رئيس تعاونية السلام والصديق يطالب،

طالب رئيس جمعية السلام والصديق جاسم محمد أبل الكندري مسؤولي وزارة الأشغال والداخلية التنسيق فيما بينهم لانقاذ أهالي جنوب السرة من الاختناقات المرورية والازدحامات الناتجة عن سوء حالة الشوارع العامة المليئة بالانخفاضات والحفر التي تسببت بحوادث أليمة وإتلاف للسيارات وعشوائية التنظيم المروري ، ولاسيما في اوقات الذروة تصل حالة الازدحام المروري إلى مرحلة الاختناق خاصة في شارع دمشق والتي لابد من إلغاء إشارة المرور جسر الدائري الخامس وتحويلها إلى دوار مؤقتا تفاديا للازدحام بالاضافة إلى استحداث مداخل ومخارج لمنطقة السلام المقابل للدائري الخامس.

وأضاف في تصريح صحفي أن على وزارة الأشغال إبلاغ الشركة التي رست عليها المناقصة وتم التعاقد معها يجب تصليح الشوارع المكسرة في جنوب السرة كونها كفالتها حاليا وهي المسؤولة عن إصلاحاتها بالاضافة الى زيادة المطبات وتلوينها ووضع علامات المرورة.

وبين أن أزمة المرور في منطقة جنوب السرة تواجه تحديات وعوائق عدة، وأولها أن هناك منطقة لم تسكن بالكامل ، وهي منطقة الصديق، متسائلا ماذا ستفعل الطرق بمركباتهم؟ وكيف سيتم التعامل مع الازدحام في ظل انشاء منطقة كاملة؟

وأوضح ان هناك عائق آخر متمثل في المباني الحكومية التي تملأ المنطقة من وزارات وهيئات حكومية، ومستشفى جابر الذي لم ينتهي منه معتبرا ان هذا أيضا سيشكل ازدحاما اضافيا يتدفق الى المنطقة من الخارج، سواء من خلال موظفين أو مراجعين أو عمال ، في الوقت نفسه الذي يعاني فيه موظفو جميع المباني الحالية من الزحام.

وشدد أننا حاليا امام مشكلة فإذا لم نتحرك ستصبح كارثة لا تحمد عقباه في السنوات القليلة المقبلة ، في الوضع الحالي اشبه بكرة صغيرة فإذا تجاهلناها ستصبح كرة ثلج كبيرة لا نستطيع صدها ولا تفكيكها لحاجتها لطاقة كبيرة لحلحلتها ، منوها ان حاليا يقع على عاتق وزارة الداخلية والاشغال مسؤولية كبيرة في وضع حلول جذرية لمشكلة التنظيم المروي وتحسين حالة الشوارع التي يعاني منها جميع أهالي جنوب السرة.

واستغرب الكندري من منطقة حديثة العهد تفتقد للخدمات والمرافق العامة المتكاملة التي يحتاجها أهالي منطقة السلام ومن أبرزها فرع غاز وتموين وممشى وصالة متعددة الأغراض و بنشر وكهربائي تابع للجمعيه.