أنور الرشيد يصعّد للمنظمات بمؤتمر صحافي
محليات وبرلمانأنذر جمعية حقوق الإنسان الكويتية إن لم توقف مذكرة 'الْخِزْي والعار' مع البحرين
نوفمبر 3, 2014, 1:12 م 3017 مشاهدات 0
صعّد الناشط الحقوقي أنور الرشيد رئيس المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني من لهجة خطابة الموجه لرئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان على أثر عدم رد الجمعية على مطلبه بشأن توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية والتي طالب بها إلغاء مذكرة التفاهم عبر سلسة تغريدات على حسابه في التويتر أواخر الاسبوع الماضي.
أنور الرشيد منتقدا جمعية حقوق الإنسان الكويتية: وقعت تفاهم مع لجنة بحرينية حكومية تلمع صورة النظام من الإنتهاكات
هذا وقد ذكر الرشيد اليوم بسلسلة تغريدات جديدة حول نفس الموضوع ذكر بها تجاهل الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان لما طرحه وعدم الرد حفزه على الإستمرار بمطالبه ووصل لسقف القيام من خلال التواصل مع المنظمات الاقليمية والدولة لتوضيح الأمر.
وقد استهل سلسلة تغريداته موجهاً اياها لرئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد الحميدي قائلا له: 'أبدأ مع الزميل الاستاذ خالد الحميدي رئيس جمعية حقوق الإنسان الكويتية واقول له صبحك بالخير مخصوص لك يا زعيم واقول له ياصديقي تجاهلك بالرد على مطلبي ببيان رسمي من الجمعية وباسمك تلغي به مذكرة الْخِزْي والعار التي وقعتها مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية لن يمنعني من الإستمرار بمطالبتي'.
وأضاف الرشيد 'وأبشرك بأننا نعد العدة لوقفة تصعيدية ضد الجمعية وداخل الجمعية إن لم يصدر بيان إلغاء مذكرة الْخِزْي والعار، سامحني ياصديقي لك مني الاحترام والتقدير والمعزة ولكن ورغم ذلك لايمنع أن نختلف بهذه الجزئية التي أرى بأنها أهانتني كعضو جمعية عمومية وكإنسان لذلك استعد للتصعيد ياعزيزي على المستويين المحلي والإقليمي والدولي، وفي البداية سندعو كافة وسائل الإعلام وسنعمل مؤتمر صحفي نشرح به سوء مذكرة الْخِزْي والعار '.
وذكر في تغريدة لاحقة بأنه 'سيتواصل مع المنظمات العربية المحترمة لشرح وجهة نظرنا بالاعتراض وأيضا سنتواصل مع المنظمات الدولية لنفس الغرض'.
وختم سلسلة تغريداته بتحذير خالد الحميدي رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان 'ها أنا بلغتك امام العالم اجمع بخطة تحركاتي واعمل حسابك وأنت تعرف علاقاتي الإقليمية والدولية ومصداقيتي'.
جدير بالذكر أن الرشيد لديه علاقات دولية واقليمية واسعة مع منظمات حقوقية دولية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة،
تعليقات