خبراء.. البورصة مرت بمحطات متباينة خلال تداولات الاسبوع

الاقتصاد الآن

686 مشاهدات 0


قال خبراء اقتصاديون هنا اليوم ان مجريات تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مرت خلال الاسبوع المنتهي اليوم بمحطات متباينة ما بين ايجابية وسلبية.
تمثلت المحطات الايجابية في توالي اعلانات البيانات المالية للشركات التي جاءت في مجملها جيدة اما السلبية فتمثلت في غياب الافصاحات عن شركات اخرى قد تواجه شبح الايقاف عن التداولات وغياب صناع السوق.
وتوقع هؤلاء الخبراء في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تغير حال السوق الى الافضل بداية من اولى جلسات الاسبوع المقبل حيث ستعاود بعض كبريات المجموعات الاستثمارية اللاعبة في اعادة نشاطها بعد اتضاح مسار الشركات الكبيرة لا سيما التشغيلية قبل اسدال الستار على عام 2014 املا في توزيعات جيدة ترضي مساهميها.
وقال الخبير الاقتصادي علي النمش ان من الملاحظ في مجريات تداولات الاسبوع المنتهي انها لم تكن ذات اتجاه معين في وقت غلبت عليه حالة الاستقرار كما ان السوق لم يتأثر سلبا او ايجابا ببعض التصريحات والاخبار المحلية علاوة على ادارة ظهره الى نتائج ارباح الشركات حيث لم يتفاعل معها بجدية.
واضاف النمش ان السوق سيمر خلال الاسبوع المقبل في مرحلة مختلفة تماما عما شهده هذا الاسبوع حيث اتضاح الرؤية سيعطيه منهجية جديدة سيكون مشهدها الاستثماري ناجما عن الشركات المهمة والقيادية ومنها المكون لمؤشر (كويت 15) وتحديدا قطاع البنوك اضافة الى احد اهم الاسهم اللوجستية وبعض اسهم الشركات العقارية.
من جهته قال الخبير الاقتصادي عدنان الدليمي ان الجلسات الخمسة الماضية شهدت استقرارا بالرغم من التذبذب الذي ساد بعض اوقاتها وقد اتضحت هذه الوتيرة في الجلسة الختامية اليوم حيث كانت التراجعات في المستويات السعرية للعديد من الاسهم قوية اذا تم مقارنتها مع نفس الفترة من الاسبوع الماضي.
واضاف الدليمي ان نسبة ارتفاع السة فنية بفعل عوامل محلية واخرى خارجية وهو ما جعل بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تتريث قبل الولوج في اية اوامر سواء كانت للشراء او البيع.
اما الخبير الاقتصادي محمد الطراح فقال ان السوق خلال تداولات الاسبوع افتقد الكثير من المحفزات ولكنه كان مجديا للمضاربين وكذلك مستثمري الامد القصير حيث ان الكثير من الاسعار بلغت مستويات نسب مغرية للدخول عليها لاقتناص الفرص التي قد لا تتكرر طوال شهر ديسمبر حيث اغلاقات العام.
واضاف الطراح ان سيل الاعلانات للشركات المدرجة والتي عادة ما تأتي في اللحظات الأخيرة من المهلة القانونية ان كانت سببا في تفاعل السوق وساهم ايضا ارتفاع السيولة المتداولة ولكن بصورة بطيئة جدا.
وكانت الجلسة الختامية لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) لهذا الاسبوع اغلقت اليوم على انخفاض طفيف بسبب استمرار حال الترقب والانتظار وعمليات جني الارباح التي طالت العديد من الاسهم التي شهدت ارتفاعات خلال الجلسات الماضية ما ساهم في دخول المؤشر السعري في المنطقة الحمراء في آخر جلسات نهاية الاسبوع.
وعلى الرغم من ان مسار السوق كان متماسكا الا انه جاء في النصف ساعة الاخيرة ليركن في مسار نزولي بسبب انتهاء المهلة القانونية لافصاح الشركات عن ادائها المالي ما يشير الى استمرار مسار الاداء في حال التباين .
وكان لافتا ايضا غياب صناع السوق لا سيما من المحافظ والصناديق الاستثمارية وهو ما عكسته القيمة النقدية المتراجعة والتي لم تصل بعد الى المستويات التي تعبر المسار العام كما كان للشركات الخاملة اثرا سلبيا على منوال حركة الاداء لاسيما في الجلسة الختامية.
يذكر أن المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اغلق مرتفعا 56ر0 نقطة ليغلق عند مستوى 26ر7201 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 4ر24 مليون دينار تمت عبر 4069 صفقة نقدية من خلال كميات اسهم بلغت 4ر190 مليون سهم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك