الأنباء:
رفع دعم الكهرباء ومشتقات النفط 15 أكتوبر
علمت «الأنباء» أن اجتماعا مشتركا لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط سيعقد 15 الجاري برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.وقالت مصادر موثوقة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: يهدف الاجتماع الى الاتفاق على رؤية موحدة لقرارات رفع الدعم عن مشتقات النفط (الديزل والكيروسين ووقود الطائرات) الى جانب اعتماد نظام شرائح استهلاك الكهرباء.وأوضحت مصادر ان مجلس الوزراء سبق وافق مبدئيا على قرار رفع الدعم عن الديزل ولكننا بحاجة الى بحث بعض التفاصيل مثل: هل سيتم رفع الدعم بصورة كاملة عن الديزل مثلا أم سيتم رفع الدعم عن فئة معينة من المستهلكين؟ واستطردت المصادر: سننظر أيضا في جميع التأثيرات لقرارات رفع الدعم عن الكيروسين وإلغاء نسبة الخصم على وقود الطائرات.وأكدت المصادر أن هناك موافقة ومباركة من المجلس الأعلى للتخطيط على قرارات رفع الدعم بعد أن قام بدراسات مستفيضة حول تقسيم فئات المستهلكين للكهرباء إلى شرائح متدرجة، مشيرة إلى أن الهدف الأول هو ضبط وترشيد الاستهلاك وتوفير الميزانيات المخصصة للدعم إضافة إلى تخفيف الضغط عن محطات الكهرباء العاملة.
خادم الحرمين: لن تهدأ نفوسنا حتى نقضي على الإرهاب والفئة الضالة
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمة وجهها إلى الحجاج، ألقاها بالنيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، خلال حفل الاستقبال السنوي لكبار الوفود وقادة الدول الإسلامي في مشعر منى «لا سبيل إلى التعايش في هذه الحياة الدنيا إلا بالحوار، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو، ويسود السلام في عالمنا.وإن الأمل ليحدونا أيها الإخوة بأن يؤتي مركز الحوار بين أتباع الأديان أكله في دحر الإرهاب الذي اشتكى منه العالم كله، ورزئ به عالمنا الإسلامي اليوم، وإني لأرى وترون بإذن الله تعالى بوادر نجاح دعوتنا للحوار بين أتباع الأديان بأن غدا ثقافة عالمية، ونهجا يدعو إليه الكثيرون، نسأل الله أن يحقق لنا مرادنا فيصبح الحوار والنقاش أساس التعامل فيما بين الأمم والشعوب، ونعلن ـ كما نعلن على الدوام ـ أن المملكة لاتزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسرا تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم».وأوضح «لا يخفى عليكم ما للحوار من أهمية، ولن يصل المسلمون والعالم أجمع إلى هذا الهدف النبيل إلا بأن تكون الأجواء كلها مهيأة لذلك، وهذا الأمر يتوقف على التنشئة الأساسية للأبناء والأجيال ورعاية الشباب، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. إني لأرجو أن يكون علماء هذه الأمة ودعاتها وأصحاب الفكر قدوة للشباب بإعطائهم النموذج الأمثل في الحوار والتعامل، وأن يبينوا للمسلمين جميعا ما ينطوي عليه الدين الإسلامي من سماحة ووسطية كما عاشها سلفنا الصالح حينما كان منهجهم السير على قول المصطفى صلى الله عليه وسلم «ألا إن الله حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا».وتابع «كما على المعلمين والمربين في مدارسهم أن يهيئوا أبناءهم الطلبة لخوض حياة تقبل الآخر، تحاوره وتناقشه وتجادله بالتي هي أحسن، فالمنهج المدرسي بيئة مناسبة لتعويد الطالب على التحاور، وتعويده على أن الخلاف مهما كان يحل بالنقاش والحوار، وتدريبه على الأسس الشرعية التي دعا إليها ديننا في تلقي الآخر.وإنه ليحسن هنا أن أذكر الأم بعظم الرسالة الملقاة على عاتقها، فالأم المدرسة الأولى التي يعي منها الأبناء منذ نعومة أظفارهم ما لا يعونه من الآخرين، فإن أحسنت الرعاية أينع غرسها وأثمر، بل ينبغي على كل من استرعي أحدا من أبنائنا أن يغرس في نفوسهم أن الدين الإسلامي دين محبة وتحاور وتعايش لا دين نبذ وبغض، وقد أعطانا المصطفى صلى الله عليه وسلم وصفة إسلامية في الحياة حين قال «والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».وشدد الملك عبدالله على «أن الغلو والتطرف وما نتج عنهما من الإرهاب يتطلب منا جميعا أن نتكاتف لحربه ودحره، فهو ليس من الإسلام في شيء، بل ليس من الأديان السماوية كلها، فهو عضو فاسد ولا علاج له سوى الاستئصال، وإنا ماضون في استئصاله بلا هوادة بعزم وبعون من الله عز وجل، وتوفيق منه بإذنه تعالى، حماية لأبنائنا من الانزلاق في مسارب الأفكار المتطرفة والانتماءات الخاصة على حساب الأخوة الإسلامية».وأوضح «ان ما يعيشه العالم من تناحر وتباغض وتباعد وفرقة ليندى له جبين الإنسانية، وتفرق له النفوس السوية، وسيشهد التاريخ في يوم ما على هذا الصمت الدولي بكل مؤسساته ومنظماته، حينما يدون ما يحدث في بعض أجزاء هذا العالم من سفك للدماء البريئة، وتشريد للمستضعفين في الأرض وانتهاك للحرمات، ولا سبيل إلى حقن دماء إخواننا وأبناء أمتنا وصون أعراضهم إلا بالوقوف في وجه الظلم، وجهر الصوت بالحق لرأب الصدع الذي أصاب الصف الإسلامي، ولم شتات الأمة والإبحار بها نحو بر الأمان ووحدة الموقف وجمع الكلمة، وإخماد بؤر الصراع والتناحر، وإطفاء مشاعل الفتنة، ومكامن التشرذم، ليحيا هذا العالم في أمن وسلام ومحبة».وكان خادم الحرمين الشريفين قد أشاد بجميع القوات العسكرية في السعودية، ووصفها بأنها «عماد الوطن، وحماة أمنه.. تصدون عنه كل طامع وحاقد وحاسد، مستعينين في ذلك بالله، يقظين صابرين ومحتسبين في عملكم للأجر والثواب، تحملتم مسؤوليتكم في ذلك، متوكلين على الله (جل جلاله) طالبين رضاه».وشدد خادم الحرمين الشريفين، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي امس الاول، على أن الوطن والشعب «يقدر دور جميع القوات المسلحة الرائد، الذي حطم همم أعوان الشيطان من الفئات الضالة»، وقال: «لن ننسى أبدا شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم لحماية أمن وطنهم وأرضه وسيادته».وكان ولي العهد السعودي التقى، في مشعر منى، أمس الأول، كبار قادة وضباط القطاعات العسكرية، وقادة الأسرة الكشفية في السعودية المشاركة في حج هذا العام.من جهة أخرى، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في القصر الملكي، ظهر أمس، قادة بعض الدول، ورؤساء وفود الحج الذين يؤدون المناسك في هذا العام.
«الصحة» تنهي خدمات الموظفين المدانين بتجاوزات المكتب الصحي في «واشنطن»
كشفت مصادر صحية مطلعة في تصريح لـ «الأنباء» عن قيام وزارة الصحة بإنهاء خدمات الموظفين العاملين في المكتب الصحي الكويتي في «واشنطن» الذين ثبتت ادانتهم في التجاوزات المالية التي أضرت بالمال العام، مشيرة في الوقت ذاته الى أن الوزارة طلبت التحفظ على مستحقاتهم الى حين الانتهاء من التحقيق الجزائي.وذكرت المصادر ذاتها أن المذكرة القانونية التي أعدتها وزارة الصحة بشأن التجاوزات المالية والادارية وشبهة هدر المال العام والتزوير وصلت الى النيابة العامة، مفيدة بأنه سيتم التحقيق فيها بعد عيد الأضحى المبارك، والتي جاءت بناء على تقرير الفريق المالي والقانوني الذي تم إرساله مؤخرا الى المكتب الصحي في واشنطن من قبل وزارة الصحة للنظر والتحقيق في تلك التجاوزات. وبالنسبة لندب د.خالد عبدالغني وحبيب صرخوه كملحقين «صحي واداري» في المكتب الصحي بواشنطن بدلا من السابقين اللذين قام وزير الصحة د.علي العبيدي بإنهاء ندبهما، فقد بينت المصادر ذاتها أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية ممثلة بوزارة «الخارجية»، وديوان الخدمة المدنية لاعتمادهما، متوقعة أن تصدر الموافقة بهذا الشأن بعد عيد الاضحى المبارك.وأشارت المصادر الى أن وزارة الصحة ستضرب «بيد» من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام، مؤكدة انها لا تقبل بالفساد والتجاوزات سواء كانت فنية أو مالية، مشددة في الوقت ذاته على أن الوزارة لن تتهاون في محاسبة كل مقصر أو متجاوز للقانون واللوائح، لافتة الى ان الوزارة سترسل فرقا قانونية ومالية الى المكتب الصحي في ألمانيا بعد العيد للتحقيق في العديد من الشكاوى المرفوعة لوزارة الصحة على المكتب في فرانكفورت، مؤكدة في الوقت ذاته أن الفرق ستتجه بعدها الى بقية المكاتب الصحية الأخرى لاحقا لاتباع الإجراءات نفسها.
أبل: ملتزمون بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنوياً للسنوات العشر المقبلة
أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل التزام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بخارطة طريق تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في توزيع 12 ألف وحدة سكنية سنويا للسنوات العشر المقبلة لحل الازمة الاسكانية في البلاد.وقال الوزير أبل في تصريح صحافي امس بمناسبة الاحتفال بيوم الاسكان العربي الذي يصادف اليوم إن التحديات الحقيقية والمسؤوليات الجسيمة «التي نقف أمامها تفرض علينا دراسة الوضع بجدية وإيجاد الحلول الواقعية ووضع خطط العمل الفعلية والتحرك بثقة دون إضاعة الوقت والجهد بالرهانات الخاطئة».وأضاف أن خارطة الطريق تقوم على مبدأ أساسي هو الالتزام بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنويا للسنوات العشر المقبلة حيث ستحتوي مدينة المطلاع على 21 ألف وحدة سكنية ومدينة جنوب سعد العبدالله على 40 ألف وحدة سكنية ومدينة الخيران على 35 ألف وحدة سكنية ومدينة نواف الأحمد على 52 ألف وحدة سكنية ومدينة الصابرية على 52 ألف وحدة سكنية.وذكر أنه تم توقيع عقود تنفيذ المباني والخدمات العامة لمشاريع مدينة جابر الأحمد ومدينة صباح الأحمد ومدينة شمال غرب الصليبخات علاوة على توقيع عقد تصميم وتخطيط مدينة المطلاع.وأوضح أن كل ذلك أصبح متاحا وقابلا للتنفيذ في ظل توافر الأراضي المحررة الكافية لبناء ما يقارب الـ 200 ألف وحدة سكنية اضافة الى اقرار التعديلات الجديدة على قانون الاسكان بفضل التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.ولفت الوزير أبل الى أن تنفيذ هذه الخطة سيساعد في معالجة العديد من مواطن الخلل التي ساهمت في تفاقم القضية الاسكانية وعرقلة حلولها ويمكن تلخيص تلك المعالجات من خلال إيجاد سوق عقارية مستقرة.وبين انه بالتزام «السكنية» بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنويا سينتظم انخفاض أعداد طلبات الانتظار ما سيؤدي إلى انخفاض أو استقرار أسعار العقارات السكنية في الدولة، وبالتالي يؤدي الى تيسير عملية الشراء المباشر من الأسواق لتتم بذلك معالجة الخلل بطريقة مزدوجة.وأشار من ضمن المعالجات أيضا الى تخصيص مناطق للاستثمار التجاري والصناعي والحرفي والترفيهي داخل المدن الجديدة يخصص ريعها للمساهمة في سد تكاليف تنفيذ هذه المدن وتوجيه المتبقي منها لتعزيز رأسمال المؤسسة وتنفيذ مشاريعها المستقبلية.وأضاف الوزير أبل انه من خلال ذلك «يمكن تقليل اعتماد المشاريع الاسكانية على الميزانية العامة للدولة التي تتزاحم عليها الالتزامات ما اضطررنا سابقا الى تقديم التنازلات الوقتية والفنية».وبين أن المعالجات تشمل أيضا تطوير آليات ومصادر تمويل القروض الاسكانية لتتناسب مع متطلبات تنفيذ الخطة المستقبلية علاوة على تفعيل التعاون التكاملي بين القطاعين الخاص والعام في تنفيذ المشاريع الجديدة لضمان جودة الانجاز وسرعته اضافة الى التوسع في تنوع الخدمات والمواصفات المنسجمة مع الأذواق كافة.وضمن إطار المعالجات لفت أيضا الى التوسع في تنويع النماذج السكنية الموزعة عبر طرح القسائم والمساكن الجاهزة وفتح الباب أمام الراغبين في السكن العمودي «والحرص على أن تكون مدننا الجديدة صديقة للبيئة قادرة على الاستدامة مستفيدة بذلك من أحدث ما توصلت إليه الوسائل التكنولوجية في حقول توفير الطاقة».وأكد أن العاملين جميعا في الحقل الاسكاني لن يألوا جهدا في إنجاز هذه الخطة التي ستساهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار التنموي لجميع فئات المجتمع ودائما من خلال التعاون البناء بين الجهات الحكومية وأعضاء مجلس الأمة وفي ظل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظهما الله ورعاهما.وأعرب الوزير أبل عن الفخر بأن يكون للكويت السبق في المبادرة بالاهتمام بتوفير الرعايةالسكنية لمواطنيها منذ بداية خمسينيات القرن الماضي وذلك انطلاقا من الآية الكريمة (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا).وأضاف أن الدستور الكويتي جاء بعد ذلك ليرسخ هذا المعنى في مادته التاسعة التي نصت على أن «الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن يحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة».ولفت الى أن البيئة السكنية المناسبة وبما أنها أحد أهم مقومات الحفاظ على الأسرة ورعايتها فقد حرصت الحكومات المتوالية على بذل كل الجهود وتسخير كل القدرات لتأمين السكن المناسب للمواطنين والمواطنات.وذكر أن الدولة لم تكتف بذلك بل أوجدت حلولا استثنائية لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة وحلولا أخرى تتناسب مع حاجات المرأة الكويتية فنجحت الدولة في تلبية الحاجات الإسكانية لأكثر من مائة ألف أسرة كويتية منذ عام 1956 الى يومنا هذا.وأوضح ابل ان هذه الجهود رغم ضخامتها إلا انها لم تنجح في سباقها مع معدلات النمو السكاني المتسارعة حيث يقترب معدل النمو السكاني في الكويت من 4% سنويا أي أحد أعلى المعدلات على مستوى العالم ما يعني أن عدد المواطنين الكويتيين سيصل الى 1.5 مليون مواطن عام 2020 ومليوني مواطن عام 2030.وبين أن ذلك أدى الى وصول أعداد الطلبات الإسكانية على قوائم الانتظار إلى 112 ألف طلب حاليا ما يعني أن 44 % من أبناء الشعب الكويتي لا يسكنون بمنازلهم الخاصة وبطبيعة الحال تسببت زيادة الطلب مع شح العرض في ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في البلاد حتى أصبحت بين الأعلى تكلفة في العالم، علما أن هذه الحالة تكلف الدولة أكثر من 200 مليون دينار سنويا تصرف في بند بدل الإيجار.وعن «يوم الاسكان العربي» أفاد الوزير أبل بأنه يحتفل به في السادس من أكتوبر كل عام وفق ما أقره مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب عام 1987 وقد اتفق على اختيار عنوان «نحو بيئة سكنية مستدامة» شعارا لهذه الاحتفالية.وأوضح أن ذلك يمثل تأكيدا على أن مفهوم السكن يجب ألا يقتصر على المنزل أو الوحدة السكنية فقط بل يمتد الى البيئة المكانية والحيوية المحيطة بهذا المنزل سواء كانت فوق الأرض كالشوارع والمباني الخاصة والعامة أو تحتها كشبكات الصرف الصحي وخطوط نقل الكهرباء والماء والاتصالات وعلى أن تتمتع المرافق بمقومات الاستدامة بما تشمله من مصادر للطاقة المتجددة والتصاميم القابلة للتطور والاستفادة القصوى من المصادر الطبيعية والعضوية.وأشار الوزير أبل الى حرص جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب على جعل هذا اليوم فرصة لتلاقي الجهود وتبادل الخبرات المعنية بالقضية الاسكانية بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية العربية وصولا الى توحيد الجهود والسياسات والأهداف العمرانية في الدول الأعضاء.وأكد حرص الجامعة كذلك على أن تكون هذه المناسبة فرصة لتمكين الجهات الرسمية القائمة على القضية الإسكانية من شرح التطورات والاستراتيجيات والخطط المستقبلية للمواطنين والمواطنات بالدول الأعضاء.ورفع الوزير أبل أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد والى عموم أبناء الشعب الكويتي الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.وقال إنه «مما يسعدنا ويثلج صدورنا أن تتزامن احتفالاتنا بالأضحى المبارك بالاحتفال بيوم الإسكان العربي وهي مناسبة عزيزة على قلوب جميع العاملين في الحقل الإسكاني والمؤسسة العامة للرعاية السكنية».
الوطن:
«الوطني» و«بيتك» ضمن قائمة «ذا بانكر» لأفضل بنك عربي
حل بنكا الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي ضمن قائمة «ذا بانكر» لأفضل 100 بنك عربي لعام 2014 فيما جاء البنكان من بين الـ13 بنكا الأوائل على القائمة.وعلى صعيد متصل جاء بنك الأهلي المتحد الكويت ضمن قائمة اكبر 20 بنكا من حيث نمو الأرباح قبل حساب الضرائب مع تحقيق عائد على رأس المال اعلى من المعدل الاقليمي بنسبة %15.واستحوذت بنوك دول «الخليجي» على نحو %70 من اجمال البنوك الواردة في القائمة مما يشير الى مدى قوة ومتانة البنوك الخليجية وحجم أصولها الكبير.
الجيران: لا متابعة.. ولا خطة لدى الحكومة
بدأت التحضيرات النيابية لاجتماع السلطتين بعد العيد بعدد من الاتصالات بين النواب خلال العطلة بهدف تنسيق المواقف والاتفاق على طرح مواضيع محددة لاستيضاح وجهة النظر الحكومية بشأنها وبحسب مصادر برلمانية فان ابرز ما سيتم طرحه هو تعيين وزيرين اصيلين للاوقاف والشؤون الاسلامية والعدل والتربية والتعليم العالي ومدى الاكتفاء بذلك أو التوسع في التعديل الوزاري كما يدعو عدد من النواب.واشارت المصادر الى ان العطلة الصيفية شهدت نوعا من التجاذبات السياسية بين النواب وتهديدات باستجواب بعض الوزراء ولابد ان تناقش تداعيات هذه التجاذبات وأسبابها والعمل على ترطيب الاجواء النيابية النيابية والنيابية الحكومية قبل بداية دور الانعقاد المقبل.واكدت المصادر ان المجلس سيطلب من الحكومة مزيدا من التعاون الجاد وسيشدد النواب على ضرورة اجابة الوزراء على الاسئلة البرلمانية وحضور الوزراء الى اللجان والاجابة على كل استفسارات اعضاء اللجان سواء فيما يتعلق بالقوانين او التحقيقات التي تقوم بها هذه اللجان.وفي الاطار ذاته أكدت مصادر مطلعة ان الحكومة ستحيل حزمة من المشاريع بقوانين الى مجلس الامة مع بداية دور الانعقاد المقبل.وافادت المصادر ان أغلبية المشاريع بقوانين هي لمعالجة الوضع الاقتصادي ودعم المشاريع التنموية والمشاريع الكبيرة وتعديل بعض القوانين الاقتصادية لتسويق الكويت عالميا واعادة النظر في الية تنفيذ بعض القوانين الحالية لتنشيط العمليات الاقتصادية.وذكرت المصادر ان الحكومة ستحيل للمجلس ايضا تقارير عما انجز من المشاريع في البنية التحتية وميناء مبارك والجامعة والمترو.وستطلب الحكومة عقد اجتماعات مع اللجنة المالية البرلمانية لبحث هذه القوانين واحالتها للمجلس للتصويت عليها في دور الانعقاد المقبل.وفي هذا الصدد اطلق النائب د.عبدالرحمن الجيران رسالة تحذيرية الى رئيس مجلس الامة والنواب من ان الالتفات الى المصالح والتصفيات ستكون كلفته عالية، مشيرا الى ان امام المجلس طريقين كلاهما يحمل تحديات فاما ان ننجز او نلتفت للاقاويل والمصالح والتصفيات داعيا الى الاتجاه للعمل والانجاز وتغليبه على ما سواه.واكد الجيران في تصريح لـ«الوطن» ان ما يجب ان يقوم به المجلس لانطلاق دور الانعقاد المقبل هو ترتيب الاولويات والاتفاق مع الحكومة على هذه الاولويات.وقال الجيران اننا نعلق امالا على اللقاء المرتقب الذي سيجمع السلطتين بعد العيد، مشيرا الى ان الهدف من هذا اللقاء هو ان نسمع رأي الحكومة الواضح في العديد من القضايا وان تستمع هي لوجهة نظرنا في حوار صريح ونتبادل وجهات النظر.وشدد الجيران على ضرورة استثمار وقت الجلسات للقوانين وعدم اضاعتها بجلسات الاستجواب التي يجب ان يتم تحديد جلسات خاصة لها حتى لا تأخذ وقت المجلس على حساب القوانين والاولويات ولا تعطى حجما اكبر يؤثر في عمل المجلس، مشيرا الى اهمية عدم طرح القوانين التي تثير الجدل وتؤدي إلى الانقسام النيابي النيابي والشد والجذب بين النواب.وقال: لابد ان تعرض لنا الحكومة سياستها تجاه تنفيذ خطة التنمية وان تكون ذات جدول زمني وبخطوات عملية.واشار الجيران الى ان زيارة وزير لموقع مشروع معين والتصوير لايكفي ونحن نريد متابعة حقيقية وان يقف الوزير المعني على خطوات تنفيذ المشاريع بشكل مستمر ولابد ان يتم اطلاع المواطن على ماتم انجازه بتقارير يومية عبر وسائل الاعلام وان لاتكتفي الحكومة بتقديم تقارير كل ستة اشهر الى المجلس مشيرا الى ان هناك مشاريع تحققت بالفعل وتبشر بالخير ولكن لاتوجد متابعة وخطة من الحكومة لتوضيح ما تم انجازه من هذه المشاريع للمواطن وما الذي سيتم انجازه لاحقا.واوضح الجيران ان القضية الاسكانية على رأس الاولويات، لافتا الى ان قضية الصحية من القضايا المهمة وهذا الملف متخم وهناك تجاوزات في المكاتب الصحية في الخارج وللاسف هناك من يقتات على مرض المواطن متناسيا الجانب الانساني.وطالب الجيران بتوسعة عمل العيادات المتخصصة وان تكون على فترتين صباحية ومسائية لاستيعاب اعداد المرضى والمراجعين اضافة الى الاسراع بانجاز المستشفيات والمراكز الصحية.ولفت الجيران الى ان قضية التعليم تحتاج الى جهد مستمر ومتواصل ولابد من انهاء ملف الشهادات غير المعتمدة وتوحيد الاعتماد الاكاديمي حتى لايكون هناك تعارض او تضارب، مشيرا الى اهمية اقرار قانون الجامعات الخاصة وفصل التعليم العالي عن وزارة التربية من افساح المجال للدماء الجديدة لادارة التعليم العالي مشيدا بدور كوادر التعليم العالي وتحملهم للمسؤولية ولكن لابد من إفساح المجال لدماء جديدة لاكمال مسيرة التعليم.ولفت الجيران الى جملة من القوانين يتوجب الانتهاء منها في دور الانعقاد المقبل ومنها قانون رعاية الاحداث وقانون جرائم الاموال.وقال: سمعنا عن انشاء هيئة مستقلة للاذاعة والتلفزيون ونحن نثني على هذا التوجه الذي ينسجم مع متطلبات العصر ويواكب مستجدات الاعلام من التقنيات الحديثة مشيرا الى ان هناك قصوراً في الرد على الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها الكويت وهناك من يشكك في تاريخنا وهويتنا ولابد من مواجهة هذه الهجمات بالرد عليها والعمل على تثبيت قيم المجتمع وتوعية الشباب ومحاربة الارهاب والتصدي له.وشدد الجيران على ضرورة اقرار الاتفاقية الامنية الخليجية، مشيرا الى ان الظروف الاقليمية التي تمر بها المنطقة والتحولات السريعة التي تستوجب وحدة الصف الخليجي والتعاون الامني بين دول مجلس التعاون بما يحقق الامن والاستقرار لدوله ولمواطنيه.وقال الجيران بات من الضروري اقرار هيئة الغذاء لمواجهة حالات الغش المتزايدة في الاطعمة والتي تطالعنا بها الصحف بشكل شبه يومي.وبيَّن الجيران ان البديل الاستراتيجي اعتمد على اهداف وقيم وهذا يتطلب برامج وخططا توعية ليحقق الهدف المنشود منه.واشار الى ان مخرجات التعليم السنوية تصل الى 28 الفا وهؤلاء لا يحملون القيم التي جاءت في البديل الاستراتيجي ولابد من غرس هذه القيم في الشباب وفق خطة مدروسة تنطلق من بداية التعليم الابتدائي.
عيسى رمضان: احذروا.. أمطار هذا الموسم
عقب تحذيرات من الهيئة العامة للبيئة قبل أسبوع من ان أمطار هذا الموسم ستكون غزيرة وأكبر من قدرة شبكات الصرف على استيعابها، أكد خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان ما ذهبت اليه هيئة البيئة، مشيرا الى ان أمطار هذا الموسم ستكون غزيرة خاصة في شهر نوفمبر المقبل، ومطالبا بأخذ الحيطة والحذر.أما العالم الفلكي د.صالح العجيري فقد أكد لـ «الوطن» أن أمطار هذا العام ستكون متوسطة ولن تهطل بغزارة كبيرة، مشيرا الى ان هذه السنة ستكون سنة خير.
عبدالله البصري لـ الوطن: زيادة الرسوم الدراسية للمدارس العربية %3 للعام الحالي
أكد مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالله البصري أن الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة ينظمها قرار وزاري يحدد نسبة الزيادة.وقال لدى استضافته في ديوانية «الوطن» إنه تم اعتماد زيادة نسبتها %3 للمدارس الأهلية العربية لهذا العام الدراسي.وأبدى عدم رضا الإدارة عن الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة، مشيراً إلى وجود نقص فيها مرجعاً ذلك لعدم وجود رقابة مشتركة بين إدارة التعليم الخاص والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، معرباً عن أمله بالعودة إلى الرقابة عليها مع وجود مدير جديد للهيئة.وكشف البصري عن ضغط كبير من المراجعين تعانيه الإدارة ولاسيما لدى تسجيل الطلبة الذين يحملون «بلاغات الولادة» من المقيمين بصورة غير قانونية.وحول اعتماد الشهادات الخارجية أوضح أن عدم تصديقها واعتمادها يعرقل تصديقها، مبيناً أن شهادة الدراسة الثانوية الصادرة من المدارس الأهلية (المسائية) لا تعادل.وبسؤاله عن نقل طلبة الصف العاشر من المدارس الحكومية إلى الخاصة أوضح البصري أن النقل موقوف بالمرحلة الثانوية، مبيناً أن طلبة التاسع بمجرد نجاحهم أصبحوا في الثانوية ولا يجوز نقلهم.
الراي:
تجاوزات «شرعية» في ذبح الأضاحي و«البلدية» تحقق في «ملابسات» مسلخ العاصمة
فتحت «الجزارة السائبة» في الشوارع، ملف «الجزارة الرسمية» في المسالخ بما حمله من اتهامات تفيد بـ «وجود تجاوزات شرعية» في عملية الذبح، ومخالفات اخرى متعددة، دفعت بلدية الكويت امس الى اجراء «تحقيق شفاف» حول ما حدث في مسلخ العاصمة اول أيام العيد.مصدر مسؤول في البلدية قال لـ «الراي» انه تم اكتشاف ان «80 في المئة من العاملين في أحد المسالخ ليسوا مسلمين، وان أكثرهم يقومون بذبح (الأضحية) من دون علم صاحبها ما يعد مخالفة شرعية خطيرة».وتحدث المصدر عن «القبض على جزارين كانوا يسلخون الأضاحي خارج المسالخ في حين انهم يعملون في مسلخ العاصمة، اذ انهم فضلوا القصب بخلاف القانون طمعا بالمردود المادي واستغلالا للمناسبة التي وجدوها فرصة لترك العمل بأعذار واهية ما احدث عجزا كبيرا بالأيدي العاملة في المسلخ».واشار المصدر الى ان «هناك مخالفة قانونية وصحية اخرى في مسلخ العاصمة نتجت عن دخول الاهالي الى صالة الذبح بخلاف المتبع بحسب النظم في حين قام البعض بذبح أضحيته بيده ما أدى الى حدوث كثير من المشكلات والمشاجرات».وانطلاقاً من هذه التجاوزات أصدرت ادارة العلاقات العامة في بلدية الكويت امس بيانا في شأن ما نقل الكترونيا حول عمليات ذبح الأضاحي في «مسلخ العاصمة» خلال أول أيام العيد، أفاد بصدور تعليمات من مدير عام البلدية بالانابة المهندس أحمد المنفوحي لإجراء تحقيق شفاف حول ملابسات هذا الموضوع على ان يرفع له تقريرا كاملا بالنتائج والتوصيات لاتخاذ اللازم تلافياً لأي خلل ولمحاسبة المقصرين.
المهنا لـ«الراي»: نقاط التفتيش لاتخضع لمزاج ضابط أو فرد
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا ان اقامة نقاط التفتيش في كل مكان بالبلاد «لا تخضع لمزاج ضابط أو فرد» وانما تقام في «الاماكن المدروسة».اللواء المهنا قال لـ«الراي» ان هذه النقاط تقام بناء على اوامر ادارة العمليات التي تصدر استناداً على الشكاوى من «الاستهتار المروري» أو لضبط الحركة أو ضبط المطلوبين مبيناً انها «عملية امنية بحتة تخضع لأوامر العمليات وهدفها امني ومروري وتالياً لا صحة لكونها تقام تلقائياً دون تنسيق وبأوامر من ضابط أو فرد».وزاد اللواء المهنا «بالنسبة لأوامر التفتيش نراعي فيها الطلب والحاجة الامنية والظروف الانسانية، ونحن لا نقيم نقاط تفتيش إلا في الأماكن المدروسة»، مؤكداً انه سيأخذ ملاحظة المواطنين بالاعتبار مستقبلاً لاسيما ان هناك جهات عدة سيتم التنسيق معها مثل النجدة والامن العام في هذا المجال».وكان عدد من المواطنين استغربوا «إقامة نقاط تفتيش متحركة عند مداخل المناطق السكنية ما يتسبب بحال زحام شديدة لاسيما خلال اوقات الذروة من السابعة الى التاسعة مساء».
علي صالح: أنا محصّن بالشعب ولن أبحث عن منزل في جدة أو باريس
أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انه «ليس من النوع الذي يهرب»، نافيا بذلك الاشاعات التي تحدثت عن «هروبه الى اثيوبيا» خوفاً من جماعة «انصارالله» الحوثية.وقال علي صالح «انا محصن بشعب اليمن(...) ولست من النوع الذي يهرب، لن ابحث عن منزل في جدة ولا حتى في باريس، سأظل في وطني (...) لن أترك شعبي وأسافر».في المقابل، نفى عضو المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» علي القحوم زحف الحوثيين إلى مضيق باب المندب، بوابة اليمن الجنوبية على البحر الأحمر.وأشار إلى أن «الحوثيين ملتزمون بما تم التوقيع عليه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، والتي توافقت عليه معظم القوى السياسية، مضيفا أن هناك أطرافا تريد تشويه صورتهم أمام الدول الخارجية والمجاورة».
الإمارات تطالب بايدن بتوضيحات بعد اتهامها بدعم «الجهاديين»
عبرت الامارات العربية المتحدة عن استغرابها من تصريحات لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن في شأن دعم دول متحالفة مع الولايات المتحدة من بينها الامارات للجهاديين وطالبت بتوضيح رسمي لهذه التصريحات، وذلك بعد استياء مماثل عبرت عنه تركيا التي شملها نائب الرئيس الأميركي اضافة الى السعودية، ما دفع به الى الاعتذار رسميا للرئيس التركي رجب طيب اردوغان.وكان بايدن قال في خطاب حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط في جامعة هارفرد، اول من امس، ان «مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة»، مضيفا ان «الاتراك اصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والمقيمون في الامارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد. لذلك شنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الاطنان من الاسلحة الى كل الذين يقبلون بمقاتلة الاسد».وقالت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان نشرته وكالة الانباء الاماراتية الرسمية ان وزير الدولة للشؤون الخارجية انور بن محمد قرقاش «أبدى استغرابه من هذه التصريحات وأشار إلى بعدها عن الحقيقة خاصة في ما يتعلق بدور الإمارات في التصدي للتطرف والارهاب».واضاف ان «التصريحات المشار إليها تتجاهل الخطوات والإجراءات الفاعلة التي اتخذتها الإمارات ومواقفها التاريخية السابقة والمعلنة في ملف تمويل الارهاب وذلك ضمن موقف سياسي أشمل في التصدي لهذه الآفة».وطالب قرقاش «بتوضيح رسمي لتصريحات نائب الرئيس الأميركي التي خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية حول دور الإمارات وسجلها خاصة في هذه الفترة التي تشهد دعما إماراتيا سياسيا وعمليا لجهود التصدي لتنظيم داعش (الدولة الاسلامية) بشكل خاص ومكافحة الارهاب بشكل عام».واكد ان «توجه الإمارات ضد الارهاب يمثل التزاما وطنيا رائدا يدرك خطر التطرف والارهاب على المنطقة وأبنائها».وكان اردوغان رد بعنف في وقت سابق اول من أمس على تصريح بايدن.وفي مؤتمر صحافي في اسطنبول اول من أمس، قال اردوغان رداً على سؤال عن هذا الخطاب انه «اذا كان بايدن قد قال هذا الكلام فهذا يجعله بالنسبة اليّ رجلا من الماضي»، مضيفاً: «ما من أحد يمكنه ان يتهم تركيا بانها دعمت تنظيماً ارهابياً في سورية، بما في ذلك تنظيم الدولة الاسلامية»، مؤكداً ان «المقاتلين الاجانب لم يمروا عبر تركيا باسلحتهم يوماً ليدخلوا سورية»، ومطالبا بايدن بتقديم «اعتذار».وبالفعل اعلن مكتب بايدن ان نائب الرئيس الاميركي اتصل هاتفيا اول من أمس بالرئيس التركي ليقدم له اعتذارا على هذا التصريح.وقال مكتب بايدن في بيان انه خلال المكالمة الهاتفية «اعتذر نائب الرئيس على اي ايحاء بأن تكون تركيا او حلفاء او شركاء آخرون في المنطقة، قامت عمدا بدعم او تسهيل نمو تنظيم الدولة الاسلامية او متطرفين عنيفين آخرين في سورية».واضاف البيان ان «نائب الرئيس اوضح ان الولايات المتحدة تثمن عاليا الالتزامات والتضحيات التي يقدمها حلفاؤنا وشركاؤنا حول العالم لمكافحة آفة تنظيم الدولة الاسلامية، ومن بينهم تركيا».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات