(تحديث3) قتال شرس بين البشمركة وداعش

عربي و دولي

قصف مكثف لمواقع التنظيم في عين العرب ، وتركيا تشجب 'الحرب النفسية'

2638 مشاهدات 0


دعا مستشار مجلس أمن إقليم كردستان العراقي مسرور بارزاني اليوم أوروبا الى زيادة دعمها المالي والعسكري والسياسي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) 'حتى لا تضطر الى مواجهة الارهاب على اراضيها'.
وقال بارزاني في كلمته امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل ' لقد حان الوقت للاتحاد الأوروبي لممارسة دوره القيادي وزيادة مشاركته معنا والعمل يدا بيد مع إقليم كردستان لتحديد استراتيجية عاجلة لهزيمة هذا التهديد الإرهابي (داعش) حتى لايضطر لمواجهته داخل عواصمه'.
وشكا المسؤول الكردي مما وصفه ب'عدم استعداد المجتمع الدولي أو رغبته' في تزويد الجيش الكردي (البشمركة) بالأسلحة الثقيلة اللازمة لهزيمة عناصر (داعش) لافتا في الوقت نفسه الى وجود بعض المساهمات السخية من عدد من العواصم الاوروبية بيد أنها كانت في شكل ذخيرة وأسلحة خفيفة.
وشدد على 'اننا بحاجة إلى معدات ثقيلة ودبابات ومدفعية ثقيلة ومدرعات وسلاح متطور للتغلب على العدو'.
ولفت الى أن (داعش) يحصل يوميا على ما بين من ثلاثة الى ستة ملايين دولار يوميا من خلال بيع النفط في السوق السوداء وأيضا من الرهائن والضرائب.
وفيما يتعلق بتركيا قال المسؤول الكردي 'كنا نتوقع دعما أكبر بكثير من تركيا ضد (داعش) ' معربا عن أمله في زيادة الدور التركي عما هو عليه الآن.
واشار الى وجود مساعدات ايرانية للأكراد العراقيين مبينا أن الإيرانيين يتمتعون بنفوذ في العراق من خلال الحكومة في بغداد معربا في الوقت نفسه عن تقديره لأي 'تحالف ضد داعش'.
واكد وجود تعاون بين (داعش) والنظام السوري في محاولة منهما 'لإرباك المجتمع الدولي حول البديل الذي يمكن أن يقدمه أي منهما ' لافتا الى ان السبيل للخروج من تلك الازمة لا بد ان يكون من خلال دعم المعارضة السورية المعتدلة بديلا عن الاثنين.

3:44:22 PM

انتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هنا اليوم تصريحات للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول عدم تحقيق الجيش العراقي تقدما على الارض في قتاله مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مؤكدا ان 'الواقع عكس ذلك تماما'.
وقال العبادي في بيان ان 'الوقائع على الارض تؤكد بما لا يقبل الشك ان قواتنا العراقية البطلة تحقق انتصارات باهرة على الارض وعلى مساحات وجبهات واسعة' مضيفا ان القوات العراقية 'استرجعت الغالبية العظمى من محافظة ديالى وجنوبي بغداد ومنطقة جرف الصخر'.
وأضاف ان القوات العراقية 'تقاتل الآن لازاحة آخر معاقل (داعش) في شمال صلاح الدين لتتجه من بيجي نحو الموصل في الشمال كما تحرز تقدما على جبهة الانبار' مؤكدا انها 'تتمتع بمعنويات عالية وعزم كبير على تحرير الارض'.
وذكر انه 'امام هذه الانتصارات التي لا تخطئها عين ننفي نفيا قاطعا التصريح المنسوب للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن عدم تحقيق قواتنا اي انتصار' مؤكدا ان 'هذه التصريحات عدا كونها غير صحيحة على الاطلاق فانها غير مناسبة كونها تساهم في الحرب النفسية ضد قواتنا ولا تخدم الا العدو الذي يرتكز في جانب كبير من ارهابه على الحرب النفسية'.
ودعا العبادي الى 'تحري الدقة والموضوعية قبل اطلاق مثل هذه التصريحات البعيدة عن الواقع' على حد وصفه.
وكان الرئيس الفرنسي دعا في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكندية أوتاوا امس الاثنين الجيش العراقي إلى بذل مزيد من الجهد كي يثبت قدرته على محاربة عناصر تنظيم (داعش) مشيرا الى ان الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي 'ليست كافية ويجب أن تقترن بتحركات على الأرض'.

3:44:22 PM

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أفرج عن نحو 100 كردي كان قد خطفهم بمدينة عين العرب (كوباني) السورية المتاخمة للحدود مع تركيا.
وقال المرصد في بيان إن أكثر من 93 كرديا أطلق تنظيم (داعش) سراحهم بعد تعرضهم للخطف في فبراير الماضي أثناء توجههم من عين العرب ذات الأغلبية الكردية نحو إقليم كردستان العراق بدعوى أنهم موالون لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأضاف المرصد أن نحو 53 شخصا منهم تمكنوا من الدخول إلى الأراضي التركية بعد الإفراج عنهم فيما لم يعرف حتى الآن مكان انتقال العدد الآخر مشيرا انه لا يزال مصير نحو 70 آخرين من المخطوفين الأكراد لدى التنظيم مجهولا.
وعلى الصعيد الميداني في المدينة ذكر المرصد أن عشرة مقاتلين أكراد قتلوا في اشتباكات عنيفة مع (داعش) بمحاور القسم الشرقي في عين العرب والجبهة الجنوبية للمدينة.
كما أشار المرصد إلى أن قتل 13 عنصرا من (داعش) قتلوا في قصف شنته طائرات التحالف الدولي على ريف عين العرب الغربي ما أسفر أيضا عن تدمير آليتين للتنظيم.
وفي مجال آخر نقل المرصد عن مصادر 'موثوقة' القول إن تنظيم (داعش) فرض حظرا يوميا للتجوال في بلدة (الخريطة) بالريف الغربي لدير الزور شرقي سوريا من الساعة السابعة مساء وحتى فجر اليوم التالي بالتوقيت المحلي دون معلومات عن أسباب فرض الحظر.

8:34:31 AM

قصف مقاتلو البشمركة الكردية العراقية ومقاتلو المعارضة السورية المعتدلة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في كوباني يوم الاثنين ولكن لم يتضح بعد اذا كان وصولهم سيحول الدفة على نحو حاسم في المعركة من أجل السيطرة على البلدة السورية المحاصرة.

وأصبحت كوباني - عين العرب اختبارا رمزيا لقدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ايقاف تقدم الدولة الإسلامية التي ترسل أعدادا كبيرة من المقاتلين والأسلحة في اطار محاولتها الاستيلاء على البلدة في هجوم مستمر منذ أكثر من شهر.

وأدت المعركة في كوباني إلى صرف الانتباه عن مكاسب اخرى كبيرة حققها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بعد أن استولى خلال أسبوع على اثنين من حقول الغاز بوسط البلاد من قوات الرئيس بشار الأسد.

ويمثل وصول البشمركة وتعزيزات اضافية من مقاتلي الجيش السوري الحر إلى كوباني في الأيام القليلة الماضية تكثيفا للجهود الرامية للدفاع عن البلدة بعد أن أدت الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة منذ أسابيع إلى إبطاء تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية ولكن دون تراجعهم.

وقال شاهد من رويترز إن الدخان الأبيض تصاعد إلى السماء بعدما وحد مقاتلو البشمركة ومقاتلو الجيش السوري الحر صفوفهم فيما يبدو وأمطروا مواقع الدولة الإسلامية إلى الغرب من كوباني بالمدفعية وقذائف المورتر.

وعبر ما يقدر بنحو 150 مقاتل كردي عراقي إلى كوباني من تركيا يوم الجمعة حاملين أسلحة وذخيرة. وهذه هي المرة الأولى التي تسمح فيها أنقرة بوصول تعزيزات إلى البلدة.

وقالت مريم كوباني القائد بوحدات حماية الشعب الكردية وهي الجماعة المسلحة الكردية السورية الرئيسية في كوباني 'كانت أسلحتهم الثقيلة تعزيزا أساسيا لنا. يقاتلون في الأغلب على الجبهة الغربية في الوقت الراهن. يوجد ايضا مقاتلون من الجيش الحر.'

وقالت إن قتالا شرسا يتواصل ايضا في المناطق الشرقية والجنوبية من المدينة.

وقال صحفي يدعى ارسين كاكسو داخل كوباني إن قوات البشمركة وهي رسميا جزء من الجيش العراقي انتشرت خلف صفوف القوات الكردية السورية وتدعمهم بالمدفعية وقذائف المورتر.

وأضاف أن القتال الأشرس يدور في الجنوب والشرق وهي المناطق التي لم تنتشر بها التعزيزات التي وصلت حديثا.

ورغم الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع يواصل تنظيم الدولة الإسلامية الحاق خسائر جسيمة بالمدافعين عن كوباني. وفي الاسبوع الماضي أعلنت مصادر طبية في تركيا المجاورة عن ارتفاع كبير في عدد المقاتلين الأكراد الذين يتم نقلهم عبر الحدود لتلقي العلاج وان الكثيرين منهم قضوا نحبهم بالفعل.

ويدور القتال في كوباني على مرمى البصر من الحدود التركية مما يزيد الضغط على انقرة التي تحجم عن التدخل وتتهم المدافعين عن كوباني بوجود صلات لهم مع حزب العمال الكردستاني الذي خاض صراعا لمدة ثلاثة عقود ضد الدولة التركية.

وشجب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الاثنين ما وصفه 'بالحرب النفسية' التي يشنها الاعلام الدولي ضد أنقرة رافضا الانتقادات الموجهة لسياسة بلاده تجاه سوريا.

ونقلت صحيفة حريت عن اردوغان قوله خلال كلمة ألقاها في جامعة اسطنبول 'تركيا ليست البلد الذي ينحني امام شبكات الخيانة الداخلية أو ما يفترض انها عمليات في الخارج.'

وأظهر استطلاع للرأي اجرته مؤسسة متروبول تأييدا على الأرجح لموقف اردوغان حيث قال غالبة من جرى استطلاعهم إن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه اوروبا والولايات المتحدة على انه منظمة ارهابية هو التهديد الاكبر لتركيا وليس الدولة الإسلامية.

وواجهت عملية سلام تهدف إلى نزع سلاح حزب العمال الكردستاني مشكلات متزايدة في الأسابيع الماضية تمثلت في احتجاجات كردية مميتة مؤيدة لكوباني وضربات جوية تركية على مواقع للحزب في شمال العراق وهجمات على قوات الأمن التركية.

ووسط تركيز الاهتمام العالمي على كوباني يواصل تنظيم الدولة الإسلامية تحقيق مكاسب في اماكن اخرى في سوريا.

وسيطر التنظيم على حقل للغاز في محافظة حمص بوسط البلاد حسبما أفاد موقع سايت الذي يتابع المواقع الجهادية على الانترنت وهو ثاني حقل تفيد الانباء بسيطرة التنظيم عليه خلال اسبوع من قوات الأسد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا يوم الاثنين ان حركة حزم السورية المعارضة المدعومة من الغرب فقدت مواقع وعتاد يشمل اسلحة ثقيلة بعد هجوم شنه مقاتلو جبهة النصرة في محافظة ادلب قرب الحدود التركية.

وسيطر مقاتلو النصرة يوم السبت على معقل جماعة أخرى مدعومة من الغرب في ادلب ايضا.

الآن : كونا - رويترز - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك