'تعليمك يضنع مستقبلك' محاضرة بالجامعة المفتوحة
شباب و جامعاتلتوعية الشباب بأهمية معرفة وضعه الحالي والوصول لاهدافه
ديسمبر 3, 2014, 2:40 م 807 مشاهدات 0
نظمت شركه كسب للاستشارات والتدريب ورشة عمل بعنوان (تعليمك يصنع مستقبلك) تحت رعاية مدير الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور/ نايف المطيري و قدمها الدكتور/ وليد الطراروة خبير الاستثمار البشري و مستشار التطوير المهني بشركة كسب للاستشارات.
و قد كان ذلك بحضور المدير التنفيذي لشركة كسب للاستشارات و التدريب نضال الشربيني و مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة العربية المفتوحة غازي العنزي و عدد من طلبة و طالبات الجامعة.
وقد ركزت ورشة عمل الامس على الاجابة عن ثلاث تساؤلات هامة تتمثل في أين أنت الان؟ و أين تريد أن تكون؟، وكيف ستصل إلى ما تريد؟ وذلك لتوعية الشباب بأهمية معرفة وضعه الحالي و الوسائل المتاحة للوصول إلى أهدافه.
وقد قامت الشركة بتنظيم العديد من ورش العمل المماثلة و الدورات من واقع مسؤوليتها الاجتماعية جهة المجتمع و أفراده و سيتم خلال الفترة القادمة تقديم بعض ورش العمل في بعض الجامعات و جاري الترتيب لها و سيقدم مستشارونا بإذن الله ما يمس حاجة الطلبة فيها لمعرفة إمكانياتهم الحالية و ما هو مطلوب منهم اليوم لتطوير أنفسهم و الغد استعدادا لحياة ما بعد التخرج.
شركة كسب للاستشارات و التدريب.
بدأت الشركة اعمالها في عام 2011 وبقوة في مجال الاستشارات والتدريب و تعاقدت مع العديد من المستشارين الذين يملكون خبرات قوية من خلال العمل بالعديد من كبريات الشركات بالسوق الكويتي و الخليجي، وقد تم اعتماد الشركة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و من منظمة الاعتماد الدولية IAO ومقرها بنيوجيرسي – امريكا.
وقد ركزت الشركة من خلال أعمالها على تنمية و تطوير الفرد و دعم أصحاب المشروعات و لذلك قامت بإعداد برنامج يسمى (برنامج عضوية كسب) ليجمع تحت مظلته المشروعات الصغيرة لتسويق أعمالها و الربط فيما بينها لتتمكن من دعم بعضها البعض داخل السوق المحلي .. وكذلك فإنه من خلال هذا البرنامج يمكن لأعضائه الاستفادة من الخصومات القوية الممنوحة من تلك الشركات أو الخصومات التي تقدمها شركة كسب على كافة أعمالها.
أما فيما يخص وعي الشباب بالوقت الحالي و كيف يمكن تطويره الشباب بالوقت الحالي كشباب كل جيل يعيش في مرحلة جديده من حياته ويقبل عليها أيا كان الطريق ووعيه يتوقف على عوامل عديدة شخصيته ،البيت ، المدرسة ، المجتمع ككل و أصبحت وسائل التواصل و الحصول على معلومات أكثرها جميعا من حيث التأثير و التي تحتاج من الجميع بذل مجهود أكبر بكثير لتوجيه وعي الشباب إلى ما لا يعارض الدين والقيم والأخلاق أولاً ، ثم ثانياً بأن نحاول إرشادهم دون التدخل في حياتهم او اختياراتهم بمعني أن نمسك لهم المصباح ليروا الأفضل لا ان نأخذهم إلى ما نراه نحن أفضل.
وهذا هو دور الجميع دون استثناء وكلُ حسب الوسائل المتاحة لديه ورش العمل، النقاشات المفتوحة، أنشطة جادة يتخللها الترفيه تقيمها المؤسسات الحكومية والخاصة .
تعليقات