الكويت الثانية خليجيا بمعدلات الوفاة على الطرق

كشف رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية عضو المجلس الأعلي للمرور د.بدر المطر عن تنامي أعداد الحوادث خلال العشر سنوات الأخيرة، مبينا أن العام 2013 شهد انخفاضا طفيفا في عدد الوفيات بمعدل 3 في المئة مقارنة بالعام 2012، بينما سجل اجمالي الحوادث المرورية والإصابات الناتجة عنها ارتفاعا بمعدل 1 في المئة خلال عام 2013 قياسا بعام 2012 بواقع 65500 حادث تقريبا.

وأشار المطر في تصريح صحفي إلى أن الأزمة المرورية تستنزف 2 % من الدخل القومي للبلاد، مبينا في الوقت ذاته أن الكويت جاءت في المرتبة الثانية خليجيا والرابعة عربيا بأقل معدلات الوفاة على الطرق حيث بلغت نسبة الوفاة 16.5 لكل مائة الف نسمة واحتلت بذلك الترتيب 89 عالميا، وفقا لإحصائيات 2013م.

وذكر أن الأزمة المرورية تفاقمت بصورة غير مسبوقة، وضحايا حرب الشوارع والطرقات تضاعفوا خاصة من جيل الشباب الذي كان لهم النصيب الأكبر من هذه الحوادث، محذرا من أن معدل الحوادث صعد إلى 10 حوادث كل ساعة في الكويت.

ودعا إلى ضرورة التعاون على مستوي المؤسسات الداخلية، فضلا عن أهمية التعاون العربي الشامل في مجال مواجهة حوادث الطرق ومعدلاتها المخيفة وآثارها السلبية على المواطن والتنمية في العالم العربي.

وأضاف المطر أن الأسباب الرئيسية الشائعة لحالات الوفاة أو الإصابة على الطرق ترجع إلى عدة أسباب أهمها الانشغال وتشتت الذهن وخاصة مع تفشي ظاهرة استخدام المحمول أثناء القيادة، لاسيما إغفال وتجاهل علامات و إشارات المرور التحذيرية، فضلا عن تغيير المسارات دون اتخاذ الحرص اللازم والتجاوز بشكل خطر، وسوء صيانة المركبات وعدم ترك مسافة أمان كافية مع المركبة التى في الامام.