التربية : زيادة رسوم 'الخاصة' مستحقة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة ووزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبد المحسن المدعج استمرار مراقبة المرافق التعليمية واتخاذ الإجراءات اللازمة حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع المتعلقة بالسلوكيات في المدارس.

واشاد الوزير المدعج في تصريح للصحافيين خلال افتتاحه (مدرسة منيرة عثمان السعيد) في منطقة قرطبة اليوم بجهود العاملين في الوزارة بتجهيز الامكانات اللازمة التي تحتاجها المدرسة مبينا انها من المدارس النموذجية التي تستقبل الطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد.

واعرب عن فخره واعتزازه لنيل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب (قائد العمل الانساني) من قبل الامم المتحدة مؤكدا ان هذا اللقب يعد مفخرة للكويت والامتين العربية والاسلامية.

من جانبه تناول الوكيل المساعد للشؤون المالية ووكيل التعليم الخاص بالإنابة فهد الغيص المشكلات القائمة في المدارس العربية الخاصة مبينا أن زيادة الرسوم الدراسية ترجع الى أسباب عدة منها زيادة قيمة استغلال المبنى الحكومي المؤجر لها من الوزارة اضافة الى مناهج جديدة تحتاج الى تقنيات تعليمية ووسائل اخرى.

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة ووزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج اليوم ان الحكومة تستهدف زيادة اسهام قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الى 17 بالمئة سنويا وفق الخطة الانمائية للدولة.

واضاف الوزير المدعج في كلمة بمناسبة الانتهاء من المشروع الوطني (صناع المستقبل) الذي اطلقه اتحاد الصناعات الكويتية لتدريب كوادر وطنية للعمل في القطاع الصناعي ان هذا المشروع يعد خطوة ايجابية في معالجة سلبيات الوضع الراهن والتي سجلتها الخطة الانمائية للأعوام من 2015 الى 2020.

واوضح ان نسبة اسهام قطاع الصناعات التحويلية من الناتج المحلي بلغ نحو 6ر5 بالمئة خلال الفترة 2009 - 2012 فيما تستهدف الخطة الانمائية الجديدة نسبة 17 بالمئة سنويا ليكون رافدا مهما ومصدرا من مصادر زيادة الدخل الوطني.

واكد ان ذلك يتحقق من خلال توفير الرعاية والدعم للصناعات التحويلية جنبا الى جنب مع الصناعات الاستخراجية اضافة الى توفير رأس المال البشري الوطني وتنميته وتأهيله لتحقيق النمو السريع المنشود في القطاع الصناعي.

واعرب المدعج عن الشكر لكل من اتحاد الصناعات الكويتية وبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة لانجاز هذا المشروع داعيا اياهم الى مواصلة العمل لتحقيق اهداف الخطة الانمائية للدولة في هذا المجال الحيوي.
من جانبه قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان مشروع (صناع المستقبل) يمثل اول الدورات التدريبية التأهيلية للكوادر الوطنية بهدف الانخراط في القطاع الصناعي.

واضاف ان ذلك يأتي ادراكا من الاتحاد بالمسؤولية المشتركة المنوطة بكافة القياديين في قطاعات الدولة لتفعيل التوجيهات السامية لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بضرورة العمل على تنويع مصادر الدخل الوطني وايجاد فرص عمل مناسبة للشباب في كافة المجالات.

وذكر الخرافي ان مشروع صناع المستقبل برنامج تدريبي استمر لمدة تسعة اشهر لتأهيل المشاركين فيه للعمل في قطاع الصناعات الغذائية والصناعات التعدينية بالاضافة الى قطاع البتروكيماويات.

وبين ان البرنامج تم تنفيذه بالتعاون مع برنامج (اعادة الهيكلة) مؤكدا ثقته بجني الوطن ثمار هذا المشروع الى جانب المشروعات الاخرى التي سيتم تدشينها في المرحلة المقبلة' من ناحيته قال امين عام برنامج اعادة الهيكلة فوزي المجدلي ان المشروع يهدف الى توعية الشباب باهمية القطاع الصناعي وذلك لقلة العمالة الوطنية في هذا القطاع بالاضافة الى فتح قناة توظيف لابناء الوطن في هذا القطاع الحيوي.

واضاف ان المتدربين في هذا المشروع اكدوا قناعتهم للعمل في القطاع الصناعي 'وقد لمست انسجاما كبيرا بين القائمين على التدريب والمتدربين' موضحا ان هناك رغبة جادة لديهم لتطبيق المهارات المكتسبة من المشروع.

وذكر ان وسائل التدريب تنوعت في المشروع لتتضمن المهارات الفنية الاساسية المطلوبة للعمل في المصانع والمهارات الادارية والشخصية ما جعلهم مؤهلين للحصول على الوظائف في منشآت صناعية ذات قطاعات مختلفة مثل الاغذية والتعدين والبتروكيماويات.

واكد المجدلي ان برنامج (اعادة الهيكلة) يفخر بتخريج هذه الدفعة من الكوادر الكويتية معربا عن شكره لجميع الجهات التي ساهمت في انجاح مشروع (صناع المستقبل).

يذكر ان مشروع (صناع المستقبل) قام بتأهيل 21 شابا وشابة في دورته الاولى وسيستمر في تأهيل المزيد من الكوادر خلال دوراته المقبلة.