(تحديث2) الاسد يستخدم الكلور مجدداً
عربي و دوليمقتل 11 طفلا في مدارس دمشق، وتركيا تتهم النظام السوري بارتكاب مجزرة في حلب
نوفمبر 5, 2014, 6:39 م 1139 مشاهدات 0
أعلن الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط عن عودة 'نظام بشار الأسد لخرق قرار مجلس الأمن رقم 2118، القاضي بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية وغازاتها السامة'.
وأشار الموقع الالكتروني الخاص بالائتلاف إلى أن حي جوبر ومنطقة بالا في دمشق تعرضتا للقصف بغاز الكلور السام ، وقد أدى القصف إلى سقوط قتيل و11 إصابة بحالة اختناق.
ويأتي هذا الهجوم بعد أن خسر النظام أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى من قواته جراء محاولاته الفاشلة لاقتحام تلك المناطق.
وأضاف بيان الائتلاف 'ندين هذا العمل الإجرامي بحق المدنيين الأبرياء، ونطالب المجتمع الدولي واللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية؛ باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع نظام الأسد، وتحمّل مسؤولياتهم تجاه استخدام النظام للغازات السامة لأكثر من 30 مرة منذ إصدار القرار'.
كما وحذر البيان بأن 'تقاطع تلك الجرائم مع صمت المجتمع الدولي سيؤدي إلى نتائج كارثية على المستوى الشعبي، الذي بدأ يفقد ثقته بكل أصدقاء الشعب السوري وبالتحالف الدولي، الأمر الذي سينصب بشكل او بآخر بصالح تنظيم الدولة الاسلامية من جهة انتشاره على الأرض وازدياد عدد المتطوعين فيه أفراداً وجماعات، إضافة أنه سيكون بمثابة ضوء أخضر لنظام الأسد ليستمر بجرائمه'.
6:39:00 PM
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن 11 طفلا على الأقل قتلوا في دمشق عندما سقطت قذائف مورتر على مدرسة في حي بشرق العاصمة السورية.
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن الهجوم وقع في حي القابون بشرق المدينة مشيرا الى احتمال زيادة عدد القتلى نتيجة الحالة الحرجة لعدد من المصابين.
ومن جهته اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو القوات السورية بارتكاب مجازر في محيط مدينة حلب وقال إن تركيا ستواجه أزمة لاجئين جديدة إذا سقطت حلب ثاني أكبر المدن السورية في أيدي قوات الرئيس بشار الأسد.
وفي الوقت الذي تقصف فيه الطائرات الحربية الأمريكية قوات تنظيم الدولة الإسلامية في أجزاء من سوريا شدد الجيش السوري حملته على بعض الجماعات المناوئة له في الغرب والشمال تعتبرها واشنطن حلفاء لها بما في ذلك حلب ومحيطها.
وتطالب أنقره بأن يوسع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حملته ليشمل الأسد إلى جانب الدولة الإسلامية وتقول إنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا إذا بقي الأسد في السلطة.
وقال داود أوغلو للصحفيين مساء يوم الثلاثاء بعد الاجتماع مع كبار قادة الجيش 'نحن نراقب التطورات في حلب بقلق. ورغم أن المدينة ليست على وشك السقوط فإنها تحت ضغط شديد.'
وانقسمت حلب التي كانت أكثر المدن السورية ازدحاما بالسكان قبل الحرب إلى نصفين بين جماعات المعارضة في الشرق والقوات الحكومية في الغرب. وعملت قوات الأسد على محاصرة مواقع مقاتلي المعارضة بالتدريج هذا العام في محاولة لقطع خطوط الإمدادات.
وقال داود أوغلو إن قوات الأسد ترتكب 'مجازر كبيرة' بقصف مناطق في شمال شرق المدينة وغربها تحت سيطرة الجيش السوري الحر بالبراميل المتفجرة.
وأضاف 'إذا سقطت حلب سنواجه نحن في تركيا فعلا أزمة لاجئين كبيرة وفي غاية الخطورة والقلق. ولهذا نريد منطقة آمنة.'
وتستضيف تركيا حاليا أكثر من 1.5 مليون لاجيء من الحرب الأهلية السورية وتضغط على الولايات المتحدة وحلفاءها لاقامة منطقة آمنة للاجئين على الاراضي السورية. وتتطلب هذه الخطوة إقامة منطقة حظر طيران تتولى طائرات قوى خارجية مراقبتها.
وقد انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تركيز غارات طائرات التحالف في الأسابيع الأخيرة على مدينة كوباني الكردية الحدودية التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر وطالبت بضرورة الاهتمام بمناطق أخرى.
وهذا الأسبوع قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن حلب معقل المعارضة تطوقها قوات الأسد تقريبا وإن التخلي عنها سيقضي على الآمال في حل سياسي للحرب السورية.
تعليقات