مصر تتعهد بوقف التمويل الاجنبي للمنظمات غير الحكومية

عربي و دولي

693 مشاهدات 0


أكد مسؤول مصري هنا اليوم أن السلطات المصرية رصدت تمويلا مباشرا من قبل بعض السفارات المعتمدة بالقاهرة لمنظمات وجمعيات أهلية مسجلة وغير مسجلة 'بما يعد خرقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية'.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن هذا التأكيد جاء خلال اجتماع مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين السفير محمد فريد منيب مع سفراء دول أمريكا الشمالية واللاتينية المعتمدين بالقاهرة 'وذلك في أعقاب الحادث الارهابي في سيناء الذي راح ضحيته عشرات من ضباط وجنود الجيش'.

وأكد منيب في هذا الاطار ان هذه التجاوزات 'ستواجه بكل حسم من وزارة الخارجية وكافة أجهزة الدولة المصرية' مشيرا الى ان 'ما تتعرض له مصر حاليا من هجمات ارهابية هو محاولة للنيل من استقرارها'.

كما أكد ان 'أجهزة الدولة ستقف لأية محاولات للتأثير على الأمن القومي لمصر وأنها تقوم برصد الأطراف التي تقوم بتلك الهجمات وتلك التي تدعمها من وراء الستار'.

واشار الى ان 'اغلاق معبر رفح البري الحدودي وما تضمنه القرار الجمهوري رقم 366 لسنة 2014 بشأن إعلان حالة الطوارئ في منطقة شمال سيناء انما جاء لاعتبارات أمنية بحتة تتعلق بمكافحة الارهاب'.

وقال 'الحكومة حريصة تماما على أرواح المدنيين الأبرياء واحترام حقوق الانسان قبل الاقدام على أي عملية عسكرية لمواجهة الارهابيين مما أدى الى تراجعها عن القيام بعمليات في مناطق بعينها نتيجة وجود تكهنات بوجود مدنيين في هذه المناطق'.

وأوضح أن حالة الطوارئ تقتصر على مناطق بعينها في شمال سيناء ولمدة ثلاثة أشهر فقط مع التأكيد على أن هذا القرار لا يشمل منطقة جنوب سيناء التي تتمتع بالاستقرار ومن ثم لا تتأثر السياحة بها.

وطالب منيب سفراء الدول الأمريكية ب'ضرورة دعم بلادهم لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الارهاب' مؤكدا 'هذه الحرب لا تنفصل عن المعركة التي يخوضها الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)'.

ولفت الى 'العلاقة الوثيقة التي تجمع بين التنظيمات الارهابية المختلفة في المنطقة والتي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها على المستوى العملياتي الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز على تنظيم بعينه واغفال بقية التنظيمات الارهابية'.

وذكر 'عدم تقديم هذا الدعم لمصر سيبعث باشارات سلبية تصب في مصلحة دعم الارهاب بما يضر بأمن واستقرار المنطقة'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك