العبيدي: مصروفات العلاج بالخارج الأعلى خليجياً

محليات وبرلمان

خفض المخصصات المالية للمبتعثين راعى الجوانب الاقتصادية للمواطن

2911 مشاهدات 0


أكد وزير الصحة د.علي العبيدي أن مصروفات المبتعثين للعلاج في الخارج بالكويت هي الأعلى خليجيا، لافتا إلى أن قرار خفض المخصصات المالية للمبتعثين ومرافقيهم تم بعد قرار صادر من مجلس الوزراء، وبعد دراسة قامت بها لجنة تضم وزارات الدفاع والداخلية والصحة والنفط، فضلا عن آراء وكلاء الصحة في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الأخير.

وأفاد العبيدي بأن قرار الخفض راعى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمواطن، حيث تضمن له تلقي أفضل الخدمات العلاجية في الخارج، لافتا إلى انه حريص على مراجعة كل بنود الاتفاقيات الطبية مع المراكز الصحية والمستشفيات بالخارج، والموقعة مع مستشفيات محلية، موضحا أن مثل هذه الاتفاقيات تضمن تلقي العلاج المناسب للمواطن دون الذهاب للخارج، بالإضافة إلى بقائه بالقرب من أهله وذويه.

واضاف في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح مركز عبد الكريم ناصر السعيد للأمراض الجلدية بضاحية عبدالله السالم ظهر امس ان التغييرات واردة في أي موقع داخل أروقة الوزارة بين المسؤولين، سواء في المكاتب الصحية بالخارج أو مدراء المناطق الصحية أو غيرها، مشيرا إلى أن المعيار الوحيد لديه هو النجاح والإنتاج، حيث ان العاملين في هذه المواقع القيادية عليهم حل مشاكل المواطنين والمقيمين وضمان حصولهم على حقوقهم.

وتابع: ان مشروع مركز عبد الكريم ناصر السعيد للأمراض الجلدية تكلف مليون دينار وعلى مساحة بناء إجمالية تصل إلى 3200 متر مربع، مشيرا إلى أن المركز يتكون من دور ارضي ويضم قاعات استقبال للمرضى، إلى جانب 15 عيادة وقاعة انتظار للمراجعين وصيدلية ومكاتب إدارية، مبينا أن الدور الأرضي يضم عيادات تخصصية واخرى للجراحة والجلد وعيادة حساسية الضوء وتصويب الجلد وغرف للعلاج بالليزر وغرف عمليات صغرى وغرف التعقيم، إضافة إلى قاعة محاضرات، كما أن المركز ملحق به مواقف للسيارات للموظفين والمراجعين وعدد من المصاعد.

وأضاف: اقيم المشروع وفقا لأحدث المواصفات الهندسية والفنية والتي تحفظ خصوصية المرضى وسلامتهم، كما أنه مزود بأحدث الأجهزة، لافتا إلى أن تخصص الأمراض الجلدية يحظى باهتمام الوزارة التي تحرص على مواكبة أحدث التطورات في هذا المجال من خلال التوسع في العيادات التخصصية للأمراض الجلدية، مؤكدا أن عدد العيادات المتخصصة في مجال الأمراض الجلدية بلغ 15 عيادة، فضلا عن اهتمام الوزارة بإنشاء أقسام جديدة مستقلة لأمراض الجلدية بالمناطق الصحية والمستشفيات وافتتاح وحدات متخصصة مزودة بأحدث التقنيات الحديثة مثل علاج الليزر والعلاج الضوئي وجراحة الجلد وأمراض الجلد عند الأطفال حديثي الولادة.

ولفت الى أن اهتمام الوزارة لم يتوقف عند المباني بل تخطاها بالاهتمام بالعنصر البشري وإعداد الكوادر المتخصصة من الأطباء والفنيين والهيئة التمريضية والتوسع في برامج البعثات الخارجية حيث بلغ عدد الأطباء الكويتيين المبتعثين للدراسات العليا في تخصص الأمراض الجلدية 17 طبيا درسوا في كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، كما بلغ عدد الأطباء من برنامج البورد في الأمراض الجلدية وعدد التابعين لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية 27 طبيبا، مشيرا الى ان افتتاح أول عيادة للأمراض الجلدية في مستشفى الأميري القديم يعود للعام 1949، موضحا ان ذلك مدعاة للفخر والإعتزاز، بالاضافة الى الانجازات التي يحققها الأطباء الكويتيون في المحافل الدولية ومساهماتهم وحصولهم على جوائز دولية مثل جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمية وجائزة «سيجما» وبراءة الاختراع في اكتشاف الجين المسبب لمنع الشيخوخة في العام 2014.

من جانبه، أكد ابن المتبرع بإنشاء المركز أن هذا التبرع هو دليل واضح على تلاحم أفراد المجتمع الكويتي في خدمة بلدهم، مشيرا إلى أن العمل الخيري يميز أهل الكويت.

وأضاف أن التبرع بإنشاء هذا المركز الطبي التخصصي يأتي تواصلا لتبرعات سابقة للوالد المرحوم بإذن الله تعالى ناصر عبدالرحمن السعيد الذي تبرع في العام 1957 مع أخويه بأراض مساحتها 20 ألف متر مربع لدائرة المعارف في ذلك الوقت في منطقة جليب الشيوخ حيث أقامت دائرة المعارف مدارس وملاعب على كامل هذه الأرض لاتزال قائمة حتى اليوم. وأشار إلى إنشاء المركز التخصصي للأمراض الجلدية على مساحة بناء تصل لـ 3200 متر تشمل الصيدلية والمختبر والمخازن وعيادات الأطباء والتمريض، كما تم تزويد المركز بنظام اتصالات متكامل يشمل كاميرات مراقبة وبدالة.

الآن - الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك