الاتحاد الاوروبي يدين انتخابات الانفصاليين باوكرانيا
عربي و دولينوفمبر 3, 2014, 10:45 ص 676 مشاهدات 0
دان الاتحاد الاوروبي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي نظمها الانفصاليون في شرقي اوكرانيا في مدينتي (لوغانسك) و(دونيتسك) امس فيما أعرب عن قلقه ايضا من تدهور الاوضاع في بوركينا فاسو ومحاولة الجيش 'فرض سيطرته على السلطة خارج اطار الدستور'.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي الجديدة فيدريكا موغيريني في بيان هنا الليلة الماضية ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الاقاليم الانفصالية شرق اوكرانيا تعد 'عقبة جديدة في طريق السلام في اوكرانيا'.
واضافت ان التصويت غير شرعي وغير قانوني ولن يعترف الاتحاد الاوروبي بشرعيته مبينة ان اجراء هذه الانتخابات تتعارض مع دستور وقوانين اوكرانيا وبروتوكول (مينسك) فضلا عن تقويض الجهود الساعية الى التوصل لحل سياسي للازمة.
واوضحت موغيريني ان التطلعات للسلام تتطلب 'ارادة سياسية وايمان قوي' وليس قرار سياسي فقط معربة عن الامل بالتزام جميع الاطراف في بروتوكول (مينسك) من اجل تطبيقه بالكامل بجميع اجزائه.
وتولت موغيريني مهام منصبها الجديد الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي خلفا لكاثرين اشتون حيث شغلت موغيريني منصب وزيرة الخارجية الايطالية قبل استلام مهامها الجديدة في الاتحاد.
من جهة اخرى اعرب الاتحاد الاوروبي هنا الليلة الماضية عن مخاوفه ازاء اخر التطورات في بوركينا فاسو داعيا الجيش والقوات الامنية الى استعادة حسها بالمسؤولية في تعزيز امن واستقرار الشعب.
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي في بيان 'اننا نكرر التأكيد بالتزامنا في العملية الانتقالية السلمية والديمقراطية بقيادة سلطة انتقالية مدنية لتنظيم انتخابات ديمقراطية شاملة وتتسم بالشفافية في اقرب وقت ممكن'.
واضاف ان ذلك افضل سبيل لضمان تحقيق التطلعات الشرعية لشعب جمهورية بوركينا فاسو وللحفاظ على علاقات الجمهورية الدولية ومن اجل استمرار جهود التنمية واستمرار علاقات التعاون.
وكان رئيس جمهورية بوركينا فاسو بلايز كومباوري قد تنحى عن السلطة يوم الجمعة الماضي بعد 27 سنة من الحكم اثر حركة احتجاج شعبية ضده ادت الى ازمة سياسية وتوجت باصدار الجيش قرار يوم الخميس الماضي بحل البرلمان وادارة البلاد في المرحلة الحالية.
تعليقات