تصاعد الأحداث في بوكينا فاسو

توعدت المعارضة في بوركينا فاسو الأحد 2 نوفمبر / تشرين الثاني، الجيش بمظاهرات صاخبة تنديدا باستيلاء العسكر على السلطة.

وفي ردود الأفعال الدولية رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي السبت 1 نوفمبر / تشرين الأول، سيطرة الجيش على الحكم في البلاد، كما لوحت فرنسا بفرض عقوبات على بوركينا فاسو معتبرة أن ما وقع هو انقلاب عسكري.

وكان الجيش في بوركينا فاسو أيد السبت تولي الكولونيل إيزاك زيدا رئاسة الحكومة الانتقالية بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري إثر احتجاجات واسعة ضد تمديد فترة رئاسته.

وأعلن زيدا تعليق العمل بأحكام دستور البلاد مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل هيئة انتقالية بالتوافق مع جميع القوى السياسية الفعالة وتهيئة الظروف للعودة إلى النظام الدستوري كالمعتاد.

وادانت الولايات المتحدة محاولة الجيش في بوركينا فاسو لفرض سيطرته على السلطة خارج اطار الدستور.
ودعت وزارة الخارجية الامريكية في بيان هنا الليلة الماضية الجيش لنقل السلطة على الفور إلى السلطات المدنية حاثة القيادة المدنية على الاسترشاد بروح الدستور والتحرك فورا نحو انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.
واعربت عن اسفها للخسائر في الأرواح هذا الاسبوع في بوركينا فاسو داعية جميع الأطراف الى تجنب المزيد من العنف.
يذكر أن أنباء أفادت بأن قائد الجيش في بوركينا فاسو تولى رئاسة البلاد بعد استقالة الرئيس الذي حكم البلاد ما يقارب ثلاثة عقود وذلك بعد احتجاجات شعبية.