تكريم الأمير محل فخر وإعزاز لكل كويتي!.. بنظر عبد الله العدواني
زاوية الكتابكتب سبتمبر 9, 2014, 12:30 ص 548 مشاهدات 0
الأنباء
دلو صباحي / قائد الإنسانية
عبد الله العدواني
اختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، قائدا إنسانيا من قبل الأمم المتحدة واختيار الكويت مركزا عالميا للإنسانية، هو ولا شك اختيار جاء مناسبا ومتسقا مع الواقع ولا يمكن أن يكون هناك جدال فيه.. فالكويت على الرغم من كل مشاكلها الداخلية السياسية وعلى الرغم مما تعانيه من عرقلة لقطار تنميتها إلا أنها كانت دوما ومازالت البلد الأكثر عطاء على مستوى العالم.
ولا نجد هناك أي مشكلة تمر بأي أمة أو شعب إلا ونجد صاحب السمو الأمير أول المساهمين في دعمها ماديا ومعنويا وبسخاء، ومن ثم تشرع بقية مؤسسات الدولة والجمعيات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني الكويتي في السير على خطى صاحب السمو الأمير وتبدأ في إرسال المعونات والإغاثة لتلك الشعوب والأمم.
صاحب السمو الأمير ولله الحمد وأسرة آل الصباح بعمومها أصحاب أياد بيضاء جبلوا على حب عمل الخير وكانوا عنوانا للخير، ليس هم وحدهم ولكنه حال شعب الكويت على عمومه، ونحمد الله أننا من الشعوب التي لا تتاجر بعطاء ولا تتباهى بمساعدة الآخرين وإنما دائما ما نتحرى السرية بغية مرضاة الله لا أشخاص أو شعوب.
وكمواطن كويتي أطالب سمو رئيس الوزراء بتكليف لجنة خاصة بالاحتفال بسمو الأمير عند عودته وبعد حصوله رسميا على اللقب، وأن يكون هناك استقبال غير مسبوق لسموه وأن تكلف أجهزة الدولة وبخاصة وزارة الإعلام بإعداد أنشطة خاصة بالحصول على هذا اللقب الدولي المتميز والفريد. فهذا اللقب سيضع الكويت ومواطنيها في مرتبة مرموقة بين الشعوب والدول.
تحية ومباركة لوالدنا صاحب السمو الأمير باختياره قائدا إنسانيا..
تحية ومباركة لك يا من كنت دائما وأبدا سباقا للخير.. رفعت رؤسنا بين الشعوب والأمم..
تحية ومباركة للقائد الإنساني الذي هو محل فخر وإعزاز لكل كويتي.. منح اللقب لمواطنيه جميعا، فهو ليس لقبا لسموه منفردا بل هو لقب لكل كويتي..
مبروك يا والدنا الغالي.
تعليقات