ندوة الأغلبية: 'الكويت.. المسير والمصير'
محليات وبرلمانالوعلان متسائلا من ديوانه: ماذا فعل من سحبت جناسيهم؟
ديسمبر 28, 2014, 8:46 م 1345 مشاهدات 0
تقيم كتلة الأغلبية ندوة تحت عنوان 'الكويت.. المسير والمصير' بديوان الوعلان اليوم الأحد بمنطقة الأندلس قطعة ستة شارع 101 منزل 59 .
ومن المقرر ان يتحدث كل من أحمد السعدون، عبدالرحمن العنجري، خالد السلطان ومبارك الوعلان .
وبدأ مبارك الوعلان كلمته قائلا أن الكلمة إن كانت صادقة تكون أقوى من الرصاصة والظلم والفساد لن يستمرا و لايمكن الحل إلا بالحكماء، فأوضاعنا سيئة بما نراه بمستشفى جابر وإقصاء الضباط ذوي الرتب الوسطى والاتهامات المتبادلة بين أبناء الأسرة أحمد الفهد وناصر المحمد
وتساءل الوعلان من ديوانه: ماذا فعل أبناء البرغش وأحمد الجبر وأبناء الخثية وسعد العجمي لتسحب جنسياتهم؟ عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي لم تسحب جنسيته، سحبو جناسي الي داست على جنسيتها بمجلس الأمة أو من قال أتمنى تكون الكويت ولاية إيرانية أو من استعرض برشاشاته روحو تشطرو عليهم، لا تظنوا أن شيوخ الفوردات الي يروحون لكم يمثلوننا بالتأكيد هم لا يمثلوننا وما عندنا شيخ في الكويت إلا صباح الأحمد، من طالب بالخمر في الكويت دخيل علينا فلا تجد بمجالس أهل الكويت إلا الدلة والزاد الطيب ولا خير فيمن لا يرد على مثل هذا الشخص، فالدور الإيراني واضح بالمنطقةووصل عدة أماكن منها الكويت والهجاري يحاسب عما قاله عن نصرالله إذا نسيتوا الجابرية ترانا ما نسيناها.
وأضاف ، كل منا عليه دور يجب أن يقوم به تجاه الكويت ومصطلح 'قوم مكاري' علينا أن ننساه وهم اليوم نسفوا تعهدهم الذي قطعوه بالغزو للأسف، لم تحكموا الكويت بالسيف أو بما يقال بالسيف والمنسف بل بالتراضي بين أهل الكويت والآن تم إلغاء دور الجميع إلا الديوان الأميري، أصبحوا الآن إذا رضوا على شخص أعطوه مزرعة وحالياً الكثير دخلوا بمشاكل وقضاياهم بالمحاكم بسبب الفوضى التي حصلت بهذه الطريقة، نفتخر بقيمنا الإسلامية وعروبتنا ونأمل النأي بالقضاء عن قضايا السياسة والإعلام رسالةليس كما فعل عميد التعاسة بالتعدي على الرسول.
واختتم الوعلان حديثه موجهه الى وزير الداخلية قائلا: ياوزير الداخلية صارت حادثة بين شاب والشرطة حبس بسببها الشاب وفوت امتحاناته واتضح أن الشرطي كان يتعاطى المخدرات وتم تسريحه لذلك
من جانبه قال عبدالرحمن العنجري: النفط قد ينتهي أو قد يكتشف مصدر بديل عنه والحكيم هو من يفكر بإيجاد موارد مالية للجيل القادم وذلك يحتاج لإصلاحات اقتصادية، فوجئت بتصريح لوزير مالية ومحافظ مركزي سابق هو الشيخ سالم الصباح قال به إن الأدوية لا تنفع بحالة الكويت ويجب التدخل الجراحي، أين أنت عندما كنت وزيرا ومحافظا وماذا عملت لمعالجة ذلك؟ واستقالتك قد تكون بسبب الإيداعات والتحويلات التي حصلت بذلك الوقت.
هو يعلم أن عند بيع النفط يتحول لنقد ونحن لم نحول هذا النقد إلى كفاءة مالية وهذا دور الحكومات التي لانشكلها أو نختار رئيسها.
كنت وزير مالية ورئيس مجلس إدارة هيئة الاستثمار ومجلس التأمينات وعضو مجلس أعلى البترول وأنت ابن النظام وما فعلت شي شخليت لنا؟، تركيا كانت دولة مدينة وسددت ديونها وأصبحت دائنة والبرازيل خفضت ديونها بنسبة كبيرة وكوريا الجنوبية كذلك فالثروة بالبشر، بعام ونصف قدمنا 22 مليارا كمنح وهبات مع أننا أمنا أنفسنا مع القوى الكبرى وإذا اقترضنا مرتين على هالمبلغ سنبني كويتا جديدة، لماذا ليس لدينا إلاجامعة واحدة والخدمةالصحية متردية؟ ضبطوا الصوت الواحد ليفعلوا مايريدون وكما قال رئيس تحرير الكل عينه على حقل برقان
إذا نريد التحول لمركز مالي وتجاري يجب أن يكون لدينا رئيس وزراء ذو كفاءة ونزاهة وشركات كبرى وتحرير أراضي وجامعات ومستشفيات
وأضاف، قال لي مسؤول نفطي بمجلس الأمة إن النفط سلمت البلدية 4600 كيلومتر للإسكان وهو يعادل ربع الكويت وضعف المساحة المستغلة 3 مرات، التبادل التجاري بين الإمارات وإيران بالمليارات رغم المشاكل التي يتحدثون عنها ونحن 600مليون رغم قربنا لأن مو قادرين نسوي شي، إن استمرت سياسة الحكومة الحالية بهذا الشكل فسنواجه مشكلة كبيرة جداً تتمثل في البطالة والقطاع الخاص ميت ولا يستطيع التوظيف، نحتاج إلى قرارات غير شعبية لكنهم خائفين ولا يستطيعون ذلك لأن الشعب أغلبه موظف بالحكومة ومعظم النقابات تسعى لمصالحها فقط، اتحاد الطلبة كان في السابق يتحدث حتى في القضايا الخارجية والآن حتى القضايا المحلية لا يتم الحديث عنها للأسف، قلنا أنا والأخ رياض العدساني لوزير المالية يجب أن تفعل قانون منع الاحتكار والآن هذا الجهاز يأخذ رواتب دون فعل أي شيء، أصحاب المناقصات كل منهم عنده جريدة واتصالات مع الديوان الأميري وواحد يطق الثاني وتتأخر المشاريع ويزداد سعرها والشعب يتحمل
وتحدث خالد السلطان قائلا ان الشعب سيدفع ثمن ما يدور ولفت انتباهي ما نقلته الوطن عن فيتش بأن النفط باقٍ إلى2115ولا علاقة لها بالنفط وذلك لتنويم الشعب بالعسل
وأضاف السلطان ان المنح بالمليارات ذهبت خلال فترة بسيطة بهدف ضرب حريات وإرادة الشعوب، مناقصات كثيرة تضاعفت تكلفتها على الدولة بأكثر من 100٪ بطوارئ الكهرباء واستاد جابر ومستشفى جابر والمطار وغيرها وذلك بطرق شيطانية، في مجلس فبراير 2012 عملنا دراسة قالت بإننا إذا استمرينا بنفس الصرف والتوظيف فسنحتاج في 2026 إلى ميزانية تقدر ب 63 مليار دينار.
مستوى البطالة مع نزول أسعار النفط قد تصل إلى نسبة 50٪ وهناك احتكار للأراضي من بعض الأطراف وهو ما أوصل الأسعار لمستويات خيالية، الخدمات الصحية متردية وكذلك مستوى البنية التحتية والآن قد يرفعون أسعار الخدمات ويفرضون الضرائب وذلك نتيجة قيادة رديئة الكفاءة، هناك الآن ظلم وفساد والقضاء لا يقوم بدوره وهناك أيضاً سحب جناسي وهذا خليط مدمر للبلد وربعنا نايمين بالعسل والشعب يتحمل النتيجة، احتفلنا بلفة فوق تحت ودبي احتفلت بالمترو يعملون الآن أوبرا على أرض غالية تقدر بأكثر من مليار وماذا ستفيدنا الأوبرا بحال الأزمة، من يطالبون الآن بالخمر في الكويت ربما سيصبحون 'رداده' في دار الأوبرا.
الأغلبية قامت بدورها لكن يجب أن يُبين الشعب عدم رضاه عن أحوال البلد لأنه هو الذي سيتحمل نتائج كل هذه الأوضاع السيئة، السلطات كلها مختزلة وهات لعب بالفلوس ويجب يكون لنا دور بتأكيد رفضنا لهذه الفترة الأسوأ بالكويت حيث أصبحنا الأكثر فسادا بالخليج، كل من زار الكويت قالوا عن أهلها إنهم متدينون وسلفيون ولم يقولوا إنهم أهل طق طبول وإذا تبي هالأمور فاطلع عنا، كل من زار الكويت قالوا عن أهلها إنهم متدينون وسلفيون ولم يقولوا إنهم أهل طق طبول وإذا تبي هالأمور فاطلع عنا ، يجب إصلاح القضاء وتأكيد حرية الإعلام وترشيد الإدارة وتعديل أوضاعنا العامة لأننا نحن من سيتحمل النتيجة وليس من أخرجوا المليارات، نحن شركاء معكم بالحكم والشعب الكويتي مسالم لكن إذا جلس أكثر من 400 ألف دون عمل فماذا سيقولون إن خرجوا للشارع؟ والشعب الآن غاضب.
من جانبه وجه أحمد السعدون كلمة شكر: يجب أن تسجل للأغلبية فيما يتعلق بالعمل الوطني والتصدي للفساد ومحاولة إسقاط الحكومة والمجلس الحاليين الذين دمرا البلد، الأغلبية جاءت من خلال صناديق الاقتراع بآخر انتخابات شرعية ودعوات عزلها أو إلغاءها مرفوضة لأنها خيار شعب واستمرت بمكافحة الفساد
نحفظ مسيرنا الذي تخللته انقلابات على الدستور والتيارات السياسية تتحمل جزء كبيرا منا يحصل بالبلاد
لايمكن التحدث عن الإصلاح بظل الحكومة والمجلس الحاليين ولايمكن تطوير البلد دون أحزاب أو تيارات لكن هل عندنا من هي قادرة للإصلاح؟
وأضاف بعد ماحصل بالأيام الماضية أقول ليس لدينا أحزاب قادرةللإصلاح وهناك إتصالات ونص مع أطراف ساهمت بسحب الجناسي والأوضاع السيئة الحالية، ليست لدي عادة الخروج بالتلفزيون وبالذات الحكومي لكن أتحدى رئيس الوزراء أو أيا من وزراءه بالخروج بمناظرة قسما بالله سأعري هذه الحكومة، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يسقط وما للشعب الكويتي من خيار إلا بأن يكرر ما فعله مع مجلس 2009 والحكومة التي كانت آنذاك
سالم الصباح كان بالمركزي وبوزارة المالية ويتابع ما يجري بالعالم وتصريحه قد يكون بسبب ما يحصل بالعالم وقد يؤثر على استثماراتنا، دول كبرى كبريطانيا واليابان مدينة ب500٪ من ناتجها المحلي وما فعلته التيارات السياسية لمعالجة أوضاعنا هو صفر، بحسبة سريعة حجم العجز في المدخول بالميزانية عما هو مقدر له العام المقبل سيكون 14 مليار إذا استمر سعر النفط كما هو عليه، أمر خطير تشجيع البنك الدولي للكويت على الاقتراض في ظل استثمارات لانعرف حجمها وأتحدى كل من دخل المجالس بأنه يعرف حجم استثماراتنا
أمر خطير تشجيع البنك الدولي للكويت على الاقتراض في ظل استثمارات لانعرف حجمها وأتحدى كل من دخل المجالس بأنه يعرف حجم استثماراتنا، قد يتحول الحال إلى ليس فقط تردي بالخدمات والفساد بل قد نتورط بقروض ندفع فوائدها سنين وكذلك استثماراتنا قد تسرق ولا نستفيد بها، لا أوجه كلامي لهذه الحكومة لأنها عاجزة بل إلى التيارات السياسية التي قد ترى بعضها أن الندوات غير مفيدة فأقول تعالوا ووعوا الناس
تمت محاربة الأغلبية لسبب رئيسي وهو أنها تصدت لقوانين أساسية كالمحكمة الدستورية ومكافحة الفساد وغيرها من قوانين مهمة ورئيسية، أقول للذي طالبني بالإعتزال وللآخر للذي طالبني بأن أكون مستشاراً للأغلبية أنا لن أعتزل لأنني جئت بإرادة الشعب الكويتي، لا يمكن بالعمل الفردي تطوير الديمقراطية ومواجهة السلطة الفاسدة بل يجب أن يكون بالعمل الجماعي لكن دون إتصال بجماعة حسب الله، يجب الاستمرار بالمطالبة بإسقاط المجلس والحكومة وهذا الأمر ليس لنا خيار فيه لأننا لن نسمح لهم بالاستمرار بإفساد البلد
مسؤوليتنا ليست الشكوى فقط بل يجب تقديم البديل بوجود أشخاص صادقين ومتخصصين من خلال جهد وتفرغ وتقديم التيارات السياسية ورقة واضحة، الأغلبية والتيارات المنضوية معها قادرة على تقديم شيء مكتوب وواضح لإصلاح الأوضاع ومتأكد أن الحكومة الحالية لن يستطيعوا قراءتها
تعليقات