' زين ' تختتم العام بتكريم المتألقين من موظفيها

أعلنت زين أنها نظّمت احتفالية داخلية على شرف موظفيها تضمنت التكريم الربع السنوي ضمن برنامج Zain Star وحملة داخلية للتبرع لصالح المحتاجين وذلك بحضور مجموعة كبيرة من قياداتها التنفيذية وموظفي الشركة في مقرها الرئيسي في الشويخ.

وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها هدفت من خلال تنظيم هذه الاحتفالية إلى جمع عائلة موظفيها وقياداتها التنفيذية مع اقتراب نهاية العام ، وهي البادرة التي لمست من خلالها الجو الأسري الواحد بين كوادرها البشرية ، حيث انتهزت الشركة هذه الفرصة لإقامة التكريم الربع السنوي ضمن برنامج Zain Star والذي سلطت من خلاله الضوء على إنجازات المتألقين من موظفيها.

وبينت زين أن الاحتفالية شهدت حضوراً مميزاً من الإدارة التنفيذية ممثلة في الرئيس التنفيذي عمر سعود العمر ، والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية مريم علي ، والرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا نبيل محمد والرئيس التنفيذي لتنظيم الاتصالات والشؤون القانونية والتجوال فيصل أبل ، والمدير التنفيذي للمبيعات أحمد الكندري.

وأوضحت الشركة أن برنامج Zain Star من البرامج التي تبنتها إدارة الموارد البشرية كجزء من استراتيجيتها لتحفيز وحث موظفيها نحو المزيد من التقدم والإبداع ، حيث تسعى من خلاله إلى إبراز العناصر المتميزة في كوادرها الوظيفية وتشجيعها وتحفيزها بالشكل الذي يحقق أفضل كفاءة إنتاجية من خلال حرص القيادات التنفيذية في الشركة على التواجد في حفل التكريم.

وأضافت زين أنها انتهزت هذه الفرصة لإحياء مبادرة ' تبرع بمعطف ' التي نظمتها في بداية العام ولاقت إقبالاً من موظفيها مع حلول فصل الشتاء ، حيث فتحت المجال أمام موظفيها للمساهمة في التبرع بالملابس والكتب وألعاب الأطفال بحيث يتم توزيعها على المحتاجين ، وهي الخطوة التي نظمتها التزاماً منها بتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى موظفيها وحرصاً منها لإبراز مدى إيمان موظفيها ببرامجها الاجتماعية ، وحرصهم في نفس الوقت على المشاركة فيها.

وأشارت الشركة إلى أن تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانية يسهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الموظفين ، حيث تحقق مبادئ التكافل بين أفراد المجتمع ، فأدائها وواجبها الاجتماعي كشريك رئيسي في تنمية المجتمع يعتمد في المقام الأول على برامجها للمسؤولية الاجتماعية .

واختتمت زين بتأكيدها على أنها تضع العنصر البشري في مقدمة جل اهتماماتها ، وعلى هذا الأساس فهي تعتبر عملية تطوير قدرات موظفيها والاعتراف بإنجازاتهم هو الاستثمار الحقيقي ، فالشركة تبدي من وقت إلى آخر التزامها في تبني سلسلة برامج تطويرية ، وذلك إيمانا منها بأن قدرة أي مؤسسة على التنافس قائمة على تطوير موظفيها وقياداتها