(تحديث1) فرنسا تعلن الحرب ضد 'داعش' العراق
عربي و دوليالرئيس هولاند يعطي الموافقة بشن ضربة جوية
سبتمبر 18, 2014, 7:06 م 958 مشاهدات 0
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس أنه أعطى موافقته على شن ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق، موضحاً أن فرنسا لن ترسل قوات على الأرض.
وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي 'هذا الصباح عقدت اجتماعاً لمجلس الدفاع وقررت الرد على طلب السلطات العراقية لمنحها دعماً جوياً' في مواجهة الجهاديين، لكنه أوضح 'لن نذهب إلى هناك، لن يكون هناك قوات على الأرض ولن نتدخل إلا في العراق'.
ومن جهة أخرى استولى مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على قرى وحاصروا مدينة كردية في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا يوم الخميس في هجوم كبير مما دفع قائد كردي الى الاستغاثة للحصول على مساعدة عسكرية من الجماعات الكردية الاخرى في المنطقة.
وفي الوقت الذي تخطط الولايات المتحدة الامريكية لتوسيع العمل العسكري ضد الدولة الاسلامية من العراق الى سوريا قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتابع الحرب في سوريا يوم الخميس إن طائرة واحدة على الأقل بدون طيار شوهدت فوق مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في محافظة حلب السورية للمرة الاولى.
ولم يتضح على الفور من كان وراء تحليق طائرة الاستطلاع.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي إنه لن يتردد في ضرب الجماعة الاسلامية المتشددة التي استخدمت سوريا كقاعدة لتعزيز خططها لإعادة تشكيل الشرق الاوسط.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الدولة الاسلامية في العراق وأجاز اوباما الشهر الماضي القيام بطلعات استطلاع فوق سوريا.
واستولى مقاتلو الدولة الاسلامية في هجوم بالاسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات على مجموعة من القرى الكردية قرب مدينة عين العرب المعروفة ايضا باسم كوباني. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الهجوم بدأ ليل الثلاثاء وان 21 قرية سقطت في أيدي مقاتلي الدولة الاسلامية خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية مع تقدمهم نحو المدينة.
وقال اوجلان ايسو وهو نائب قائد القوات الكردية في كوباني لرويترز عبر برنامج سكايب على الانترنت 'هناك فقدان للاتصال مع الكثير من المواطنين الذين يسكنون في القرى التي سيطرت عليها داعش' في اشارة الى الدولة الاسلامية.
وأضاف ان التنظيم المتشدد يرتكب مجازر ويخطف النساء في المناطق التي استولوا عليها حديثا. وأعطى اسماء 28 فردا من عائلة واحدة قال إنهم احتجزوا. ولم يتسن التحقق من روايته على الفور.
تعليقات