#تكميم_العمل_الطلابي

شباب و جامعات

'الإتحاد الطلابي' تدشن حملة تواقيع لرفض القانون المقترح

1234 مشاهدات 0

ارشيفية

أصدرت قائمة الاتحاد الطلابي في المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا بيانا صحافيا تعبر فيه عن رفضها واستنكارها للمقترح المقدم من بعض النواب والذي يقيد عمل اتحادات الطلبة ويهمش دور الشباب في التعبير عن آرائهم بل ويهدم حرية الشباب في إيصال اصواتهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم، وفقا لما جاء بالبيان المنشور أدناه:

بِسْم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

'إن أغلى ثرواتنا هم أبناؤنا ، و أفضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم و مهاراتهم ، فهم محور أي تنمية و غايتها و وسيلتها ، و التنمية الحقة هي التي تتخذ من الإنسان محوراً و من العلم سبيلاً و من الإخلاص دافعاً ، و أكبر أمنياتي و تطلعاتي بناء الإنسان الكويتي و تنمية قدراته ، ليكون قادراً على بناء و تنمية وطنه.' من أقوال صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه

تنص المادة ٣٠ من الدستور الكويتي على ان الحرية الشخصية مكفولة
وتنص المادة ٣٦ على ان حرية الراي مكفولة سواء بالقول او بالكتابة او غيرهما
ونصت كل من المادة ٤٣ و٤٤ على حرية التجمعات واقامة الجمعيات والنقابات دون تدخل على ان تراعي السلمية والادب

بناء على هذا، وعلى ما يحث عليه ضميرنا واعتقادتنا ومبدأ الديموقراطية الذي هو من مباديء قائمتنا فأننا نرفض المقترح المقدم من بعض النواب والذي يقيد عمل اتحادات الطلبة ويهمش دور الشباب في التعبير عن آرائهم بل ويهدم حرية الشباب في إيصال اصواتهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم
كيف لا نرفض وقد تأسست الحركة الطلابية في المملكة المتحدة وإيرلندا وهي التي حملت على عاتقها الدفاع عن حقوق الطلبة ومكتسباتهم حتى قبل إصدار الدستور الكويتي وقبل ان ينظم الدستور الكويتي العمل الطلابي بشكل عام.

كيف لا نرفض فلولا حرية الحركة الطلابية واستقلالها والروح الوطنية التي يتمتع بها أفرادها لما انطلقت حملة free kuwait في جميع انحاء العالم والتي بدأت عن طريق الاتحاد الوطني للطلبة فرع المملكة المتحدة وايرلندا في العاصمة لندن، كلنا يعلم كيف اسهمت هذه الحملة في ايصال قضية الغزو الصدامي الغاشم على بلدنا الحبيب والوقوف مع الشرعية الكويتية والقيادة السياسية التي أطلقت على مقر الاتحاد الوطني في لندن 'بيت كل كويتي' لما رؤوا من همة الشباب وحرصهم وتفانيهم في حمل تلك القضية العادلة ووحدتهم الوطنية التي سطروها لكي يخبروا العالم ان الكويتين كالجسد الواحد . فتخيلوا لو ان الأفواه كممت انذاك.

ان صوت الاتحاد كان له الكثير من التحركات الفعالة على بلدنا وعلى البلدان الاخرى، فصوت الاتحاد محليا  كان له الإسهام في دعم حق المرأة السياسي وحملة نبيها خمس، وصداه وصل حتى إلى الدول الفقيرة والمحتاجة والدعم الخيري والإغاثي.

ان دور الاتحاد في دعم القضايا الاسلامية وعلى رأسها القدس الشريف ومناصرة كل مظلوم هو دور كبير وبارز ويعتبر من اهم الأولويات فكيف يريدون تخذيل الطلبة عن الإبداء والتعبير عن مناصرة قضايا الحق والعدل والكويت هي المركز الإنساني وصاحب السمو هو قائد الإنسانية

جموعنا الطلابيه الوفية

كنّا نتمنى ان يكون للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وإيرلندا وقفة جاده ضد مقترح السوء الذي يسعى الى تدمير الحركة الطلابية لكن للأسف ولأول مرة في تاريخ الحركة الطلابية في المملكة المتحدة وإيرلندا ان يصبحوا طلبتنا بلا ممثل شرعي نتيجة  جهل وفشل الاتحاد المستقيل السابق في تنظيم الانتخابات السابقة والذي أسفر عنها بطلان الانتخابات وغياب الممثل الشرعي للطلبة
لذلك من حرصنا على ان توحيد الصفوف والكلمة في ظل غياب الممثل الشرعي للطلبة عن الساحه النقابية ونظرًا لهذه الظروف الاستثنائية نتقدم نحن قائمة الاتحاد الطلابي بشن حملة تواقيع على مستوى الاتحادات والنقابات الداخلية والخارجية

صدر هذا البيان بتاريخ
2014/12/05
قائمة الاتحاد الطلابي رائدة الحركة الطلابية في المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك