مسؤول بوزارة الشباب: التعليم الذكي لغة المستقبل

محليات وبرلمان

المطيري: التكنولوجيا صارت جزءً أساسياً في الدول المتقدمة

764 مشاهدات 0

عبدالرحمن المطيري

اكد الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اليوم اهمية التعليم الذكي باعتباره لغة المستقبل والركيزة والمقياس لتقدم الشعوب والأمم وبناء حضاراتها ومستقبلها.

وقال المطيري في كلمة القاها المطيري ممثلا عن وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في ملتقى التعليم الذكي اليوم ان التكنولوجيا صارت جزءا اساسيا في عملية التعليم التي تعتمد علها الدول المتقدمة اعتمادا كليا.

ودعا الى مواكبة هذا التقدم لخدمة الابناء والاجيال القادمة مضيفا 'اننا اليوم نستكمل الدور الذي تقوم به وزارة التربية من تطوير جاد للبنية التحتية لتهيئة المدارس لاستقبال تكنولوجيا الغد للمساهمة في تطوير التعليم'. وقال المطيري ان الوزارة تحرص من خلال هذا الملتقى على استضافة الخبراء والمتخصصين العالميين والخبرات الكويتية في مجال التعليم والقياديين والمسؤولين لنتوصل الى توصيات وتوجيهات تساعد على نقل التعليم من التقليدي الى التعليم الذكي الذي ينبني على التفاعل بين اطراف العملية التعليمية.

واكد حرص الوزارة على وضع خطط التدريب اللازمة لتطوير المهارات والكفاءات الشبابية ايمانا منها بان الشباب هم ثروة البلاد الحقيقية وخير استثمار للمستقبل. من جهته قال نائب رئيس فريق عمل الملتقى يوسف الرشيدي ان التعليم الذكي اصبح لغة المستقبل و'عليه تبنينا اطلاق مبادرة التعليم الذكي في دولة الكويت بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة بالتعليم والتكنولوجيا من خلال ابتكار مناهج متخصصة'.

واوضح الرشيدي ان الغرض من الملتقى ايجاد إستراتيجية لتطبيق هذه المبادرة في الكويت وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام وذكر ان الملتقى يضم خبرات كويتية لها تجارب في تطبيق التعليم الذكي اضافة الى المركز الوطني لتطوير التعليم ووزارة التربية ووزارة الدولة لشؤون الشباب وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.

من جانبه قال رئيس فريق عمل الملتقى التعليمي الذكي من شركة (كرييتف فجن) سماح الفرحان ان التعليم الذكي يشهد اليوم قفزة نوعية 'فهو الآلية الصحيحة لتطوير التعليم اذ انه عبارة عن منهاج كامل يربط الطالب والمعلم والهيئة المدرسية وأولياء الأمور ووزارة التربية ببعضها'.

وأضاف ان الفرق بين التعليم الذكي والتعليم الالكتروني حيث ان التعليم الذكي أشمل من الالكتروني فهو لا يقتصر على وسائل الاتصال بل على الاستفادة من هذه الوسائل مبينا ان الهدف من نشر هذا التعليم هو التدريب على كيفية استخدام الوسائل الالكترونية في منظومة التعليم وكيفية التصدي لأي عقبة قد تواجه الطالب أو المدرس في تطبيق التعليم الالكتروني.

من جهته اشار ممثل شركة انتل اياد ملاعب الى رؤية الشركة حول تعزيز التميز في التعليم في جميع أنحاء العالم من خلال انشاء وتوسيع حوسبة التكنولوجيا لاثراء حياة الطلاب في العالم.

وقال ملاعب ان هناك 150 مليون طالب في العالم يتعلمون من خلال انتل تكنولوجيا و10 ملايين أستاذ تلقوا تدريبات من برنامج انتل 'التعليم للمستقبل' وهو برنامج عالمي يساعد المعلمين في توظيف التكنولوجيا في التعليم في الصفوف وغيرها من الأهداف التي من شأنها تطوير التعلم الذكي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك