الأنباء:
زيادة المحروقات لا تشمل البنزين والغاز
أبدت مصادر حكومية استغرابها من بعض التصاريح النيابية المنتقدة للحكومة على خلفية ما يثار من توجه لرفع أسعار المحروقات «وهو أمر لا يمكن تطبيقه»، إلا عن طريق مجلس الأمة فيما لو ذهبت الحكومة الى الزيادة في أسعار الكهرباء والماء او المحروقات من البنزين والغاز.وأكدت المصادر خلال حديثها لـ «الأنباء» ان هناك قانونا لا يعطي للحكومة الحق في رفع الأسعار إلا بعد الرجوع لمجلس الأمة، مشيرة الى ان بعض التصاريح النيابية ليست في محلها، داعية النواب الى عدم التجريح في زملائهم الوزراء.من جهته، أكد النائب كامل العوضي لـ «الأنباء» ان توجه الحكومة الى زيادة الأسعار هو تخبط لن نقبل به في مجلس الأمة.قال: كان على الحكومة ان تفكر في كيفية تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بدلا من ان ترهق كاهلهم اكثر بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار على السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية.وفي هذا السياق، كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان إعادة النظر في الدعم الحكومي للمشتقات النفطية لا تشمل البنزين واسطوانات الغاز.وأوضحت المصادر ان أسعار البنزين واسطوانات الغاز ستبقى لكل المستهلكين بلا استثناء كما هي الآن دون أي تغيير أو ضوابط جديدة.وأكدت المصادر ان لجنة إعادة دراسة الدعوم رأت تأجيل دراسة رفع الدعم عن البنزين واسطوانات الغاز لأنها تمس احتياجات المواطنين الذين يقدم الدعم لهم، وهو تأكيد لما انفردت «الأنباء» بنشره في 16/6/2014. وقالت المصادر: إن اللجنة التي يرأسها وكيل وزارة المالية رأت ان البنزين واسطوانات الغاز سواء التي تستخدم في المنازل أو المصانع أو المطاعم يرتبطان باحتياجات المواطنين الذين تحرص الحكومة على وصول الدعم اليهم، على ان يتم توفير البيانات الخاصة بهاتين السلعتين. وأوضحت المصادر ان تأجيل البت في رفع الدعم يشمل الى جانب البنزين واسطوانات الغاز، الديزل والكيروسين للمصانع والشركات. ولفتت المصادر إلى ان الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط الذي سيعقد الأربعاء المقبل برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك سيبت بشكل نهائي في زيادة أسعار الديزل والكيروسين من 55 فلسا الى 170 فلسا، ورفع نسبة الخصم على وقود الطائرات غير الوطنية واعتماد تعرفة جديدة لسعر الكهرباء للبيوت والشقق السكنية. هذا، وأكدت المصادر ان الحكومة تملك رفع سعر الديزل والكيروسين بقرار، لكن زيادة تعرفة الكهرباء تحتاج الى تغيير القانون. وفي هذا الصدد، علمت «الأنباء» ان الحكومة سترفع الى مجلس الأمة طلبا لتعديل القانون رقم 79 لسنة 1995 بشأن الرسوم والتكاليف المالية مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة لتمكينها من إصدار قرارات رفع تعرفة الكهرباء.
«الصحة» تستبعد عدداً من مشاريعها من «الخطة الإنمائية»
استبعدت وزارة الصحة عددا من المشروعات التي كانت مدرجة ضمن الخطة الإنمائية «2010 ـ 2014»، وخاطبت بها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية. وجاء في خطاب وزارة الصحة الموجه للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه« أن المشاريع التي تم استبعادها من الخطة الإنمائية «2010 ـ 2014» شملت «إنشاء الهيئة العامة للصحة ـ تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية ـ إنشاء مبان جديدة بمستشفى الجهراء ـ إنشاء أنظمة التخلص من النفايات الإكلينيكية ـ تصميم مطبخ مركزي بمنطقة الصباح الطبية التخصصية ـ تصميم مبنى تدريب الإسعاف بمنطقة الصباح الطبية التخصصية ـ توسعة مبنى مستشفى الولادة ـ رعاية الفئات الحساسة والشباب ـ مشروع المقر الدائم لمركز تعريب العلوم الصحية بمنطقة جنوب السرة».وعزت وزارة الصحة استبعاد كل مشروع على حدة إلى أسباب معينة، حيث استبعدت إنشاء الهيئة العامة للصحة لأنها في انتظار قانون إنشاء هيئة الكويت الوطنية للصحة والذي يجري مراجعته بإدارة الفتوى والتشريع، أما مشروع تطوير الرعاية الصحية الأولية، ومشروع إنشاء أنظمة التخلص السليم من النفايات الإكلينيكية فكانت أسباب استبعادهما غير معروفة.وتضمن الخطاب سبب استبعاد إنشاء مباني مستشفى الجهراء الجديد من الخطة الإنمائية هو أن المشروع يتبع الديوان الأميري بالكامل ولا يتبع وزارة الصحة، أما مشروع تصميم مطبخ مركزي بمنطقة الصباح الطبية التخصصية فتم استبعاده لأن مستشفى الصباح الجديد سيحتوي على مطبخ مركزي، ولا داعي لإنشاء مطبخ مركزي آخر، أما بالنسبة لتوسعة مشروع مستشفى الولادة فهو يتبع وزارة الأشغال العامة بالكامل ولا يتبع وزارة الصحة.وجاء في الخطاب أيضا أن سبب استبعاد تصميم مبنى تدريب الإسعاف بمنطقة الصباح الطبية التخصصية هو أن المشروع جاء بتبرع من بيت التمويل الكويتي، ولذلك أصبح خارج الخطة، أما مشروع رعاية الفئات الحساسة والشباب فسبب استبعاده يأتي لأنه تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ولا يتبع وزارة الصحة، وبالنسبة لمشروع المقر الدائم لمركز تعريب العلوم الصحية بمنطقة جنوب السرة، فقد تم استبعاده لان المشروع يتبع بالكامل وزارة الأشغال العامة ولا يتبع وزارة الصحة.
اليابان تسهم في متابعة ورصد تنفيذ خطة التنمية الكويتية
غادرت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح اليابان أمس، مختتمة زيـــارة رسميــة استمــرت أسبوعــا كامــلا، تكللــت بالنجــاح.وأجرت الصبيح خلال الزيارة سلسلة من المحادثات مع المسؤولين اليابانيين وقادة الأعمال من بينهم وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة أكيهيرو أوتا ووزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة دايشيرو ياماغيوا، فضلا عن ممثلي اتحاد الأعمال الياباني، حيث تعهد الجانب الياباني خلال اللقاءات بتوثيق التعاون الثنائي وخاصة في مجال التنمية بالكويت.وخلال الزيارة وقعت الصبيح وأوتا على اتفاقيتين للتعاون الثنائي في مجال النقل ومشاريع الأشغال العامة تتعلقان بتبادل الخبرات وتنمية الموارد البشرية.وقبيل مغادرتها أفادت الصبيح لـ«كونا» بأنها ناقشت مع أوتا المشاريع الضخمة في الكويت ضمن إطار خطة التنمية الوطنية 2015-2020 مع التركيز على وضع السبل اللازمة لمتابعة ورصد تنفيذ الخطة وتبادل الخبراء في هذا المجال وتحفيز مشاركة القطاع الخاص الياباني في خطة الكويت التنموية.من جانبه، أشاد سفيرنا لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي بزيارة الوزيرة الصبيح، مؤكدا أنها ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية.وذكّر السفير العتيبي بالزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الى الكويت في العام الماضي والتي جاءت استكمالا للزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لليابان في عام 2012، معتبرا «أن زيارة الوزيرة الصبيح تأتي في إطار النتائج التي تمخضت عنها الزيارتان التاريخيتان وتعكس رغبة البلدين في رفع مستوى العلاقات الثنائية الى بعد أعلى في عصر جديد يتجاوز التعاون التقليدي في مجال الطاقة».وأضاف ان «الكويت تعمل على تنفيذ خطة التنمية الخمسية التي تتضمن عددا من المشاريع العملاقة في مختلف المجالات مثل توسيع المطار واقامة نظام المترو ورفع القدرة على توليد الطاقة»، مشيرا الى ان المحادثات حول التعاون الثنائي بين الكويت واليابان في المشاريع الضخمة شكلت نقطة محورية في زيارة الوزيرة، «ويسعدني أن أرى المناقشات تحقق نتائج ناجحة».كما أعرب عن أمله في أن يقوم الجانب الياباني بزيارات مماثلة للكويت لمتابعة النتائج ومناقشة مجالات التعاون الأخرى، لافتا الى أن الكويت أوقفت برنامج الأوفست في مشاريع خطة التنمية 2015-2020 وهو ما يقدم للشركات اليابانية فرصا جيدة للعب دور أكثر نشاطا في المشاريع الكبرى بالكويت.ورأى ان «هذا ما تبحث عنه جميع الشركات اليابانية ونحن أيضا وبالتالي فإن القرار سيعجل بالأنشطة التي تقوم بها الشركات اليابانية في الكويت ويسهلها وآمل أن نرى مزيدا من نقل الخبرات والتكنولوجيا اليابانية لبلادنا».وبدأت الصبيح زيارة اليابان يوم السبت الماضي في انعكاس لحرص الكويت على تبادل الخبرات معها، وقامت والوفد المرافق لها الذي ضم الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية هاشم الرفاعي بجولات تفقدية شملت الواجهة البحرية المتجددة في مدينة يوكوهاما والمناطق الحضرية المطورة حديثا وشبكة مترو طوكيو.
القبس:
سحب 7 جنسيات استكمالاً لكشف «لجنة ثامر»
كشف مصدر رفيع المستوى ل القبس ان مجلس الوزراء، وفي اطار تطبيق القانون، وتصحيح مسار عملية التجنيس، يتجه الى سحب الجنسية من 7 أشخاص هم الدفعة الاخيرة من اصل 35 ملفاً وردت في تقرير لجنة ثامر، وفيه انهم حصلوا على الجنسية، من دون استكمال الشروط.واكد المصدر ان الحكومة لا تتبع سياسة الانتقام، وانما عملية السحب تتم بعد اكتشاف ان معظم المتجنسين ضمن ال 35 ملفاً لم يحصلوا على احصاء 1965 وهو شرط اساسيكما ان بعض من سُحبت جنسياتهم يقيمون خارج البلاد منذ اكثر من 20 عاماً، اذ ان الاقامة في البلاد شرط آخر للجنسية.قال المصدر إن الحكومة وفي اطار تصحيح الاوضاع ارسلت وفوداً الى دول الجوار للتأكد من بيانات بعض «المزدوجين»، وان دول الجوار تقدم مساعدات مثمرة لمعالجة هذا الملف.كما اكد المصدر ان الحكومة حريصة على تجنب الوقوع في اي «فخ» قانوني، ولذلك تعمل على فلترة الملفات والتمحيص فيها اكثر من مرة لتلافي اي إشكالات.واشار الى ان كشوفات تجنيس ابناء الكويتيات رفعت بعد التدقيق فيها الى اللجنة العليا للجنسية تمهيداً لاقرارها.
«داعش» يتقدَّم نحو المعبر الحدودي مع تركيا
سيطر مقاتلو «الدولة الاسلامية» امس على «المربع الامني» للمقاتلين الاكراد في عين العرب، وباتوا على اقل من كيلومتر واحد من الحدود التركية، فيما حضت واشنطن انقرة على التدخل بريا لانقاذ المدينة المحاصرة.وأثار الموقف التركي من كوباني غضب الاكراد الاتراك، الذين يتظاهرون احتجاجا منذ ايام. وقتل 31 شخصا على الاقل وجرح 360، بينهم 139 شرطيا، في مواجهات بين الشرطة التركية واكراد في بعض المدن التركية.
إضعاف الجهاز الرقابي في البلدية لمصالح شخصية
كشف نائب المدير العام لشؤون بلديتي حولي ومبارك الكبير، م. فهد العتيبي، عن أن هناك بعض المخاطر التي يتعرّض لها العاملون في بعض الإدارات أثناء تأديتهم عملهم، أبرزها الاعتداء عليهم من قبل بعض المواطنين والمقيمين.قال العتيبي في مذكرة أعدها حول توصيات الاجتماع الثاني للجنة إدارة المخاطر بدول مجلس التعاون الخليجي، وحصلت القبس على نسخة منها، إن فرع بلدية حولي أفاد بأن إدارة تراخيص الخدمات البلدية تتعرّض لاحتمالات السرقة، كسرقة الملفات أو الدفاتر أو تعرض غرفة الصندوق لخطر ما.وأضاف أن فرع بلدية محافظة مبارك الكبير أفاد بأن إدارة السلامة أوضحت أنه لا يوجد أي مخاطر يمكن أن تتعرّض لها.فريق الطوارئوأوضح العتيبي أن رئيس فريق الطوارئ أكد أن عملهم كفريق طوارئ يتواجدون في بعض المواقع التي تتطلب وجودهم في الموقع، ويكون عملهم بتوجيهات من الاطفاء مباشرة. وقد يتعرضون لبعض المخاطر، نظراً لقلة خبرة البعض وعدم دخولهم دورات تدريبية تؤهلهم كفريق يعمل في المساعدة لأعمال الإطفاء.وقال العتيبي إن إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق أفادت بأنه أثناء رفع السيارات السكراب أو تنظيف الساحات الداخلية بين المنازل وإزالة المخالفات، يتعرّض المشرفون والعمال للاعتداء من قبل بعض المواطنين والمقيمين، مشيراً الى ان ادارة تراخيص الخدمات البلدية بينت أن القطاع الخدمي، ممثلاً في إدارة تراخيص الخدمات البلدية يتعرّض لمخاطر عديدة، وهي:أ - أخطار إدارية ورقابية تتعلق باختصاصات البلدية، حيث للأسف ما زال هناك في البلدية من لا يقدّر أهمية هذه الاختصاصات إدارياً وقانونياً، ومرجعيتها الدستورية النابعة من مرسوم إنشائها، حيث تلمح الإدارة توجها لإضعاف الجهاز الرقابي لمصالح شخصية بشتى الطرق، والتنازل عن بعض اختصاصات البلدية الأصلية المنصوص عليها في القانون رقم 59 لسنة 2005، بعيداً عن المهارة الإدارية والمهنية.ب - خطر الأحوال الجوية السيئة التي تصاحب خروج المفتشين للقيام بالجولات التفتيشية لتطبيق الاشتراطات الصحية والإعلانية، وعدم توافر ملابس أو المعدات لهم الخاصة بهذه الاحوال.ج - خطر المباني المخالفة لشروط السلامة، والمقامة عليها إعلانات أو بها نشاط تجاري يحتاج إلى تطبيق الاشتراطات، التي يضطر المفتش لدخولها، وتعرّضه لخطر الإصابة.د - خطر التعرّض لاعتداء من العمالة المخالفة، حيث يقوم المفتشون حالياً بمزاولة أعمالهم من دون سيارة رسمية أو حماية أمنية، حيث إن اللائحة لا توفر حماية رجال الأمن في حالة الاستدعاء كما في الضبطية القضائية.مخاطر تواجه المفتشينوبيّن العتيبي أن إدارة تدقيق ومتابعة الخدمات البلدية افادت بخصوص المخاطر التي تواجه مفتشي مراقبة الأغذية والأسواق أثناء عملهم بالجولات التفتيشية، وهي كالتالي:• العدوى التي يتعرّض لها المفتش أثناء أداء عمله من قبل العاملين المصابين بأمراض معدية ولا يحملون شهادة صحية.• التعرّض للبرودة الشديدة اثناء الكشف على مصانع الأغذية ومخازن التبريد.• التعرّض لأمراض الربو بسبب الأدخنة عند الكشف على الأجهزة الغذائية والمطابخ والمطاعم.سوء المعاملةقال فهد العتيبي ان بعض مفتشي مراقبة الأغذية والأسواق يتعرّضون للتلوث الهوائي جراء الكشف على مصانع المواد الغذائية. كما يتعرّض المفتش الى سوء المعاملة من قبل أصحاب المحال، وعدم التعاون لتسهيل المهمة.
الوطن:
إجراءات ترسية «الزور الشمالية».. غير صحيحة
قالت مصادر ان لجنة التحقيق في عقد محطة الزور الشمالية بصدد الانتهاء من صياغة تقريرها الذي توصل الى عدم صحة اجراءات الترسية مشيرة الى انه سيتم التصويت على هذا التقرير غدا الاحدولفتت المصادر الى ان اللجنة عقدت 21 اجتماعا استمرت 106 ساعات وسيتم التصويت على التقرير غداً الاحد لتتم احالته الى مجلس الامة.من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة انه تجري حاليا مشاورات واتصالات لتوزير شخصيتين من خارج مجلس الامة لشغل الحقيبتين الشاغرتين في «العدل» و«التربية» بوزيرين بالاصالة واستكمال عقد الوزارة بحيث تدخل الحكومة مجلس الامة في دورته المقبلة نهاية الشهر الجاري كاملة العدد.وبينت المصادر ان التوجه لتعيين شخصية ليبرالية لحمل حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وشخصية معتدلة من خارج التيارات الدينية لحمل حقيبة العدل والاوقاف والشؤون الاسلامة خاصة بعد تصريحات نيابية بضرورة حمل حقيبة الاوقاف من قبل شخصية غير مسيسة ولا تنتمي لتيار ديني.وألمحت المصادر إلى ان هناك صعوبات في الاستقرار على الاختيارات وخاصة انه لا يراد توزير المزيد من النواب، اضافة الى صعوبة القبول بالوزارتين المذكورتين لوجود ملفات شائكة واسئلة كثيرة موجهة للوزيرين اللذين تسلما الوزارتين بالوكالة وتلويحات باستجوابات خاصة للوزير د.عبدالمحسن المدعج من عدة اطراف وتوجهات نيابية وهو ما ينبئ بدور انعقاد ساخن ومواجهات بين السلطتين بالمرحلة المقبلة علاوة على ان الوزير المدعج لم يعد راغبا في الاستمرار في قبول التكليف بحمل حقيبة التربية والتعليم بالوكلة مع حقيبته الاصلية التجارة والصناعة.يأتي ذلك فيما تواصل الرفض النيابي بشأن توجه الحكومة لرفع الدعم عن بعض الخدمات الاساسية حيث اكد النائب صالح عاشور انه لا يجوز رفع الدعم وزيادة الرسوم دون الرجوع لمجلس الامة لاصدار تشريع بذلك موضحا ان مجلس 1992 كان قد اصدر قانونا بموجبه يمنع اي زيادة او رفع الرسوم دون الرجوع لمجلس الامة.وحذر النائب محمد الهدية من تلميحات الحكومة حول رفع الدعم عن خدمات الكهرباء والماء والوقود على المواطنين، مؤكداً ان ما تم تسريبه من اخبار حول هذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلاً.وبين الهدية ان رفع التعرفة من فلسين الى سبعة فلوس عن خدمات الكهرباء والماء وكذلك الوقود الى 110 فلوس للتر الواحد تعد جريمة بحق المستهلكين من المواطنين، خصوصا ان شريحة من المواطنين يعدون من اصحاب الدخل المتوسط والضعيف، ومثل هذه الزيادات ترهق كاهلهم المالي.وقال الهدية ان الوزير المختص سبق ان صرح بأن فئتي المواطنين والمقيمين لن تكونا ضمن الفئات التي سترفع عليها المبالغ المالية نظير تلك الخدمات، الا انه يبدو ان الحكومة لحست تصريحاتها حول هذا الأمر.من جانبه، قال النائب سعدون حماد: اننا نرفض أي توجه حكومي لزيادة اسعار الكهرباء والماء والخدمات وقيمة البنزين على المواطنين لان مثل هذه الخطوة ستضر بأصحاب الدخل المحدود والمتوسط، وحتى لو عرض مثل هذا الطلب على مجلس الامة فلن نوافق عليه وسنكون سدا منيعا في وجه أي توجه للمساس بجيوب المواطنين.وفي ذلك، قال النائب السابق حسين القلاف إن زيادة سعر البنزين ورفع دعم الكهرباء يضعان رئيس الحكومة في دائرة النقمة الشعبية اما جمع السلاح فطالبنا به من سنة ولكن اولويات الحكومة بعيدة المدى.وفي السياق نفسه رأى النائب نبيل الفضل «اننا جميعا نعلم بان الدعم يشمل المواطنين وثلاثة اضعافهم من الوافدين»، مشيرا الى ان المواد المدعومة تباع بأقل بكثير من كلفة انتاجها وان هناك هدراً يتزايد في الوقود والماء والكهرباء في ظل هذه الاسعار المتدنية.وذكر: ان ميزانياتنا السنوية تتصاعد فيها الرواتب والاجور مقابل انخفاض حاد بأسعار النفط مصدرنا الوحيد، فعلى من يرفض ترشيد الدعم ان يعطينا بديلا لوقف الهدر ومساعدة الميزانية على التعافي لافتا الى ان الناس في كل مكان تحتاج الى قيادة سياسية فان انغمس السياسيون في ارضاء غرائز الناس فما جدوى وجودهم السياسي؟ ولنتذكر ان الوطن يأتي قبل المواطن.من جانب آخر شدد النائب د.يوسف الزلزلة على أهمية التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لسن تشريعات تنظم عملية اختيار المرشحين للمناصب القيادية لتقديم الكفاءات ممن لديهم المؤهلات والمقومات للعمل القيادي، لاسيما أن الأسلوب المتبع في الاختيارات العشوائية المبنية على المحسوبية للقيادات الحكومية أصبح سببا لتراجع الدولة في جميع المجالات.وأضاف الزلزلة ان عدم قدرة الحكومة خلال الفترات السابقة على تنفيذ خططها التنموية يرجع الى عجز القيادات غير الكفوءة والتي لا تمتلك الرؤية أو الأدوات اللازمة لتنفيذ الرؤى الحكومية، لافتا الى ان المؤتمر الوطني لتمكين الكفاءات والذي سيعقد خلال يومي 14 و15 أكتوبر الجاري سيحدد التشريعات اللازمة لذلك.وأشار الزلزلة الى ان المشكلة التي نعانيها في الكويت هي ان الكفاءات الحقيقية والتي يجب ان يعول عليها لادارة مفاصل الدولة في الجهاز الحكومي لا تصل، لأن تلك الكفاءات لا تتبع اسلوب المحسوبية أو «الواسطة» كما يفعله من يعاني من نقص الكفاءة.من جانبه أكد النائب احمد لاري في تصريح صحافي أهمية ان يتبنى المؤتمر الوطني للكفاءات الحلول الناجعة لأزمة الاختلالات الوظيفية وما نعانيه في أجهزة الدولة ومؤسساتها بشكل صريح وشفاف وان تكون تلك الحلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرا الى ان المجاملة ستجعلنا ندور في حلقة مفرغة والمثالية ستدفعنا الى الاصطدام بالواقع المبني على المراضاة والمحاباة على حساب الكفاءات.وبيَّن لاري ان المؤتمر سيطرح من خلال جلساته محاور مهمة عديدة مثل البديل الاستراتيجي كمنهجية لمعالجة الاختلالات الوظيفية، ومن المتوقع الخروج بتوصيات عملية من المؤتمر في هذا المحور لاسيما مع وجود خلل وانعدام للعدالة بين موظفي الدولة في بند الرواتب والأجور، وهذا أمر لم يعد مقبولا لوجود فروقات واسعة في الرواتب لمن يؤدي ذات المهام الوظيفية وبنفس الجهد والخبرة والمؤهل.
«التايمز»: أخيراً.. علاج لمرض السكري!
نشرت صحيفة «ذا تايمز» تقريرا احتل نصف صفحتها الاولى في عدد امس الجمعة بعنوان «مرض السكري: اخيراً تم التوصل الى علاج» قالت فيه ان علاج مرض السكري اصبح في متناول اليد بعد ان تمكن العلماء من تطوير علاج للمرض وان المريض لن يكون مضطرا للجوء إلى الحقن بالانسولين.ويتضمن العلاج زرع خلايا بنكرياسية تم تطويرها في المعمل بنجاح وتم انتاجها باحجام كبيرة بدرجة كافية لكي تتمكن من علاج المرض، وقد ادت الخلايا عملها بطريقة طبيعية لعدة شهور بعد ان تمت زراعتها في اجسام الفئران، وسوف يخضع البشر للعلاج بهذه الطريقة في السنوات القليلة المقبلة.وقد قوبل هذا الانجاز العظيم الذي حققه علماء في جامعة هارفارد بالترحيب الكبير ووصف بانه تطور علمي مهم جدا مثل التوصل الى المضادات الحيوية.وقال خوزيه اوبرتشت اولتز خبير زراعة الاعضاء في جامعة الينوي في شيكاغو ان هذا التطور سوف يترك بصمة ونتيجة مهمتين في تاريخ مرض السكري.ويوجد حوالي 400 الف شخص في بريطانيا منهم 30 الف طفل يعانون مرض السكري من الدرجة الاولى، وسوف يساعد هذا الانجاز الضخم حوالي %10 من مرضى السكري من الدرجة الثانية الذين يصل عددهم الى 3 ملايين في بريطانيا.وقد جاء هذا الانجاز ثمرة لابحاث استمرت 23 عاما اجراها احد علماء جامعة هارافارد ويدعى دوج ميلتون فقد بدأ ابحاثه الخاصة بمرض السكري من الدرجة الاولى عندما اصيب ابنه سام بهذا المرض في طفولته.واكد الدكتور ميلتون ان فريق العلماء اصبح على مسافة خطوة واحدة من خط النهاية، وان ما يثير مشاعر الرضا «اننا تمكنا من عمل شيء مهم».وعندما تم فحص الخلايا في المختبر اتضح انها انتجت الانسولين استجابة للجلوكوز.والشيء المهم هو ان خطا واحدا لانتاج الخلايا يمكن ان يتم استخدامه لعلاج كل المرضى بدلا من تقديم علاج لكل مريض يتم تعديله وفقا للجينات الوراثية.وعلق استشاري مرض السكري في مستشفى الأميري الدكتور طلال عاشور على هذا الانجاز قائلا ان هذا العلاج مبشر لمرض السكري من النوع الأول، حيث تستطيع هذه التقنية الحديثة علاج هذا النوع من المرض بأفراز هرمون الانسولين، المفقود لدى المرضى.وأشار الى ان التجارب تجرى في الغرب منذ فترة طويلة، وانها الآن في المرحلة الأخيرة، بالتطبيق على الحيوانات، وتوقع بعد نجاح المرحلة الأخيرة ان يدخل هذا الاستزراع مرحلة اجراء التجارب على البشر، ليتم طرح العلاج في الاسواق بعد ان يثبت نجاحه.واوضح ان التجارب العلمية الكبيرة، التي تعمل على تغيير مسار العلاج، قد تحتاج الى سنوات، حتى يتم تطبيقها علميا وعمليا.وتوقع د.عاشور حصول اصحاب هذا الاختراع على جائزة كبيرة، قد تكون جائزة نوبل في حال نجاحهم.واشار الى ان نسبة الاصابة بمرض السكري من النوع الاول بين %5 و%10 من مرض السكر على مستوى العالم، وفي الكويت 20 حالة تقريبا من كل 100 الف اصابة بالسكر من النوع الاول.
المطار اليوم.. زحمة
تكتمل اليوم عودة الطيور المسافرة ممن فضلوا قضاء اجازة عيد الاضحى المبارك التي امتدت لتسعة ايام منذ يوم الجمعة قبل الماضي 3 اكتوبر.فاليوم يستقبل المطار الدولي وفقا لماصرح به لـ «الوطن» احمد الهويدي مدير العمليات المكلف في مطار الكويت الدولي 150 طائرة قادمة من عدة جهات فيما كانت وصلت الى البلاد امس 129 رحلة قادمة.واوضح الهويدي ان رحلات عودة المسافرين بدأت منذ امس الاول الخميس حيث استقبل مطار الكويت الدولي 145 رحلة قادمة مبينا ان اجمالي القادمين خلال الايام الثلاثة من الخميس حتى اليوم السبت يبلغ 40635 راكبا على متن 424 رحلة.واشار الهويدي الى ان اكثر جهات القدوم هي كل من اسطنبول ودبي وبيروت ومشهد ورحلات اقل من دول اوروبية واسيوية.غير ان ما شهده المطار عند رحلات المغادرة انذاك من.اكتظاظ واوضاع شبه فوضوية لم تتكرر مع رحلات كما كانت مع المغادرة بسبب ان اجراءات استقبال العائدين اقل منها للمغادرين حيث لاتوجد اجراءات استخراج بطاقة صعود للطائرة ولا وزن امتعة.والى ذلك اكد مدير عمليات المطار المكلف احمد الهويدي اتخاذ استعدادات كافية لتلافي اي مشاكل قد تنتج عن زحام العائدين وتضمن تسيير العمل بسلاسة اكثر.
ملالا الباكستانية وساتيارثي الهندي يفوزان بجائزة نوبل للسلام
أعلنت الاكاديمية النرويجية أمس الجمعة عن فوز الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي والناشط في مجال حقوق الطفل الهندي كايلاش ساتيارثي بجائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2014 مناصفة بينهما.وذكرت لجنة نوبل النرويجية ان ملالا وساتيارثي تقاسما الجائزة عن «كفاحهما ضد قمع الاطفال والشبان ومن أجل حقوق جميع الاطفال في التعليم».وتؤكد اللجنة أهمية ان يخوض هندوسي هندي ومسلمة باكستانية كفاحا مشتركا من أجل التعليم وفي مواجهة التطرف.وتعد ملالا (17 عاما) هي أصغر الفائزين بالجائزة على الاطلاق.وقال رئيس لجنة نوبل، ثوربيورن ياجلاند ان ملالا فازت بعدة جوائز أخرى وأظهرت نضجا كبيرا.وأضاف «على الرغم من سنها الصغير، أظهرت ملالا مثلا يحتذى بأن الاطفال والشباب أيضا يمكنهم المساهمة في تحسين أوضاعهم الخاصة».وتابع «وفعلت ذلك وسط أخطر الظروف» مستشهدا بما ذكرته اللجنة عن الفتاة التي نجت من طلق ناري في الرأس برصاص مسلح من حركة طالبان في عام 2012.وقال ياجلاند ان ساتيارثي الذي فاز بالجائزة مناصفة مع ملالا «هو رجل وقف على خط المواجهة ضد عمالة الطفل» حيث قاد مسيرات احتجاجية في الهند مسقط رأسه ومناطق أخرى من العالم.وأكدت اللجنة انجازاته المهمة في الحرب ضد عمالة الاطفال مشيرة الى حقيقة ان العدد الاجمالي للعمال الاطفال تراجع من 246 مليوناً في عام 2000 الى 168 مليوناً اليوم.
الجريدة:
انفجاران في الشرقية... واستنفار عشية انطلاق العام الدراسي
غداة تصفية قوات الجيش المصري 20 عنصراً إرهابياً، وفي وقت تستعد مصر لانطلاق العام الدراسي في الجامعات اليوم، وقع انفجاران في محافظة الشرقية، أمس، إلا أنهما لم يوقعا إصابات، على الرغم من وقوعهما في مزلقان للسكة الحديد بمركز بلبيس، وحافلة نقل عام بمدينة منيا القمح، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين يعتقد أن خلفهما مجموعة من الإسلاميين المتشددين.مصدر أمني قال إن «مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني تلقى بلاغين يفيدان بسماع دوي الانفجارين، وأنه بعد تحرّك الأجهزة الأمنية لمعاينة مكان الانفجارين، تبين أن عبوة ناسفة انفجرت في قضبان مزلقان السكة الحديد بالقرب من بلبيس، دون وقوع إصابات بشرية، كما أن انفجار العبوة الناسفة الأخرى في أتوبيس النقل العام تزامن مع خلوه من الركاب، ما حصر الخسائر في تلفيات بالأتوبيس، دون خسائر بشرية». وذكر مصدر أمني آخر أن «4 عبوات تم استخدامها في التفجيرين، وأن هذه العبوات من التي اعتاد الإرهابيون استخدامها في عملياتهم ضد المواطنين ورجال الجيش والأمن».إلى ذلك، تواصلت عمليات الجيش لتطهير شبه جزيرة سيناء من الإرهابيين، في ظل توالي العمليات الميدانية التي ألحقت خسائر فادحة في صفوف الجهاديين المسلحين الذين يتمركزون في سيناء، والتي كان آخرها حملة أمس الأول.وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، عن حصيلة عمليات الجيش في أسبوع من العمليات في شبه جزيرة سيناء وعدة محافظات، في الفترة من الجمعة قبل الماضي حتى أمس الأول، حيث بلغت 21 قتيلاً في صفوف المسلحين، 13 منهم أمس الأول، من بينهم اثنان من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، هما: حامد أبوفريج ويوسف أبوعيطة، فضلاً عن ضبط 36 عنصراً من العناصر الإرهابية والإجرامية.ستعداداتفي غضون ذلك، أعلنت الحكومة الاستنفار لاستقبال أول أيام العام الدراسي في الجامعات اليوم، وقال رئيسها إبراهيم محلب، في تصريحات صحافية، إن «الحكومة لن تسمح لأحد بتخريب العام الدراسي في الجامعات»، مضيفاً: «لدينا إجراءات رادعة لأي محاولات للعنف، وسيتم التصدي له بكل قوة وحسم وبالقانون».من جهته، قال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن قوات الشرطة جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجامعي بقوات متمركزة على بعد عشرات الأمتار من المقار الجامعية، استعداداً لأي أعمال عنف يمكن أن يثيرها الطلاب، إلا أنه أكد أن تلك القوات لن تتحرك إلا بإذن كتابي من رئيس الجامعة، إذا ما استدعى الوضع داخل الحرم الجامعي ذلك.وفي مدينة الإسكندرية الساحلية، قبضت الأجهزة الأمنية على 22 فردا من أعضاء جماعة «الإخوان»، خلال فض مسيرات متعددة لأنصار الجماعة عقب صلاة الجمعة أمس، وصرح مدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عزالدين، بأن «المقبوض عليهم وجد بحوزتهم كمية كبيرة من المنشورات التحريضية ضد مؤسسات الدولة، وملصقات علامات رابعة العدوية، إضافة لألعاب نارية».الانتخابات البرلمانيةوبينما تؤكد تصريحات كبار المسؤولين المصريين أن إجراء الانتخابات البرلمانية سيتم قبل نهاية العام الحالي، قال مصدر قضائي بمجلس الدولة إن «دائرة الفتوى والتشريع ستقر اللائحة التنفيذية لقانون مباشرة الحقوق السياسية بعد إبداء الملاحظات القانونية لمجلس الدولة بشأن تصور اللائحة اليوم».وأضاف المصدر لـ»الجريدة» أن «دائرة الفتوى والتشريع تستمع إلى ملاحظات المندوب المرسل من قبل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية في نفس يوم الإقرار، على أن يتم إحالة اللائحة بالملاحظات إلى مجلس الوزراء، بغضّ النظر عن حضور المندوب أو عدم حضوره، تمهيدا لإصدار قانون من رئيس الجمهورية بشأن اللائحة التنفيذية للقانون، والذي تم إقراره في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور».في غضون ذلك، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا مساء أمس الأول، مع أعضاء اللجنة العليا للإصلاح التشريعي التي يترأسها رئيس الحكومة إبراهيم محلب، وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، بأن الاجتماع شهد استعراضاً لمهام وآليات عمل اللجنة التي تضطلع بمراجعة القوانين المعمول بها للتأكد من توافقها مع الدستور الجديد.
المجلس: زحمة لجان وقلة إنتاج
رغم أدائها السيئ في دور الانعقاد الفائت، وعدم تجاوز نسبة إنجاز معظمها من التقارير صفراً، فضلاً عن تأثيرها السلبي على نصاب اللجان الدائمة، تعود اللجان المؤقتة لتشغل مجلس الأمة مجدداً في ظل إصرار عدد من النواب على إبقائها حيث فاق عددها «الدائمة»، ولًتدخل الحكومة والمجلس، كعادتهما في بداية كل دور انعقاد، في صراع متكرر عنوانه «اللجان المؤقتة ولجان التحقيق».وشكل مجلس الأمة في دور الانعقاد الفائت، في مقابل 10 لجان دائمة، 14 لجنة مؤقتة، بينها 4 لجان تحقيق، وهو ما مثّل عبئاً على المجلس، لاسيما أن نسبة الإنجاز، في أغلبها، لم تتجاوز صفراً، باستثناء «الإسكانية» التي كانت نشيطة بشهادة الجميع، إضافة إلى ثلاث لجان أخرى على أبعد تقدير.وقال مصدر نيابي إن لجنة الظواهر السلبية لم تنجز طوال دور الانعقاد الماضي سوى الموافقة على اقتراحين برغبة، أحدهما بشأن حظر التعري في حمامات السباحة وأروقة الفنادق، والآخر عن إنشاء مركز لعلاج الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع، مع تجهيزه بالإمكانات اللازمة، مبيناً أن هناك نية لدى بعض النواب للاستمرار في تشكيلها!من جهته، قال رئيس اللجنة النائب حمدان العازمي لـ«الجريدة»: «سأدفع نحو تشكيل لجنة الظواهر السلبية في الدور المقبل وسأترشح لرئاستها»، مبيناً أن «من ينتقدون أداء هذه اللجنة هم من لا يريدونها من الأساس»، معتبراً أنها «كانت نشيطة في دور الانعقاد الفائت»، لافتاً إلى أنه سيترشح لعضوية اللجنة الخارجية.إلى ذلك، وبينما أعلن النائب عبدالله التميمي ترشحه لمنصب مراقب المجلس ليخوض بذلك المنافسة مع المراقب الحالي سعود الحريجي، قال الأخير لـ»الجريدة» إن «هناك مساعي نيابية لحسم منصب المراقب لمصلحته بالتزكية».وعن توسع المجلس في تشكيل اللجان المؤقتة، قال الحريجي: «لست مع هذا التوسع على الإطلاق، حيث تسبب هذا التوسع في بعثرة العمل التشريعي وأثّر على النصاب في كل اللجان».بدوره، قال النائب كامل العوضي إنه ينوي الترشح لعضوية لجنة الشؤون الخارجية، مع سعيه في الوقت ذاته إلى الحفاظ على مقعد رئاسة اللجنة.وذكرت مصادر مطلعة أن هناك تحركات من أربعة نواب للسيطرة على اللجنة المالية، لافتة إلى أن فرص تحقيق أهدافهم ضعيفة جداً.وقال رئيس اللجنة فيصل الشايع لـ«الجريدة»: «حسب علمي فإن جميع أعضاء اللجنة الحاليين ينوون الترشح لعضويتها في دور الانعقاد الثالث، باستثناء النائب راكان النصف الذي يفضل التفرغ للجنة الإسكانية، حتى يتمكن من الاستمرار في متابعة القضية الإسكانية، التي أنجزت اللجنة شوطاً كبيراً فيها خلال الدور الفائت».وتوقع الشايع أن تستمر اللجنة المالية بتشكيلتها الحالية، مع دخول عضو جديد بدلاً من النصف، متمنياً أن تُحسَم انتخاباتها وانتخابات بقية اللجان بالتزكية.وعلمت «الجريدة» أن النائب طلال الجلال سيترشح لعضوية اللجنتين المالية والصحية، أما النائب سلطان اللغيصم فسيتجه إلى الاستمرار في لجنة شؤون الداخلية والدفاع، وهو الموقف نفسه بالنسبة لبقية أعضاء اللجنة.
الحوثيون: «أطراف خارجية» متورطة في «تفجير التحرير»
حمّلت جماعة الحوثي أمس 'أطرافاً خارجية'، و'قوى ظلامية ترتبط بالمشروع الصهيو-أميركي' مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأول في ساحة التحرير في صنعاء، وأسفر عن سقوط 51 قتيلا.وأصدرت الجماعة المسلحة بياناً نددت فيه بـ'الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف العشرات من اخوتنا وأبنائنا الثوار الأحرار المنادين بتحرير القرار السياسي اليمني، ورفض كل أشكال الوصاية والهيمنة الخارجية'.واعتبرت الجماعة أن 'الهجوم يعبر عن حالة اليأس والضياع التي يشعر بها أنصار مشاريع العمالة والارتهان، في محاولة منهم للعب بالورقة الأمنية، من أجل إحباط أبناء الشعب المطالب بامتلاك قراره السياسي، وحماية مكتسباته الثورية'.وأكدت أن 'دماء الأبرياء ستزيد من إصرارها على مواصلة جهودها من أجل بناء دولة مستقلة'، مطالبة بسرعة تشكيل حكومة جديدة تحفظ لليمنيين كرامتهم وأمنهم.تآمر خارجيمن ناحيته، قال محمد عبدالسلام الناطق باسم جماعة الحوثي، إن 'العملية الإجرامية التي استهدفت أبناء الشعب في ميدان التحرير تؤكد حجم التآمر الخارجي على الوطن، وتعبر عن الرفض الخارجي للاستقلال في القرار السياسي'.وأضاف عبدالسلام على صفحته الرسمية في 'فيسبوك' أن هذه الأطراف الخارجية 'تستخدم عناصرها من قوى التكفير والإجرام للعب بالورقة الأمنية، وإثارة الفوضى والانفلات الأمني'.وتابع 'نؤكد رفضنا المطلق لهذه الممارسات التي تشجعها بعض القوى العميلة في الداخل والخارج، ونقف مع شعبنا لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف كل أبناء الشعب اليمني'.هادي يتحمّل المسؤوليةمن جهة أخرى، اتهم عضو بارز في المكتب السياسي للجماعة الحوثية مسؤولين أمنيين إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي بالمسؤولية عن وقوع الحادث، وعن الانفلات الأمني في البلاد، داعياً إياه إلى تقديم تنازلات في موضوع تشكيل حكومة جديدة.وكان الحوثيون رفضوا تكليف هادي مساعدة أحمد عوض بن مبارك تشكيل حكومة، ما دفع الأخير إلى الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة وإدخال البلاد في حالة من الفراغ السياسي.مطالبة إيرانيةفي غضون ذلك، دخلت إيران على خط الأزمة السياسية التي يعيشها اليمن مجدداً، وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم مساء أمس الأول الرئيس اليمني وممثلي المعارضة بالالتزام باتفاق 'السلم' والشراكة الذي تم التوصل إليه مع الحوثيين. ودانت التفجير الذي استهدف الحوثيين، ودعت اليمنين إلى ضرورة اليقظة والتفاهم بين جميع أطراف العملية السياسية.ي السياق، أعربت الولايات المتحدة عن 'إدانتها الشديدة' أمس الأول للاعتداء 'الدنيء' الذي استهدف أنصار المتمردين الحوثيين، داعية كل الأطراف إلى التعاون من أجل عملية انتقال سياسية ونبذ العنف.وردت وزارة الخارجية الأميركية على الاعتداء في بيان أن 'الشعب اليمني يعيش منذ وقت طويل وسط عنف جنوني، وهذه الموجة الجديدة من الأعمال العدائية ضد مدنيين أبرياء لا تؤدي إلا إلى ضرب التقدم الذي أحرزه اليمن منذ 2011 في مجال الإصلاحات السياسية'.من جهة ثانية، دان الاتحاد الأوروبي أمس هجومين وقعا في منطقتي العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة حضرموت شرقي البلاد أمس الأول.وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان 'نقدم خالص تعازينا لأسر القتلى، ونعرب عن تعازينا القلبية للجرحى، ونجدد التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم اليمن في حربه ضد الإرهاب'.مجلس رئاسة انتقاليفي هذه الأثناء، دعا ملتقى 'الرقي والتقدم'، الذي يديره يحيى محمد عبدالله نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي، لإدارة المرحلة الانتقالية فترة محدودة.طالب الملتقى في بيان إدانة صادر عنه لحادث التحرير بصنعاء، بملاحقة ممولي وداعمي الإرهاب، وقال إنه 'يتابع بقلق بالغ المستجدات على الساحة اليمنية، والاعتداءات الإرهابية في البيضاء وحضرموت وصنعاء'.وأضاف 'لولا تساهل الجهات الأمنية والقضائية في تقديم منفذي تلك الجرائم والمخططين لها للقضاء لما تكررت هذه الأعمال الإرهابية'، داعياً إلى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي لفترة محدودة، لإنجاز ما تبقى من المهام الوطنية، وإعداد الدستور والاستفتاء عليه وإقامة انتخابات عامة.ويترأس الملتقى العميد يحيى صالح، الذي كان قائدا لأركان قوات الأمن المركزي (سابقا)، والذي مثل أمام القضاء في مجزرة السبعين الإرهابية التي كان ضحاياها عشرات القتلى والجرحى من قوات الجيش والأمن بصنعاء عام 2012.
الراي:
عقوبات قانون البيئة تصل إلى ... الإعدام
بعقوبات تصل إلى الإعدام، والحبس المؤبد، وغرامات مالية تناهز المليون دينار لمن يرتكب «التجاوزات الخطيرة» مثل استيراد أو تخزين النفايات النووية في الكويت، يدخل قانون حماية البيئة حيز التنفيذ غدا، بمواد مثيرة للجدل منها حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة وشبه المغلقة ومعاقبة المخالف بدفع 100 دينار غرامة، فضلاً عن معاقبة قاطفي الورود بـ250 ديناراً وتغريم من يلقي القمامة بـ 500 دينار.ويتضمن القانون الذي أقره مجلس الأمة في دور الانعقاد السابق، ونشر في الجريدة الرسمية أخيراً، إنشاء جهاز عسكري تابع لوزارة الداخلية يضم شرطة بيئية تحمل صلاحية شرطة الدولة الرسمية وتوكل إليها مهمة مراقبة ومتابعة كل «مظاهر الاساءة للبيئة».وبحسب القانون يتولى «الضباط القضائيون» من موظفي الهيئة العامة للبيئة مهمة التفتيش وتحرير المحاضر واستدعاء الشرطة بصلاحية احالة المتجاوزين على النيابة العامة.وفي هذا السياق، أعلن نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي لـ «الراي» ان «القانون الذي سيصبح نافذاً اعتباراً من يوم غد جعل دور الهيئة شبيها بدور ديوان المحاسبة، حيث سيتم إصدار تقارير سنوية ترفع للجهات المعنية تبين دور كل وزارة تجاه تطبيق هذا القانون.وقال العنزي لـ «الراي» أن «الهيئة خاطبت الجهات الحكومية، وزودتها بمواد القانون التي تعطي للبيئة في الكويت الهيبة، كما تعطي مسؤوليات واضحة لكل جهة في الدولة من ناحية اختصاصاتها والمسؤوليات الواقعة عليها».وأضاف: «بموجب هذا القانون يمكننا إحالة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذه إلى التحقيق في حال ثبت تقاعسها، وتاليا ستفرض عقوبات قاسية تجاه المخالفين».وتابع «سنفرض أسلوبا جديدا بالعمل البيئي، فلا اعذار حالياً...القانون سيطبق على الجميع وسيحاسبنا نحن قبل غيرنا، ولن تكون هناك مجاملات».ويمنع القانون أيضاً صيد أو قتل أو امساك أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية، على ان يسجن المخالف لمدة عام أو يدفع غرامة لا تقل عن 500 دينار.وفي حين سيعاقب من يرمي القمامة في الشوارع أو الاماكن العامة مهما كان حجمها بدفع الغرامة مثلما يعاقب من يقطف الأزهار في الاماكن العامة أو يقتلع الاشجار أيضاً يمنع القانون استخدام الآلات التي تسبب الضوضاء ويعاقب الضوضائيين بغرامات كبيرة.ويحظر القانون أيضاً انتاج أو تداول المواد الكيميائية الا بموافقة «الهيئة»، في حين يتم الغاء المنتج في حال ثبتت خطورته.ويضع القانون عقوبات وغرامات مالية كبيرة جدا ضد السفن العملاقة التي تتسبب بتلوث المياه البحرية.فيما يهدف بشكل عام إلى «إقامة مشاريع لتأهيل المواقع المتضررة بالدولة، وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة».أما المادة 25 من القانون فتحظر استيراد النفايات النووية أو جلبها أو ردمها، أو اغراقها أو تخزينها أو التخلص منها بأي شكل من الأشكال في دولة الكويت، ويحظر أيضاً من غير تصريح مسبق من الهيئة العامة للبيئة السماح بمرور وسائل النقل البحرية والجوية والبرية التي تحمل أيّاً من هذه النفايات في الكويت.ويعاقب بالإعدام أو الحبس المؤبد وبغرامة 500 ألف دينار ولا تزيد على مليون دينار كل من يخالف حكم هذه المادة (25).
إضراب «الموانئ» غداً
«اضراب موظفي المؤسسة العامة للموانئ غدا،بلا تعديل في المواقف والمواعيد».رئيس نقابة العاملين في مؤسسة الموانئ الكويتية علي السكوني قال لـ«الراي» ايضا إن «الغاء الاضراب أو التراجع من دون تحقيق مطالب الموظفين «ضرب من الخيال».واشار إلى أن «90 في المئة من موظفي الموانئ مع النقابة»، لافتا إلى أن «الادارات ستضرب حتى الساعة 12 ظهرا، وإذا لم يستجب مجلس الادارة للمطالب فسنستمر من دون تحديد موعد للعودة».ونوه السكوني الى أن «الاضراب سيكون في ميناءي الشويخ والشعيبة لأهميتهما الاقتصادية في ارساء السفن الكبيرة والتجارية التي تحمل آلاف الحاويات المحملة بالبضائع الاستهلاكية والمواد الغذائية والصلبة».وأوضح ان «ميناء الدوحة لن يشمله الاضراب حتى لا يتضرر المواطن الكويتي من ارتفاع اسعار المواد الغذائية التي تصل عن طريق الميناء في حال توقفت حركة دخولها».
النفط إلى أدنى مستوى منذ 2010... والسعودية ترفع إنتاجها!
رغم وصوله إلى مستويات العام 2010 إلى مادون 89 دولاراً للبرميل، أبلغت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنها رفعت انتاجها من الخام في سبتمبر بواقع 100 ألف برميل يوميا وهو ما يزيد من العلامات التي تظهر عدم إقبال المملكة حتى الآن على خفض الانتاج لمواجهة نزول الأسعار كثيرا عن 100 دولار للبرميل.وقالت «أوبك» في تقرير شهري أمس إن السعودية أعلنت انتاج 9.704 مليون برميل يوميا في سبتمبر ارتفاعا من 9.597 مليون برميل في أغسطس.وقد يعزز عدم خفض الانتاج السعودي الاعتقاد بأن المملكة تتطلع لحماية حصتها السوقية بدلا من الاسعار ونزل سعر النفط في سبتمبر عن 100 دولار للبرميل وهو المستوى الذي تفضله السعودية وذلك للمرة الاولى في 14 شهرا.وأبقت «أوبك» في التقرير على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير وما زالت تتوقع تسارع نمو الطلب في 2015. ومن المقرر أن تعقد المنظمة اجتماعا في نوفمبر في فيينا لتحديد سياستها الانتاجية للاشهر الاولى من عام 2015.من جهته، هبط سعر خام برنت في العقود الاجلة نحو دولارين الى ما دون 89 دولاراً للبرميل امس ليصل الى أدنى مستوياته منذ عام 2010 مع ارتفاع المعروض وضعف الافاق الاقتصادية العالمية وهو ما أدى الى تواصل هبوط الأسعار المستمر منذ شهر.ونزل سعر الخام الاميركي أكثر من دولارين مسجلا أدنى مستوى له منذ عام 2012 وهو ما يزيد من الضغط على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الانتاج من أجل انقاذ الاسعار في مواجهة تباطؤ الطلب.وانخفض سعر مزيج برنت في عقود نوفمبر 1.25 دولار الى 88.8 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:34 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه في وقت سابق الى 88.11 دولار وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010.وتراجع سعر الخام الأميركي في عقود نوفمبر 1.62 دولار الى 84.15 دولار للبرميل. وسجلت هذه العقود أدنى مستوياتها في الجلسة عند 83.59 دولار للبرميل وهو أقل مستوى لها منذ يوليو 2012.ويتجه برنت لتسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي بينما يتجه الخام الاميركي الى تكبد أكبر خسائره الاسبوعية منذ يونيو 2012 بهبوط نسبته نحو 7 في المئة.وتواصل أسعار النفط خسائرها الكبيرة منذ الخميس والتي زادت من حدتها بيانات ألمانية سلبية أظهرت تراجع صادرات أكبر اقتصاد في أوروبا في أغسطس بأعلى وتيرة منذ يناير 2009.ونزل سعر برنت نحو 24 في المئة منذ وصوله الى أعلى مستوياته هذا العام 115.71 دولار للبرميل في يونيو مع عدم تأثر امدادات الخام بالمخاطر الجيوسياسية في الشرق الاوسط وأوكرانيا وتحسن الانتاج في دول منتجة رئيسية مثل ليبيا.من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيرا الاميركية لاستشارات الطاقة جاري روسي ان من المتوقع أن تشهد أسعار النفط العالمية مزيدا من الانخفاض لتواصل مسارا نزوليا مستمرا منذ شهر مع توقعات بأن السعودية من غير المرجح أن تحدث تخفيضات كبيرة في انتاجها لمحو فائض متزايد في الامدادات.وأبلغ روس رويترز في مقابلة انه رغم وجود علامات ضعيفة على تحسن العوامل الاساسية في بعض أسواق البيع الحاضر الا ان أي صعود لاسعار الخام قبل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 27 نوفمبر سيكون قصير الامد حيث تواجه المنظمة صعوبات لاعادة التوازن الى السوق العالمية للنفط والتي تتجه صوب فائض يتراوح من مليون الى 1.5 مليون برميل يوميا في العام المقبل.وقال ان هناك وفرة في المعروض في السوق وهو ما يدفع الاسعار للانخفاض لكنه امتنع عن تحديد السعر الذي يمكن أن يعيد التوازن الى السوق. واضاف قائلا «من الواضح أن 100 دولار للبرميل سعر مرتفع للغاية .. بل ان الاسعار الحالية مرتفعة جدا».ومنذ يونيو تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت بأكثر من 20 في المئة أو نحو 25 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوياته منذ 2012 مع تنامي وفرة الخام في حوض الاطلسي وتباطؤ نمو الطلب.وتأتي تعليقات روس قبل أحد أهم اجتماعات «أوبك» في أعوام. ورغم تنامي انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل مطرد على مدى سنوات الا أن أحداثا متعاقبة من الحرب في ليبيا الى العقوبات على ايران اعطت بشكل دائم دعما للاسعار.وقال روس «أوبك محظوظة.. تم استيعاب 3.5 مليون برميل يوميا من انتاج النفط الصخري بسبب الاضطرابات.لكن يبدو أن الحظ سيتخلى عنهم».وقال روس ان أوبك التي لم تخفض انتاجها منذ ما بعد الازمة المالية في 2008 بقليل ستحاول الاتفاق على خفض كبير في الانتاج لكن من غير المرجح بشكل كبير أن تنجح في ذلك وبصفة خاصة مع قيام بعض الدول الاعضاء بالفعل بضخ كميات تقل كثيرا عن طاقتها الانتاجية بينما تواجه دول أخرى ضغوطا على ميزانياتها.وأضاف «لن يستجيب السعوديون لانخفاض الاسعار..انهم يدافعون عن حصتهم في السوق».ومع الالم الذي يسببه تراجع الاسعار وتصاعد الضغوط من أعضاء في «أوبك» قال روس «أعتقد أن السعوديين سيخفضون الانتاج لكنه لن يكون كافيا».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات