افتتاح فعاليات أسبوع النزيل الخليج الموحد لدول التعاون

محليات وبرلمان

1382 مشاهدات 0


اللواء خالد الديين :

* تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإنجاح فعاليات اسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث .

* نهدف إلى تقيم أداء موظفي المؤسسات الإصلاحية وتحقيق التميز بالمعرفة والخبرة .

* تطور المؤسسات الإصلاحية والعقابية مقياس للحضارة ورفع رصيد دولة الكويت لدى المنظمات الدولية لحقوق الانسان.

اللواء إبراهيم العيسى :

* تبادل للخبرات والمعلومات بين دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة.

* معرض لمشغولات النزلاء ومنتجاتهم .

* تنوع المشاريع والبرامج لنزلاء المؤسسات الاصلاحية بما يحقق التأهيل والإصلاح

برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء خالد الديين أفتتحت صباح الأحد الموافق 7/12/2014 فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور عدد من قيادات القطاع ووفود خليجية مشاركة.

وفي البداية رحب اللواء الديين بالحضور من أعضاء الوفود الخليجية والمنظمات واللجان المعنية بحقوق الانسان مشيراً الى ان فعاليات هذا العام قد تضمنت العديد من البرامج والتطبيقات التي أعدتها الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية بهدف تحقيق غايات وأهداف هذا الملتقى من خلال تعريف المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم ليعودوا أعضاء صالحين بمجتمعهم ووطنهم.

كما أكـد أن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح والتي يتابع تنفيذها وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد بتقديم كافة أشكال الدعم لإقامة اسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث والذي يقام تحت شعار ' خذ بيدي نحو غد أفضل ' تحقيقاً للرؤية الانسانية لدى القيادة السياسية والأمنية في وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن التطبيقات الاجتماعية والإنسانية والصحية المختلفة داخل منطقة السجون قد تحققت بفضل الجهود المخلصة من أجل دعم كافة المشاريع الخدمية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية وسعياً لإصلاحهم وتأهيلهم.

وأشاد اللواء الديين بجهود مسئولي المؤسسات الاصلاحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤيتها تجاه العملية الاصلاحية والرؤية الانسانية والشرعية وكيفية التعامل مع تلك الشريحة ودورهم في تقريب المسافات وفتح المجال للإضافات الجديدة للنزلاء كى يحققوا المكانة العملية والحرفية التي تؤهلهم للعودة إلى ذويهم ومجتمعهم كأعضاء صالحين.

      ومن جهته أشار مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء/ إبراهيم عبدالعزيز العيسى إلى أن فعاليات أسبوع النزيل لهذا العام تتركز على إثراء ودعم أداء موظفي المؤسسات الإصلاحية لتحقيق المعرفة والخبرة وتبادل الزيـــــارات الميدانية بين دول مجلس التعاون عن طريق البرامج المعدة لإنجازها تحقيقاً لإخراجها بما يليق بمكانة دولة الكويت ولرفع رصيدها لدى الهيئات والمنظمات الدولية.

     ودعا اللواء/ العيسى المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في أنشطة وفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث وزيارة المعارض المقامة على هامشه والتي تترجم ابداعات تلك الشريحة وتؤكد الالتزام الكامل بالتطبيقات الانسانية داخل المؤسسة الاصلاحية في دولة الكويت ، لافتاً إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في العمليات الإصلاحية والتأهيلية وتقريب المسافات مع نزلاء المؤسسات الإصلاحية وفتح المجال لإبداعات جديدة معرباً عن شكره وتقديره لمختلف المؤسسات والهيئات المشاركة في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي ومثمناً للدور الاصلاحي الذي تقوم به كل منها.

ومن جهته قام مدير إدارة الشئون الصحية للشرطة الدكتور محمد عبدالعزيز سعفان بإلقاء كلمة استعرض من خلالها  بعض الخدمات الصحية المقدمة للنزلاء للحفاظ على صحتهم خلال قضائهم مدة الحكم،  مشيرا بذلك الى وجود عدد من العيادات المتخصصة لكافة الأمراض بالإضافة الى عيادات العلاج النفسي والمختبرات والطب الوقائي من الأمراض المعدية، كما بين آلية العمل عند دخول النزيل للسجن وإعداد ملف طبي شامل والمتابعة الأسبوعية والشهرية، والتوعية الصحية للنزلاء والتواصل معهم لحمايتهم من الأمراض أو اكتشافها فور إصابتهم.

كما قام رئيس جمعية بشائر الخير  الشيخ عبدالحميد البلالي بشرح عن نشاط الجمعية ودورها في علاج الإدمان وتأهيل المدمنين مشيراً إلى ما أثمرته من أنشطتها من خير وبأن هذه التجربة الرائدة تعد الأولى في العالم العربي والإسلامي حيث بدأت الفكرة تتنامى على أرض الكويت وأينعت ثمارها مؤكداً أن الجمعية تقدم خدمة إنسانية لكل البشر أينما وجدوا لتحقيق هدف نبيل وهو إنقاذ المجتمع من آفة المخدرات القاتلة.

وأوضح البلالي دور الجمعية في الأخذ بيد النزلاء في السجن المركزي بالإفراج الشرطي كاستجابة للرغبة الأميرية التي صدرت عام 2000 بالإفراج المبكر عن التائب والخروج من السجن قبل إتمام فترة العقوبة الصادرة بحقه نظير إقلاعه عن المخدرات لتشجيعه نحوالتوبة، مشيراً إلى أن النزيل المفرج عنه يظل خاضعاً لرقابة وزارة الداخلية ومتابعة جمعية بشائر الخير وهو ما يعرف بالرعاية اللاحقة وتوفير فرص العمل للنزلاء  عقب خروجهم من السجن.

وأشار كذلك الى إعداد مواد دراسيـة خاصة تتعلق بإصلاح السجين وحفظه للقرآن الكريم بالإضافة الى العديد من الأنشطـة المتنوعة والعمل على محو أمية بعض السجناء، مشيراً بذلك إلى أن هناك امتحانات ومن ينجح فيها يتم الإفراج المشروط عنه.

ومن جهته قام مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتية عبدالرحمن العون بإلقاء كلمة أشاد فيها بالجهود المقدمة من قبل إدارة المؤسسات الإصلاحية في وزارة الداخلية بهدف خدمة النزلاء ووضع البرامج العلاجية والتأهيلية لهم، وتقديم المساعدات والخدمات التي تستهدف العملية العلاجية التي يتلقاها النزلاء بقصد إصلاحهم وإعادة تكيفهم مع المجتمع،  والتي تساعدهم على تعزيز وتأكيد ضمان عملية الإصلاح وعدم العودة إلى مخاطر الانحراف مجددا وذلك حماية للمجتمع من مشاكل العودة للجريمة حتى يتحقق الردع الخاص للنزيل والردع العام للمجتمع.

وأشار العون إلى دور جمعية الهلال الأحمر الكويتية  في مد جسور التعاون مع إدارة المؤسسات الإصلاحية لخدمة النزلاء والنزيلات داخل السجون وخارجها وبعد انقضاء فترة العقوبة وفقاً للاليات المتفق عليها مع الجهات المعنية ومساعدتهم في مواجهة صعوبات التكيف مع البيئة الخارجية كي يعود السجين مواطناً صالحاًً للمجتمع والأسرة.

وقد قام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين بافتتاح المخيم الربيعي الخاص بإدارة المؤسسات الإصلاحية ومعرض المشغولات الحرفية واليدوية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية  في مجمع الفنار  اعتبار من 7 إلى 9 /12/2014 والذي يتم فيه عرض منتجات النزلاء والتي تتميز بدقة التصنيع في الشكل والمضمون وتباع بأسعار رمزية على الجمهور من رواد المعرض .

كما قام بتكريم الحضور وضيوف الأسبوع بتقديم الهدايا التذكارية والدروع.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك