(تحديث) إحباط محاولة لاختطاف طائرة تركية

أحبط مسافرون على متن طائرة تركية كانت متجهة من مطار أنتاليا إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية، لتنتهي المحنة التي لم تطل كثيراً بسرعة وسلام، وفق ما أعلنه مسؤول في الخطوط الجوية التركية.

وأفادت مصادر تركية رسمية أن الخاطف كان يعاني من حالة سكر، غير أن مغامرته لم تطل كثيرا، إذ سرعان ما تمت السيطرة عليه.

وهذه ليست المرة الأولى التي تختطف فيها طائرة تركية، وتنتهي عملية الاختطاف دون حوادث تذكر.

ففي الثامن عشر من أغسطس/ آب 2007، انتهت عملية اختطاف طائرة تركية بإطلاق سراح بقية الركاب المحتجزين، واستسلام الخاطفين في مطار أنتاليا جنوب غربي تركيا، حيث هبطت الطائرة اضطرارياً عقب اختطافها.
وأطلق الخاطفان سراح ستة أشخاص احتجزوا داخل الطائرة التي جرى اختطافها، وعلى متنها 142 شخصاً، خلال رحلة من شمالي قبرص إلى اسطنبول.

وقالت مصادر حكومية إن الخاطفين احتجزوا أربعة ركاب واثنين من الطاقم عقب تمكن 136 راكباً من الهروب، أثناء انشغالهم بإطلاق سراح الأطفال والنساء من الطائرة التابعة لأطلس جت.

وكانت الطائرة قد هبطت اضطراريا في مطار أنتاليا للتزود بالوقود إثر مطالبة الخاطفين بتوجهها إلى إيران أو سوريا.

وفي الثالث من أكتوبر/تشرين الأول عام 2006، أيضاً غادر جميع المسافرين طائرة تركية مختطفة تقلّ 113 شخصا، بعد أن وافق تركيان على إطلاق سراحهم.

وتمّ اعتقال الخاطفين غير المسلّحين وتمّ تسليمهما إلى سلطات سلامة الطيران المدني الإيطالي، وفق ما أعلن مسؤولون.

وتمّ اختطاف طائرة الركاب التي كان مقررا أن تحطّ في اسطنبول في رحلة من العاصمة الإلبانية تيرانا.

وقال الناطق باسم شركة الناقل الجوي التركي إن الطائرة هبطت في مطار برينديسي في إيطاليا وأنها اختطفت في المجال الجوي لليونان.