مصر تدين بشدة الممارسات الاسرائيلية في القدس الشرقية

دانت مصر بأشد العبارات ما تداولته وسائل الاعلام عن منح الحكومة الاسرائيلية الضوء الأخضر لبناء 400 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وذلك في تحد سافر للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع التي تمنع سلطات الاحتلال من تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للمناطق الواقعة تحت الاحتلال.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في بيان له اليوم ان مصر تدين أيضا بشكل كامل الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في الحرم القدسي الشريف خاصة الاقتحامات المتكررة للمستوطنين والمسؤولين الاسرائيليين لباحة الحرم القدسي الشريف.

وأضاف ان الممارسات التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية من خلال فرض قيود على ممارسة الفلسطينيين للشعائر في المسجد الأقصى تمثل تحديا سافرا لحقوق المواطنين الفلسطينيين وما ينتج عنها من تعميق للكراهية.

وأضاف أن مثل هذه الخطوات ستؤدي الى نسف الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على أساس حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

ودعا المتحدث المصري المجتمع الدولي إلى ادانة تلك الممارسات والضغط على اسرائيل لوقفها بشكل فوري.

وكانت الاذاعة الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق اليوم أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على خطة استيطانية جديدة تقضي ببناء 400 وحدة سكنية في مستوطنة (رمات شلومو) في القدس المحتلة وذلك بعد توجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريع اجراءات الخطة.