الصحة تطلق حملة بعنوان 'وقاية'

محليات وبرلمان

تستهدف عمال الشركات الصناعية والقائمين على تقديم الرعاية الصحية

1494 مشاهدات 0

الدكتورة غالية المطيري

اطلقت لجنة التوعية بالامراض المعدية في وزارة الصحة حملة بعنوان (وقاية) تستهدف عمال الشركات الصناعية والقائمين على تقديم الرعاية الصحية لهم اذ يشمل برامج هذه الحملة التوعوية (الاطباء والعامليين الصحيين والعمالة).
وشددت رئيسة لجنة التوعية الدكتورة غالية المطيري في تصريح صحفي اليوم على الاهتمام بفئة 'العمال' والتي تعتبر من سلم أولويات وزارة الصحة اذ حرصت على الاهتمام بهذه الفئة من منطلق ديني وانساني واقتصادي.
واوضحت المطيري بأن العمالة هي أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد الكويتي لذا كان لابد من توفير العناية لهم لاسيما العناية الصحية.
وقالت ان اطلاق حملة (وقاية) كان وليد تعاون مع ادارة الصحة المهنية حيث تتم توعية العمال من الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين افراد هذه الفئة.
واكدت المطيري استمرار اللجنة بالحملات التوعوية لجميع فئات المجتمع معلنة اقامة عدة فعاليات خلال الايام القادمة موجهة لفئة العمال.
واضافت ان اللجنة تضم اطباء استشاريين واختصاصيين بالامراض الباطنية والامراض السارية والصحة الوقائية وطب العائلة لاعداد برامج التوعية وتوجيهها نحو الاطباء والعاملين الصحيين والى الجمهور العام 'بمختلف مستوياتهم وثقافاتهم' وذلك لاهمية التواصل المستمر مع المجتمع. وبدأت حملة (وقاية) باقامة محاضرة توعية عن فيروس (ايبولا) وكيفية الوقاية منه بالمركز الطبي الصناعي التابع للوزارة بمنطقة الشعيبة الصناعية اذ شارك فيها عدد من اعضاء اللجنة ومنهم الدكتور عبدالرحمن لطفي والدكتورة نادية الشاهين وغازي الظفيري وتطرقت المحاضرة الموجهة لاطباء وفنيين وممرضين المركز الذي ترأسه الدكتورة شيخة الفجام الى تعريف المرض وكيفية انتقاله والدول الموبوءة بالمرض والتوزيع الجغرافي علاوة على كيفية التشخيص وطرق الوقاية والتعامل مع المرض.
ووزعت اللجنة ضمن حملتها نشرات توعوية وبروشورات اذ قامت بطباعة ما يقارب من 100 الف مطوية بعدد من اللغات ومنها ال(الاوردو) والفلبينية والهندية بكافة لهجاتها بهدف توصيل المعلومات والارشادات الصحية للوقاية من الامراض المعدية لفئة العاملين في مختلف القطاعات.
ويوجه المركز الطبي الصناعي الذي يضم 70 شخصا ما بين طبيب وفني وممرض خدماته لنحو 50 الف عامل بالمراكز الصناعية بمنطقة الشعيبة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك