جمعية حقوق الإنسان تشارك بمؤتمر حقوقي بالدوحة
محليات وبرلماننوفمبر 4, 2014, 10:54 ص 821 مشاهدات 0
قال السيد حسين العتيبي رئيس لجنة العلاقات الدولية فى الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ان الأجهزة الأمنية يقع على عاتقها مسئولية كبيرة و دوراً رئيسياً فى حماية حقوق الإنسان، ، ولقد تنبه المجتمع الدولي إلى أهمية دور الشرطة في حماية حقوق الإنسان، الامر الذى استدعى الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار قرار رقم 34/169 في 17 ديسمبر1979، من خلال إقراره مدونة قواعد وسلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين، تتضمن مجموعة من المبادئ، التي تحكم عمل الشرطة في مجال حقوق الإنسان.
وقال العتيبي ان الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان سوف تشارك في فعاليات ''المؤتمر الدولي حول تحديات الامن وحقوق الانسان فى المنطقة العربية '' والذي ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة وذلك خلال الفترة الزمنية 5 - 6 نوفمبر ، و الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بدولة قطر وبالتعاون مع الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والامانة العامة لجامعة الدول العربية و المفوضية السامية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، وبمشاركة أكثر من 300 شخصية من المنظمات الدولية والعربية وممثلين عن وزارت الداخلية للدول الاجنبية والمؤسسات الامنية والاليات الاقليمية لحقوق الانسان (الاوربية والامريكية والافريقية والعربية) والمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني.
وصرح العتيبي ممثل الجمعية في المؤتمر ان المؤتمر يعتبر الاول من نوعه فى المنطقة العربية وان منظمي المؤتمر يطمحون من خلاله الى فتح وتشجيع الحوار التشاركي بين وزارات الداخلية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان لمناقشة تحديات العلاقة بين الامن وحقوق الانسان الى جانب التعرف على افضل الممارسات الوطنية والاقليمية والدولية فى هذا الشأن وكذلك استعراض مرئيات المشاركين حول اصلاح المؤسسات الامنية وفقا للاتفاقيات والاعلانات الدولية فى مجال حقوق الانسان الى جانب ادماج حقوق الانسان فى هياكل وبرامج ومناهج المؤسسات الامنية.
من ناحيته اشار السيد فايز السلطاني امين سر الجمعية الكويتية لحقوق الانسان والمشارك ايضا فى المؤتمر أن مشاركة الجمعية جاءت أيماناً منها بان الاستقرار والحفاظ على الأمن من جهة، واحترام حقوق الإنسان من جهة أخرى، أمران متلازمان وكل منهما يكمل الاخر ولا يمكن الحفاظ على أحدهما دون الآخر. بدون الأمن تضيع حقوق الإنسان وبدون حقوق الإنسان لا يتحقق الأمن .
واضاف السلطاني أن المؤتمر سيشهد أربع جلسات رئيسة وأربع ورش عمل ستساهم كلها فى التوصل الى أعداد مدونة سلوك أمني تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، وسيتم رفعها للجهات المعنية بالأمم المتحدة والجامعة العربية.
وتقدم العتيبي والسلطانى بالشكر الى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بدولة قطر و المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدورها البارز فى تعزيز ثقافة حقوق الانسان .
تعليقات