الحريجي: الفضل أساء للكويت بتصريحه

محليات وبرلمان

بزعمه ان 'الخمر' من العادات، وهو يجهل أبسط قواعد دينه وهي تحريمه

1230 مشاهدات 0


استنكر النائب سعود الحريجي بشدة تصريحات النائب نبيل الفضل التي طالب فيها بإباحة الخمور وإلغاء الضوابط الاخلاقية للحفلات الفنية ، معتبرا ان الفضل أساء الى الكويتيين والكويتيات جميعا بزعمه أن الخمر من عادات اهل الكويت وتاريخها وتراثها ، مشيرا الى ان هذا ان دل فإنما يدل على جهل الفضل بأبسط قواعد دينه وهي تحريم الخمور ، فضلا عن جهله بالعادات والتقاليد الأصيلة للشعب الكويتي فهي عادات التقوى والورع وتعظيم شعائر وتعاليم الاسلام وقد نص دستور الكويت على ان الاسلام هو دين الدولة والشريعة الاسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع.
وقال الحريجي في تصريح صحافي من المؤسف ان عضوا في مجلس الامة من المفترض ان يمثل الشعب الكويتي وأقسم على احترام الدستور وقوانين الدولة لكنه حنث بقسمه بدعوته الى إباحة الخمور التي حرمها الاسلام و الشريعة الاسلامية التي ينص الدستور الكويتي في مادته الثانية انها مصدر اساسي للتشريع ثم يأتي الفضل ويطالب بإباحة ام الخبائث بل ويشوه سمعة وتاريخ الشعب الكويتي المعروف على مر العصور بحبه لتعاليم الاسلام والبعد عن المحرمات وهو شعب يحب الاعمال الخيرية وبناء المساجد في داخل الكويت وخارجها فضلا عن دعم جهود نشر الاسلام في افريقيا وآسيا.
واضاف الحريجي ان الفضل يشوه تاريخ وسمعة الشعب الكويتي، الذي انتخبه ليمثله في البرلمان ويتبنى قضاياه وهمومه ، لا ان يسيء ليس لناخبيه فقط الذين انتخبوه بل للكويتيين جميعا، واعتبر الحريجي ان مطالبات الفضل بإباحة بيع الخمور وإباحة الرقص والعري في الحفلات هي دعوة لإشاعة المحرمات بين الكويتيين ، مؤكدا ان جميع النواب في المجلس من جميع الطوائف والاتجاهات السياسية والدينية باستثناء الفضل يعظمون شعائر الاسلام وتعاليمه ، لذلك رفضوا تصريحات الفضل واستنكروها بشدة .
واكد الحريجي انه والكثير من النواب يؤيدون اسلمة القوانين بإصدار تشريعات قانونية تعالج الموجود في القوانين الحالية مما قد يخالف نص المادة الثانية من الدستور والتي تؤكد ان الشريعة الاسلامية هي مصدر اساسي للتشريع وبالتالي يجب ان تتفق القوانين مع الشريعة الاسلامية تنفيذ لنصوص الدستور .

ومن جانبه استنكر النائب فيصل الكندري تصريح النائب نبيل الفضل بأن الخمر من عادات اهل الكويت وتاريخها وتراثها قائلاً ' يبدو ان الفضل يخلط بين اصالة عادات اهل الكويت وبين الدخلاء الذين جلبوا معهم الخمر وتاجروا فيه'.
واكد الكندري ان الخمر الذي منع بموجب قانون في العام 1964 كان ولايزال معيباً حسب العادات الاجتماعية والتقاليد الكويتية الاصيلة فضلاً عن حرمته الدينية الاسلامية وعملاً بكتاب الله سبحانه وما جاء في مُحكمه 'ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون'.
ونحن في دولة اسلامية عربية خليجية تستنكر العادات الشاذة مشيراً الى ان العار يلاحق من يشرب الخمر حتى وان كانت له مكانة اجتماعية ويعتبره الناس فاسد ومبتلي.
وذكر الكندري ان التاريخ سجل بأن الشركة التي كانت تبيع الخمر في الكويت شركة  بريطانية تدعى كري ماكنزي او يجلب الخمر من البصرة وكانت النظرة الدونية تلاحق من يشرب الخمر موضحاً ان النائب الفضل يريد ان يخلط الاوراق ويزور بالتاريخ بتشويهه السمعة الطيبة للأباء والاجداد.
ودعى الكندري النائب الفضل الى العودة الى مضابط مجلس الامة وتحديداً مايو 1964 للنظر في اقتراحات النواب السابقين في رغبتهم بمنع الخمر واصدار تعديلات في قانون الجزاء لمعاقبة من   يستورد او يصنع او يحوز او يتعاطى الخمر بالحبس او الغرامة.
وقال الكندري ان كل قانون او اقتراح يخالف الشريعة الاسلامية وديننا الحنيف ولا يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا الاصيلة سيتم وأده قبل ان يرى النور.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك