البراك يشكل لجنة لدراسة تطوير آليات ابتعاث المرضى للعلاج بالخارج

شكل وزير الصحة علي البراك لجنة لدراسة تطوير آليات ابتعاث  المرضى للعلاج بالخارج  والتي يرأسها وكيل وزارة الصحة وينوب عن الرئيس الوكيل المساعد لشئون ضبط الجودة  د. ابراهيم عبدالهادي وتتكون من عضوية الوكيل المساعد للشئون الفنية د. خالد السهلاوي ومدير الإدارة الفنية د. احمد العياف  ومدير إدارة العلاج بالخارج  د. علي الكندري  واستشاري الجراحة د.محمد خالد المشعان واستشاري الباطنية د. أمين معرفي  واستشاري الأطفال د. قصي الصالح واستشاري جراحة العظام د. علي المكيمي واستشاري الاورام د. مدحت عطفية  واختصاصي أمراض النساء والولادة د. جهاد الهرمي
وتختص اللجنة بدراسة آلية العلاج بالخارج  وفق منظور طبي للعمل على تطوير الآلية الحالية بما يحقق مصلحة المريض  والعمل على سرعة  تيسير تلقي الخدمة  لمستحقيها في جميع التخصصات الطبية بالإضافة إلى اقتراح التعديلات  اللازمة على اللائحة الحالية للعلاج بالخارج للنظر في اعتمادها.
وأشار القرار أن مدة عمل اللجنة شهر واحد  علاوة على أن اجتماعاتها تعقد بدعوة من الرئيس ولها  أن تستعين بمن تراه من غير أعضائها للاستئناس برأيه ويطبق على نظام عملها أحكام القرار الوزاري رقم 56/84

ومن ناحية أخرى أصدر وزير الصحة على البراك قرارا بتسمية الوكيل المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي امينا عاما لبعثة الحج الكويتية لعام 1429هجرية ، ويأتي صدور هذا القرار بعد قرار سابق لمجلس الوكلاء الذي حدد رئاسة البعثة الطبية لوكيل مساعد لمدة سنتين .
ويأتي تسمية السهلاوي أمينا عاما لبعثة الحج ليكون أول وكيل مساعد يترأس هذه البعثة من التحرير وحتى الآن ، وليخلف مدير إدارة الطوارئ الطبية د.محمد الشرهان الذي اعتذر عن الاستمرار في رئاسة البعثة .
وكانت بعثة الحج قد شابتها كثير من الخلافات القيادية خلال الفترة الماضية خصوصا في ظل صدور قرار بتسمية نائب الأمين قبل صدور قرار بتسمية أمينها الأمر الذي يعتبر من الأمور التي أدت إلى اعتذار الشرهان على الاستمرار بها.
ومن المتوقع أن تنطلق بعثة الحج الطبية الكويتية إلى الأراضي المقدسة الشهر المقبل وتضم حوالي 280 عضو سيعملون على تقديم الرعاية الصحية للحجاج الكويتيين في الأراضي المقدسة على مدار الساعة منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرة آخر حاج كويتي .
وكان الوزير البراك قد أمر هذا العام بإعادة إرسال الحملة الطبية إلى المدينة المنورة بعد أن توقفت عن الذهاب إلى هناك لأعوام عدة سابقة ، وتم إعادة إرسالها إلى المدينة المنورة بهدف متابعة الحجاج الكويتيين في كل بقعه من الأراضي المقدسة لتقديم خدمة طبية حين الحاجة لها .