوزراء الجديد، وتسمية وزراء الوزارات السيادية».ويسود التوتر الشديد في صنعاء، حيث امتنع عدد كبير من السكان عن ارسال اولادهم الى المدرسة في اليوم الاول من العام الدراسي.حرب الجوف الى ذلك، استمرت المعارك في شمال وسط البلاد بين الحوثيين من جهة والقبائل الموالية لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان مسلمين) والمدعومة من الجيش من جهة أخرى.وقال مصدر قبلي ان «قتلى وجرحى سقطوا في استمرار المعارك ليل السبت ــ الاحد في منطقتي الغيل ومجزر بين محافظتي الجوف ومأرب (شرق صنعاء).وبحسب المصدر، فإن القبائل صدت عدة هجمات شنها الحوثيون، ما اسفر عن خسارتهم عدة دبابات يستخدمونها في المعارك.وبحسب مصادر أمنية، فقد شن الطيران الحربي قصفاً على الحوثيين في مديرية الغيل، في اول تدخل لسلاح الجو، في المعارك الدائرة هناك.وكان القتال في هذه المناطق اسفر عن مقتل 34 شخصا بين الخميس والسبت.منصور وإيرانوكان الرئيس اليمني دعا أمس الأول إيران بالاسم الى «تحكيم العقل والمنطق فيما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني»، وحثها على «أن تتعامل مع الشعب، لا مع فئة أو جماعة أو مذهب»، في اشارة الى دعمها المفترض للحوثيين.وأكد أن الحوثيين يتلقون الدعم من اربع قنوات فضائية تبث من بيروت. واعتبر هادي ان «البعض لا يريد لصنعاء الأمن والاستقرار والخروج من الأزمة، بل يريدها أن تشتعل نارا مثلما هو حاصل في دمشق وبغداد وليبيا».يرانوفي رد على هادي، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد الخير لليمن ودعمت وباستمرار وحدته واستقراره».ولفتت أفخم الى أن «السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية مبنية على أساس الحكمة والاعتدال والتعاطي مع الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب والطائفية ودعم المطالب المشروعة والسلمية للشعوب».التوتر الطائفيوتصاعد التوتر الطائفي في اليمن أخيراً بشكل كبير، لأن الحوثيين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية، بينما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل الى الطائفة السنية، وهم بشكل اساسي «التجمع اليمني للإصلاح» القريب من «الإخوان»، اضافة الى السلفيين والقبائل السنية او المتحالفة مع السنة.ويشكل السُّنة غالبية سكان البلاد، الا ان الزيديين يشكلون غالبية في مناطق الشمال، خصوصا في اقصى الشمال حيث معاقل الحوثيين
السيسي يبحث مع الفيصل «مكافحة الإرهاب» والمستجدات
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود خلال استقباله لهما بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس سبل مواجهة «الإرهاب»، واستعادة الاستقرار في المنطقة العربية، ومجمل القضايا والأوضاع الراهنة.وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن «اللقاء تناول العلاقات العربية- العربية، والأوضاع في ليبيا، وضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمعبر عن الإرادة الشعبية، ووصولاً إلى التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسورية».وأوضح أن الرئيس السيسي أكد حرص القاهرة على «تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب، مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن».وحذر السيسي من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا، مؤكداً أن مصر لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي.وشدد الرئيس المصري على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، في كل المجالات، ومن بينها مكافحة الإرهاب، تحقيقاً لاستقرار المنطقة بوجه عام، وإسهاماً في إعادة الاستقرار إلى كل من العراق وسورية والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتيهما وصون مقدراتهما، بما يحقق مصالح الشعبين العراقي والسوري.في السياق، كثَّف الرئيس المصري أمس نشاطه على المستوى العربي بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، في لقاءات منفصلة بمقر «الرئاسة» المصرية.استبعاد قطريعلى صعيد آخر، استبعدت أمس تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثان، من قائمة المتهمين في قضية اتهام الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 آخرين، بتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية، رغم أن التحقيقات كشفت ضلوع بن جاسم في الاتفاق على تهريب وثائق الرئاسة المصرية إلى دولة قطر وجهاز مخابراتها.التحقيقات التي أجريت برئاسة المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار تامر فرجاني في القضية التي أحالها النائب العام هشام بركات للتحقيق أمس الأول، أوضحت أن «بن جاسم، حضر لقاء ضم أحد ضباط جهاز المخابرات القطرية، ورئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، إبراهيم هلال، وانه تم خلال اللقاء الذي عقد في ديسمبر الماضي الاتفاق على تهريب أصول وثائق الأجهزة المصرية السيادية التي بحوزتهم، نظير مبلغ مليون ونصف المليون دولار أميركي».وقال مصدر مطلع إن إشارة اصابع الاتهام إلى أحد أكبر المسؤولين القطريين السابقين، تنقل التوتر بين البلدين إلى مستوى أعلى، حيث تبين من تحريات «جهاز الأمن الوطني» الواردة في ملف التحقيقات أن التنظيم الدولي لـ»الإخوان»، أصدر تعليمات إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، والسكرتير الشخصي له أمين الصيرفي، إبان ثورة يونيو، بنقل جميع وثائق الجهات السيادية، التي كانت ترسل إلى مؤسسة الرئاسة، والمتضمنة معلومات عن القوات المسلحة وأماكن تمركزها لتسليمها إلى جهاز المخابرات القطري.وأضافت التحريات أنه في أعقاب نجاح ثورة «30 يونيو» قام المتهم أمين الصيرفي -عبر ابنته- بتسليم المستندات التي بحوزته إلى عضو التنظيم الدولي ومراسل قناة الجزيرة بالقاهرة، علاء عمر سبلان، حيث التقى حمد بن جاسم بفندق شيراتون الدوحة، واتفق معه على تسليم أصول تلك المستندات مقابل مبلغ مليون ونصف المليون دولار.إخوان «الفلاح»في غضون ذلك، كثفت جماعة «الإخوان» مناوراتها السياسية أمس، بحثاً عن متظاهرين للمشاركة في دعوات التظاهر التي يطلقها «تحالف دعم الشرعية» غداً تحت شعار «انتفاضة الغلابة»، بعدما كثفت الجماعة الحديث عن المشاكل الفئوية لقطاعات من العمال والفلاحين، عقب تراجع قدرتها على الحشد المستقل لتظاهرات ترفع شعارات إخوانية صرفة تطالب بعودة مرسي.وغيَّر «تحالف دعم الشرعية» من لهجته في بيان رسمي أمس، بعدما تحدث عن مشاكل فئوية للعمال، وحيا ذكرى إعدام العاملين بكفر الدوار في خمسينيات القرن الماضي، ودعا «التحالف» المصريين للاستجابة القوية لدعوات انتفاضة الغلابة بالتزامن مع «عيد الفلاح» غداً.وبدأ شباب الجماعة إدخال دعوات التظاهر إلى حيز التنفيذ والعمل على الأرض بطباعة عدد ضخم من البوسترات التي تحرض على تعطيل المواصلات والمرافق العامة، وكشف أحد شباب الجماعة لـ»الجريدة» عن نية التحالف والجماعة تنظيم فعاليات داخل محطات «مترو الأنفاق» غدا، لمحاولة تعطيل شريان العاصمة المروري، كما لم يستبعد إمكانية الاعتصام بمحطات المترو.
العبادي يقدم تشكيلة حكومية غير نهائية
عشية انتهاء المهلة الدستورية لتشكيل حكومة جديدة في العراق، سلّم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي تشكيلته الحكومية إلى رئيس البرلمان سليم الجبوري، الذي حدد الساعة الثامنة من مساء اليوم موعداً لعقد جلسة البرلمان، للتصويت على التشكيلة الحكومية ومنحها الثقة.وأفادت مصادر مطلعة 'الجريدة' بأن العبادي أصر على تقديم تشكيلته، وإن كانت غير نهائية، التزاماً منه بالمهلة الدستورية، مضيفة أن المفاوضات بشأن توزيع الحقائب وأسماء الوزراء ستستمر حتى اللحظة الأخيرة قبل انعقاد البرلمان.ولفتت المصادر إلى أنه بينما حُسم الخلاف بين الشيعة والسنة، خصوصاً في ما يتعلق بوزارتي الدفاع والداخلية، ظهر امتعاض كردي من إبعاد الأكراد عن الوزارات السيادية، وحصر حصتهم في وزارات مالية وخدمية، مضيفة أن زعيم 'المجلس الشيعي الأعلى' عمار الحكيم، الذي تولى التفاوض نيابة عن الأغلبية الشيعية، عقد اجتماعاً رفيعاً مساء أمس مع مسؤولين أكراد، في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في جلسة البرلمان اليوم بعد أن هددوا بمقاطعتها.في الوقت نفسه، أكدت المصادر أن موضوع نواب رئيس الجمهورية قد حسم، حيث جرى تسمية إبراهيم الجعفري نائباً أول، ورئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي نائباً ثانياً، وزعيم 'قائمة الوطنية' رئيس الحكومة الأسبق اياد علاوي نائباً ثالثاً، وأضافت أنه تمت تسمية بهاء الأعرجي، وهوشيار زيباري، وصالح المطلك نواباً لرئيس الحكومة.وبحسب المصادر، فقد مُنحت وزارة الخارجية لحسين الشهرستاني (شيعة)، كما حصل زعيم المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي على وزارة الإعمار والإسكان.
النهار:
عباس يهدد بإنهاء الشراكة مع «حماس»: السلطة واحدة
انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ادارة حركة حماس لقطاع غزة وهدد بانهاء الشراكة معها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. مؤكدا إنه يجب أن يكون هناك سلطة واحدة ونظام واحد.ونقلت وكالة وفا الرسمية للانباء عن عباس الموجود في القاهرة قوله لصحافيين مصريين، لن نقبل ان يستمر الوضع مع حركة حماس كما هو الآن وبهذا الشكل.واضاف لن نقبل ان يستمر الوضع كما هو ولن نقبل أن يكون بيننا وبينهم (حماس) شراكة إذا استمر وضعهم في غزة بهذا الشكل، فهناك حكومة ظل مكونة من 27 وكيل وزارة هي التي تقود البلد، وحكومة الوفاق الوطني لا تستطيع ان تفعل شيئا على ارض الواقع.وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل جميع الجهود من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على توفير كل أشكال المساعدات بشكل عاجل.وقال عباس إنه من بين 2149 شخصا قتلوا في العدوان الأخير على غزة فإن عدد قتلى حركة حماس بلغ 50 شهيدا فقط ، بينما الذي استشهد من حركة فتح بلغ 861 شهيدا. وقال: تأثرنا اقتصاديا بشكل كبير من جراء العدوان ، حيث نحتاج إلى 7 مليارات دولار لنبني خلال 15 عاما ما تم تدميره. من جهتها، دانت حركة المقاومة الاسلامية حماس تصريحات عباس ووصفتها بانها غير مبررة.وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في غزة في بيان تصريحات عباس ضد حماس والمقاومة غير مبررة والمعلومات والأرقام التي اعتمد عليها مغلوطة ولا أساس لها من الصحة وفيها ظلم لشعبنا وللمقاومة التي صنعت هذا الانتصار الكبير.وأوضح ابو زهري ان حركتي حماس وفتح اتفقتا على عقد لقاء قريب بين الطرفين لاستكمال الحوار وبحث تنفيذ بقية بنود المصالحة.في السياق ذاته طالب موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.أكد في تصريحات لموقع الرسالة نت على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ، بعد حالة التخبط والفشل التي منيت ها حكومة التوافق في معالجة الأزمات الداخلية ..وحالة التخبط التي تعيشها الحكومة هو دليل ضعفها والسبب وراء الكثير من الأزمات.وأعلن أن الوسيط المصري أجرى مباحثات في رام الله مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل بشأن بحث استئناف المباحثات بالقاهرة وفتح المعابر.وأشار أبو مرزوق إلى أن الحديث عن عدم نية الاحتلال إرسال وفد إلى القاهرة بأنه تكهن غير دقيق وأن حماس أُبلغت بلقاء الوسيط مع إسرائيل للحديث عن استئناف المفاوضات ، بانتظار دعوة القاهرة ببدء الاجتماعات والمقررة أن تكون بعد شهر من وقف إطلاق النار.وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين ، أكد أبو مرزوق أن المؤتمر سيعقد في شهر أكتوبر بالقاهرة ، على أن تتولى تنسيقه النرويج كما تم الاتفاق بذلك بينها وبين مصر.ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23 ابريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007.وادت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين في 2 يونيو امام الرئيس عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية.وتضم الحكومة شخصيات مستقلة وهي مكلفة بتنظيم انتخابات خلال ستة اشهر.
رفض نيابي لتشكيل لجان «البدون» و«المعاقين» و«الظواهر السلبية» الدور المقبل
في قاعدة يصعب اختراقها من توجهات لممثلي المناطق الداخلية والخارجية، بدأت التحركات لنواب الدوائر الاولى والثانية والثالثة للاستحواذ على مقاعد اللجنتين المالية والاقتصادية فيما ينسق نواب الدوائر الرابعة والخامسة للسيطرة على مقاعد لجنتي الداخلية والدفاع لدور الانعقاد المقبل.وفي ضوء ذلك علمت النهار من مصدر برلماني ان عدداً من النواب سيرفضون تشكيل ثلاث لجان برلمانية مؤقتة لوجود علامات استفهام كثيرة على ادائها ودورها المعطل لعمل المجلس واختصاصاتها التي تتداخل مع لجان اخرى. وكشف المصدر ان اللجان المعنية هي لجنة البدون التي لم تعقد سوى ثلاثة اجتماعات لم تستغرق سوى ثلاث ساعات ولم تنجز أي قانون ولجنة المعاقين التي عقدت اربعة اجتماعات استغرقت ساعتين وكذلك لجنة الظواهر السلبية التي عقدت خمسة اجتماعات استغرقت خمس ساعات.من جانب آخر، ناقشت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية امس سبعة مشاريع بقوانين خاصة بزيادة رأسمال واكتتاب دولة الكويت في جهات دولية مساهمة بها. وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع: ناقشنا سبعة مشاريع قوانين هي مشروع قانون بالموافقة على زيادة رأسمال المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص واكتتاب الكويت في الزيادة، وقانون بالموافقة على اكتتاب الكويت في زيادة رأسمال الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، وقانون بالموافقة على اكتتاب الكويت في زيادة رأسمال المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، وقانون بالموافقة على اكتتاب الكويت في زيادة رأسمال الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي، وقانون بالموافقة على اكتتاب الكويت في زيادة رأسمال صندوق النقد العربي، وقانون بالموافقة على اكتتاب دولة الكويت في زيادة رأسمال المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، ومرسوم رقم 129 لسنة 2013 بالموافقة على اكتتاب الكويت في الرصيد غير المكتتب فيه من رأسمال البنك الاسلامي للتنمية.وقال الشايع ان زيادة رأسمال المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص 18 مليون دولار، واكتتاب الكويت في الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي 127 مليون دينار، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار 4 ملايين دينار، واكتتاب الكويت في الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي 60 مليون دولار وزيادة رأسمال المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار 7.5 ملايين دولار، ومرسوم 129 لسنة 2013 باكتتاب الكويت في الرصيد غير المكتتب في البنك الاسلامي 325 مليون دولار.وأوضح ان اللجنة قررت الموافقة على المشاريع السبعة من حيث المبدأ، وستصوت على تقريرها الختامي بشأنها في أول اجتماع يكتمل خلاله النصاب الفعلي لا الفرعي كما تم باجتماع الأمس، مشيرا الى أن اللجنة طلبت من وزارة المالية التي حضرت اجتماع أمس بعض البيانات بخصوص الأرقام التي ساهمت بها الدول الاخرى في هذه الجهات.
لجنتا تحقيق في حسابات جمعيتي الجليب والصباحية
أصدر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لشؤون التعاون علي الرومي قرارين وزاريين بتشكيل لجان تحقيق لمراجعة اعمال وحسابات جمعيتي جليب الشيوخ والصباحية التعاونيتين.وحدد الرومي في قراريه مدة أسبوعين لانتهاء لجان التحقيق من تحقيقاتها ورفع تقاريرها عن نتائج المراجعة، مشيرا الى ان القرارين يتم العمل بهما من تاريخ اصدارهما.
الراي:
المدعج: لا طائفية في المدارس
على دمعة طفلة، وعلامة نصر من أخرى، وكثير من الازدحام، وبداية لم تخل من اعتصام، وكوكتيل من شكاوى، انطلق العام الدراسي الجديد، حاملا معه عشرات الآلاف من أطفال الرياض وطلبة الابتدائي، ومثلهم من طلبة الجامعة الى فصولهم الدراسية، مع دعوة لافتة من نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة، وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج أن لا طائفية في المدارس.ومن خلال جولته التفقدية، أعطى المدعج الضوء الأخضر لإزالة 50 مدرسة آيلة للسقوط في عموم المناطق التعليمية، وتعهد في تصريح للصحافيين بتوفير الميزانية اللازمة لهذا الإجراء وإصدار القرار الوزاري اللازم «حيث يجب أن تمشي الأمور سريعاً دون تأخير وحسم كل ما هو معلق»، قائلاً «لوكيلة المنشآت (go ahead) لتحريك مشاريعكم وفق الخطط المعدة».وكشف المدعج عن سلسلة من القوانين التربوية التي سوف ترفع إلى مجلس الأمة وتحتاج إلى تشريع، وعلى رأسها قانونا التعليم الخاص وإلزامية التعليم لرياض الأطفال بدءاً من المستوى الثاني، مبيناً أن قانون التعليم الخاص يحتاج إلى إقرار لتنظيم العمل في هذه المدارس وسوف يناقش في دور الانعقاد المقبل لمجلس الأمة.وفي شأن الرسوم الإضافية التي فرضت على أولياء الأمور من قبل بعض المدارس بدءاً من العام الدراسي الحالي ذكر المدعج «ان ملف الرسوم الدراسية في عهدة وكيلة الوزارة وسوف توافيني بتقرير شامل ومتكامل بشأنه».وشدد المدعج على «ضرورة استئصال الطائفية ومحاربتها في المدارس»، مشدداً على أن «الكويت جبلت على التسامح والوحدة الوطنية، ويجب أن يكون الشعب الكويتي كله من أقصاه إلى أقصاه يشعرون أنهم أبناء وطن واحد ولديهم مواطنة ويعيشون تحت مظلة الكويت فقط، فليس هناك أي انتماء يعلو على انتماء الوطن».وفي التعليم الخاص لم يكن مشهد العام الدراسي الجديد وردياً، كما هي الحال في العام الماضي، فقد استقبلت مدارس الجهراء والفروانية اليوم الأول من الدراسة بالاعتصامات، ودخلت إداراتها المدرسية في مشادات ساخنة مع الأهالي الرافضين التوقيع على قرارات زيادة الرسوم، فكانت الفوضى عنوان الدرس الأول في العام الدراسي الجديد.عدد من الأهالي رفضوا إجراء إحدى مدارس الجهراء الخاصة بزيادة رسومها الدراسية، فاعتصموا أمامها، فما كان من إدارتها إلا أن أغلقت أبوابها بوجه عدد من طالباتها، لرفض ذويهن التوقيع على زيادة الرسوم الدراسية المخالفة لقرارات الوزارة.وناشد أولياء الامور وزير التربية الالتفات إلى معاناتهم في المدارس الخاصة، كما لجأ عدد منهم الى «الراي» طالبين نقل معاناتهم إلى الوزير، لافتين الى أن «إدارات هذه المدارس تطالبهم بدفع فارق الرسوم الإضافية الجديدة، وتبلغ 40 ديناراً في المرحلة الابتدائية و85 ديناراً في المتوسطة، و100 في الثانوية، إضافة إلى رسوم أخرى للكتب والملابس المدرسية وملابس الرياضة».من جهتهم، دشن طلاب وطالبات جامعة الكويت يومهم الجامعي الأول للعام الدراسي 2014/ 2015، أمس في كلياتها المختلفة، وحضر ما يقارب 42 ألف طالب وطالبة إلى قاعات الدرس، فاكتظت المباني الجامعية بهم، وامتلأت المواقف بسيارتهم، الأمر الذي أعاد مشهد الازدحام الطلابي والاختناقات المرورية الى الظهور مرة أخرى.وأعلن رئيس الهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة فلاح العجمي عن توفير ما يقارب400 موقف لخدمة طلبة كيفان مساهمةً في حل مشكلة التكدس والازدحام المروري.
العبيدي: ثبّتنا في المنافذ الكاميرات الحرارية لمواجهة «إيبولا»
أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي عن تركيب كاميرات حرارية في المراكز الحدودية «النويصيب والسالمي» وتخصيص أطباء للتصدي للأمراض المعدية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «إيبولا»، مجددا تأكيد خلو البلاد من الفيروس.وقال العبيدي في تصريح صحافي على هامش افتتاحه أمس الاجتماع الثاني لوكلاء وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي إن التعاون قائم مع وزارة الداخلية، حيث تم ايقاف التأشيرات للقادمين من الدول الموبوءة بالمرض، كاشفا عن إصدار قرارات لإعادة ترتيب الإدارات بين قطاعات الوكلاء المساعدين، وتسكين الوكلاء الجدد الأسبوع المقبل.من جهة أخرى، أعلن الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة الصحة محمد العازمي عن تحويل دفعات مالية اضافية للمكتب الصحي في واشنطن قيمتها 25 مليون دولار، بالاضافة الى الدفعة الدورية التي تم تحويلها بداية سبتمبر الجاري من قبل البنك المركزي، لافتاً الى ان المبالغ التي اودعت في حساب المكتب الصحي في واشنطن بداية سبتمبر بلغت 70 مليون دولار لتسديد مستحقات المستشفيات المتأخرة والاطباء والمراكز الطبية، وتحويل جميع مخصصات المرضى لحساباتهم هناك.كشف العازمي عن تحويل دفعات اضافية ايضا للمكاتب الصحية في فرانكفورت ولندن، مشيرا في الوقت ذاته الى انه تمت زيادة الدفعات الدورية للمكاتب الصحية في الاردن ومصر، لمواجهة أي نقص في صرف مخصصات المرضى ومرافقيهم، وتسديد فواتير المستشفيات والمراكز الطبية هناك.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات