اتحاد التعاونيات يعلن عن مشروع 'لها ذخر'

حسن: فتح باب التسجيل مجانا في مشروع 'لها ذخر' الشبابي الوطني اليوم والانطلاقة 25 يناير
مال الله: المشروع بوابة العبور للإبداعات المتميزة والمشاركة كويتية 100%
القناعي: شروط اختيار المشروع الفائز ترتبط بنسبة الإقبال والفائدة العامة
أبالخيل: جمعية الصحافيين راع إعلامي لمشروع لها ذخر والمشاريع الهادفة

أعلن رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي حسن فتح باب المشاركة على مصراعيه أمام جموع الشباب الطموح الراغب في خوض غمار التجربة والتنافس في مشروع 'لها ذخر' الشبابي الوطني وذلك عبر الولوج إلى تطبيق (اخدمني / serve me) عبر الهواتف الذكية العاملة بنظامي 'أي أو إس' و'أندرويد'، وبدء عملية المنافسة من خلال التسجيل وعرض الابتكارات والإنجازات والاختراعات لتقوم الشركات بدورها بعملية إبداء الرغبة في الدعم والتبني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي تم عقده في مبنى جمعية الصحافيين الكويتية الراع الإعلامي للمشروع بحضور رئيس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية ورئيس لجنة التحكيم لاختيار المشاريع الفائزة في مشروع لها ذخر الوطني الشبابي فيصل القناعي وأعضاء الجمعية ورئيس مجلس إدارة شركة بالماسكي للتجارة العامة والمقاولات أنور مال الله باعتبار الشركة الجهة المنظمة للمشروع.

وبين أن المشاركة خاصة فقط بمساهمي الجمعيات التعاونية التي قامت بتوقيع عقود مع مشروع لها ذخر الشبابي الوطني المزمع انطلاقته 25 يناير المقبل في أرض المعارض لمدة 6 أيام، موضحا أن المشروع فريد من نوعه، والأول على مستوى دول الخليج العربي، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد يدعم جميع المبادرات وقام بتوقيع مذكرات تفاهم مع برنامج إعادة الهيكلة لدعم شريحة الشباب.

وتابع حسن بأن المشروع تعاوني خدمي تنموي اقتصادي بجدارة ويقدم خدمات نوعية من خلال منح المشاركين بوثا لعرض ما لديهم، مع إمكانية البيع المباشر أو عبر التطبيق الذي تقوم بإدارته ودعمه مشكورة شركة زين للاتصالات، موضحا أنه منذ اللحظات الأولى للإعلان عن انطلاقة هذا المشروع التعاوني تحت رعاية مباشرة من اتحاد الجمعيات التعاونية ومباركة ودعم من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التنمية هند الصبيح وجدنا إقبالا كبيرا من الشركات على الدعم والمشاركة وإبداء الرغبة في أن يكون لها اليد الطولى في إنجاح هذا المشروع، ومثمنا الرعاية الإعلامية لجمعية الصحافيين في دعم هذا المشروع الرائد، ما يدل دلالة واضحة.

وأكد أن المشروع من بدايته إلى نهايته مجاني خدمي، وسنقوم بمنح المشروع الأكثر إقبالا بوثا مجانيا في المعرض لمدة 6 أيام على أن يكون عائد المبيعات لصاحبها فقط، مع تسويق المنتج عبر التطبيق وفي الجمعيات التعاونية في حال اختياره من قبل لجنة التحكيم، شاكرا الشركات الراعية والداعمة، وجميع الشركاء، والجمعيات التعاونية والصحف المساندة التي أعلنت رعايتها الكاملة للمشروع الوطني.

وبدوره، قال رئيس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية ورئيس لجنة التحكيم لاختيار المشاريع الفائزة في مشروع لها ذخر الوطني الشبابي فيصل القناعي إن المشروع حيوي وهام للغاية وهناك ضوابط لعملية الاختيار تتعلق بنوعية المشروع وجودته والشرائح التي ستستفيد منه ونسبة الإقبال عليه، مؤكدا أنه سيكون انطلاقة مميزة نحو مشاريع مستقبلية، ومبينا في الوقت ذاته أن جمعية الصحافيين قامت بالدعم لأهمية الفكرة وانسجامها مع توجيهات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.

وخلال المؤتمر الصحافي، ذكر رئيس مجلس إدارة شركة بالماسكي للتجارة العامة والمقاولات أنور مال الله الجهة المنظمة للمشروع أن العد التنازلي لانطلاقة مشروع لها ذخر الشبابي الوطني بدأ، وقد حرصت الشركة على أن يكون لها بصمة واضحة في دعم الشباب وإظهار قدراتهم ومواهبهم عبر مشروع عصري تعاوني شبابي وطني، يسهم في بلورة الرؤية الشبابية في دخول معترك الأسواق وولوج عالم الأعمال من أوسع أبوابه.

وبين أن لها ذخر الشبابي الوطني مشروع كويتي 100% من جهة التنظيم والمشاركة والدعم، وهو ساحة مفتوحة أمام جميع المبدعين لعرض ابتكاراتهم عبر تطبيق اخدمني serve – me الذي سيكون بوابة العبور للمتميزين فقط من أبناء الكويت ليحصلوا على الفرصة الحقيقية في عرض إبداعاتهم أمام جميع الشرائح عبر هواتفهم المحمولة، وهذا التطبيق سيقدم كل التفاصيل حول عملية التسجيل والمشاركة.

وأضاف بأنه بتوصيات من رئيس الاتحاد علي حسن تم تخصيص أكشاك لذوي الاحتياجات الخاصة وهناك إمكانات جبارة للغاية وسنشهدها في المشروع، كما ستقوم وزارة التربية بتنظيم زيارات لأكثر من 360 طالبا وطالبة خلال أيام المعرض لغرس روح الانتاج لدى الشباب الكويتي.

واشار إلى أننا قمنا خلال الفترة السابقة باستعدادات كبرى ليحقق المشروع أهدافه الاستراتيجية، ووجدنا تجاوبا كبيرا من قبل الداعمين والشركات التي لبت نداء الواجب الوطني وقدمت دعومات تشكر عليها، كما قامت بعض الجهات الحكومية والإعلامية والصحف المحلية بدعم المشروع، وفتحت أبوابها لخدمة أهدافه.

وكشف مال الله أن طموحنا كبير في نجاح المشروع وتعميمه والمنافسة مع الدول المجاورة وتوسيع دائرة التواصل، وسيكون بانتظار المشروعات الفائزة جوائز قيمة ومنحهم بوثا دائما لمدة عام كامل في إحدى الجمعيات التعاونية لعرض مشروعهم، داعيا القطاع الخاص إلى تبني المشاريع لتحقيق الفائدة للمجتمع.

وبدوره، أكد عضو جمعية الصحافيين دهيران أبالخيل استعداد الجمعية لدعم جميع المبادرات الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في المجتمع، مبينا أن مشروع لها ذخر الشبابي يحتوي على جميع المقومات التي ستجعل منه مشروعا رائدا بامتياز بالإضافة إلى كونه يلامس احتياجات الشباب الكويتي في الانطلاق نحو السوق الحر والمنافسة الشريفة.