مسؤولان أردنيان يشيدان بجهود الأمير في الدعم الانساني

أشاد مسؤولان اردنيان هنا اليوم بالدور الانساني لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتوجيهاته التي وضعت الكويت في مرتبة متقدمة في مجال العمل الانساني وتوجت بتسميته (قائد للعمل الانساني) وللكويت لقب مركز للعمل الانساني.
وقال رئيس مجلس الاعيان الأردني عبدالرؤوف الروابدة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن لسموه بصماته الواضحة للعيان في دعم ومساندة الشعوب العربية وخير مثال موقف الكويت الانساني في دعم الشعب الفلسطيني والسوري والشعوب الأخرى.
وأضاف الروابدة ان دولة الكويت تميزت بدورها البارز على جميع الأصعدة محليا وعربيا واقليما ودوليا من خلال مواقفها السياسية والانسانية وكانت سباقة في الوقوف الى جانب الأشقاء العرب وداعمة لهم واستجابتها المتواصلة في تقديم العون والمساعدة للدول والشعوب التي تعاني من أزمات انسانيه دوليه.
وذكر الروابدة الذي شغل مناصب سياسية بارزة في الأردن ومنها منصب رئيس الوزراء 'لا ننسى في الأردن المواقف الكويتية الداعمة للأردن في عدة مجالات ومنها المساهمة في المنحة الخليجية المتمثلة بالدعم المالي والتي تساعد الأردن في تخطيه أزمته المالية نتيجة للظروف المحيطة به وما يتحمله من أعباء الأحداث الجارية في الجوار واستقباله المتواصل لأفواج اللاجئين من هذه الدول'.
واكد ان سموه منذ توليه مقاليد الحكم عام 2006 أضاف للكويت خلال مسيرته الحافلة بالعطاء نجاحات متعددة في تنفيذ المشاريع التطويرية في خدمة المواطن كما عزز العلاقات الدولية ما انعكس ايجابيا على مراحل تطور دوله الكويت.
وقال 'يشهد لسموه ممن عرفوه عن كثب بالنبل والأخلاق العالية وانتمائه الصادق للكويت وآماله العربية وأثره الواضح في دفع مسيرة التنمية العربية والاسلامية'.
من جانبه قال رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز ل(كونا) ان 'مواقف سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح واضحة معالمها الانسانية والعربية والقومية ولم يتوان يوما عن نصرة ملهوف ونجدة محتاج ايا كان عرقه ودينه ولونه'.
وذكر الفايز ان الانجازات الكبيرة التي حققها سمو الامير شملت مختلف المجالات وعم خيرها شعب الكويت والامتين العربية والاسلامية من خلال مبادرات خيرية ومواقف وطنية.
واضاف ان منح منظمة الامم المتحدة سموه لقب (قائد للعمل الانساني) يعد تقديرا من هذه الهيئة الاممية وبادرة عرفان لقلب ينبض بالانسانية نحو المحتاجين والمتضررين واعترافا بمكانة الكويت الدولية ودورها في حل المشكلات في العالم.
واستذكر الفايز مبادرة سمو امير البلاد بانشاء صندوق الحياة الكريمة عام 2008 بهدف دعم المبادرات الانسانية في العالم وتوفير السلع الغذائية الاساسية للمحتاجين بشكل عاجل اضافة الى طرحه الكثير من المبادرات الانسانية لاعانة اللاجئين والمشردين من ضحايا العنف الذي يشهده العالم في اكثر من مكان.
وقال أن سموه قدم نموذجا للجميع من خلال اهتمامه بالقضايا الانسانية وجعلها على سلم الاولويات والمبادرات وبالتالي فان هذا التكريم يأتي ترجمة لدور سموه البارز على الصعيد الانساني والتنموي وتقديرا لمواقف دولة الكويت ومساهمتها الحضارية والانسانية.
واضاف ان 'سجل العطاء الذي دونه سموه باحرف ناصعة البياض يستحق عليه هذا التقدير الدولي فهنيئا لسموه وهنيئا لشعب الكويت وهنيئا للامتين العربية والاسلامية'.