ندوة 'التطورات السياسية بالمنطقة' بالعلوم الاجتماعية

شباب و جامعات

3192 مشاهدات 0

جانب من الندوة

اقامت وحدة الدراسات الاسيوية اليابانية بكلية العلوم الاجتماعية ندوة بعنوان ' التطورات السياسية في المنطقة واثرها على البنية الاجتماعية» حاضر فيها وزير خارجية جمهورية العراق معالي الدكتور ابراهيم الجعفري .
قال الدكتور ابراهيم الجعفري ان التطورات و الصراعات السياسية ولدت مجتمعات من نمط معين و ان العالم قبل الحروب العالمية اختلف عن ما بعدها ، موضحا ان المجتمع يؤثر و يتأثر بالنظرية السياسية و ان السياسي مهندس حقيقي للمجتمع. و ان الدول و الامم الحية لها نظريات في علم الاجتماع السياسي في كيفية الدفع بمجتمعاتها للارتقاء على سلم الارتقاء الاجتماعي مؤكدا على ضرورة تحويل الصحيح من الظواهر السياسية الى حالة فالظاهرة قد تختفي و الحالة متجذرة و مستقرة و متماسكة .
و بين الجعفري انه ليست المشكلة بان يكون هناك اختلاف بالمجتمعات فالاختلاف سر ديمومة و حركة المجتمعات و التجمع فليس من المتوقع ان نجد مجتمعا او تجمعا من دون خلافات او اختلافات انما المهم ان نجيد فن ادارة العلاقة من موقع الاختلاف .
و حول دور مؤسسات المجتمع المدني بالعراق اوضح الجعفري انها تلعب دورا جيد و مختلف و لديها انجازات عمل و تمتلك امكانات و خطاب و رموز تتحدث باسمها و بعضها وصل الى البرلمان، مضيفا انه يتطلع الى ان تواصل هذه المؤسسات دورها و تمارس ما تستطيع لخدمة بناء الدولة الجديدة .
و عند سؤاله حول الفرق بين داعش و حزب الدعوة قال د. ابراهيم الجعفري ان ليس من العدالة ان نضع حزب الدعوة ضحية الارهاب مقابل داعش مولدة الارهاب مبينا انه لديه تاريخ مشرف مع حزب الدعوة و انه الان غير منظم له، مضيفا انه من الامانة القول ان حزب الدعوة ضحية الارهاب فالآلاف قتلوا و حكم بالاعدام على كل من ينتمي او يتعاطى مع هذا الحزب و باثر رجعي فليس من الانصاف ان نساوي بين داعش و حزب الدعوة .
و حول داعش قال الجعفري ان داعش ولدتها ظروف كالفايروس الانتهازي و هي عناصر سوء تحب القتل و تستغل اجواء الخلل في العمل السياسي و تظهر ، و انها ظاهرة ناشزة ظهرت بسوريا بالبداية ثم انتقلت عبر الحدود العراقية و حاولت ان تعوض نفسها بجذور عراقية و وجدت ذلك بالشباب قليل الثقافة .

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك