(تحديث1) العبادي يدعو لـ 'ثورة عشائرية' ضد داعش

عربي و دولي

القوات الأمريكية تدرب الجيش العراقي في قواعد في الأنبار والتاجي

1295 مشاهدات 0

القوات الأمريكية تدرب الجيش العراقي

سيطر المقاتلون الأكراد الذين يقاتلون مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في كوباني، عين العرب، على منطقة رئيسية، وأصبحوا الآن يسيطرون على 80 في المئة من البلدة، بحسب ما يقوله نشطاء المعارضة السورية.

وتمكن الأكراد، بمساندة قوات البيشمركة العراقية، من السيطرة على الحي الأمني الذي يضم مقر الشرطة، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد تقدموا صوب البلدة في سبتمبر/أيلول، وتمكنوا من السيطرة على أجزاء كبيرة منها.

غير أن المقاتلين الأكراد، منذ ذلك الحين تمكنوا، بمساعدة الغارات التي تقودها أمريكا، من صدهم باطراد.

وقال المرصد السوري إن المقاتلين الأكراد الذي يعرفون بـ'وحدات حماية الشعب' سيطروا على منطقة الحي الأمني بعد اشتباكات شرسة مع المسلحين بدأت الأحد ليلا.

وأكد إدريس ناسان، وهو مسؤول من عين العرب، هذه الأنباء، وقال إن مسلحي التنظيم لا يزالون يسيطرون على الأحياء الشرقية في مقتلة وكاني كوردان.

وأضاف 'نأمل في أن تتمكن وحدات حماية الشعب من السيطرة على البلدة بكاملها خلال أيام'.

'لقد أصبح التقدم أسرع، وأصبحت الغارات أشد كثافة'.

وقالت القيادة الأمريكية المركزية إن ثماني غارات جوية شنت على كوباني الأحد، ودمرت 11 موقعا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقد أجبر تقدم مسلحي التنظيم في كوباني آلاف اللاجئين على الفرار إلى الحدود التركية المجاورة.

ويعتقد أن مئات الأشخاص قتلوا في المعارك الدائرة من أجل السيطرة على البلدة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد استولى على مساحات كبيرة من سوريا، والعراق.

9:01:46 AM

شدد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي على ضرورة إطلاق ثورة عشائرية ضد المتطرفين، مؤكداً على أهمية أن تساهم العشائر في تحرير مناطقها من التنظيمات الإرهابية. كلام العبادي أتى خلال استقباله محافظ الأنبار صهيب الراوي، بمكتبه في بغداد أمس الاثنين. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة والجهود المبذولة لتحرير المناطق المحتلة من قبل عصابات 'داعش' الإرهابية.

وجدد العبادي تأكيده على أهمية أن تساهم العشائر وأبناء المحافظة في 'تحرير مناطقهم من التنظيمات الإرهابية التي تعيث خرابا بالمحافظة وتقتل وتهجّر أبناءها'. وأشار إلى أن 'قواتنا ماضية بتحرير كل شبر من أرض العراق وتحقق الانتصارات في العديد من المناطق'، مؤكدا الحاجة إلى 'ثورة عشائرية للتخلص من هذا العدو الغريب عن جسد المجتمع العراقي'.

وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء على أهمية توفير الخدمات لأهالي الأنبار والبدء بإعمار المناطق المحررة فيها.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إن القوات الأمريكية بدأت تدريب قوات الجيش العراقي في قاعدتين في العراق أثناء مهمتها الرامية لبناء قوة قادرة على اتخاذ زمام المبادرة ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا جزءا من البلاد في العام الماضي.

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاجون إن نحو 320 من مشاة البحرية الأمريكية يقومون بتدريب أفراد من الفرقة السابعة العراقية في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار الغربية التي تستهدفها قذائف مورتر بشكل معتاد يطلقها متشددو الدولة الإسلامية. وبدأ التدريب في 20 ديسمبر كانون الأول.

وأضاف أن 170 من أفراد القوات الأمريكية وجنودا من فرقة المشاة الأولى التابعة للجيش بدأوا دورة تدريبية تستمر ستة أسابيع لأربع كتائب من قوات الأمن العراقية في 27 ديسمبر كانون الأول في التاجي وهي منطقة ريفية غالبية أهلها من السنة وتقع شمالي بغداد.

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خططا في السابع من نوفمبر تشرين الثاني لمضاعفة عدد القوات الأمريكية في العراق إلى أكثر من 3000 بإضافة 1500 من أفراد الجيش لتدريب تسعة لواءات تابعة للجيش العراقي وثلاثة لواءات تابعة لقوات البشمركة الكردية.

وجاء القرار بناء على توصية من فرق التقييم العسكرية الأمريكية التي نشرت في العراق لتقييم الأوضاع والاحتياجات بعدما اجتاح متشددو الدولة الإسلامية جزءا كبيرا من شمال غرب البلاد.

وقال وارن إنه بحلول الرابع من يناير كانون الثاني كان للولايات المتحدة نحو 2140 من العسكريين في العراق منهم 800 يحرسون الأفراد والمنشآت الأمريكية والباقون وعددهم 1340 يقدمون المشورة للقوات العراقية التي تقاتل متشددي الدولة الإسلامية أو يدربون الجنود العراقيين.

وتعتزم القوات الأمريكية أيضا تدريب أفراد الجيش العراقي في قواعد في أربيل في المنطقة الكردية وبسماية جنوبي بغداد وهي موقع مركز قتالي درب كثيرا من القوات العراقية.

وقال وارن للصحفيين 'لا نتوقع أن يكون أي من هذه (القواعد) جاهزا قبل عدة أسابيع أخرى.'

وتابع أن مشاة البحرية في قاعدة الأسد في محافظة الأنبار يقومون بالأساس بمساعدة العراقيين 'بالتخطيط لدعم المهام والاستفادة من المعلومات والمخابرات وعمليات تنسيق الدعم الجوي عن كثب وتطوير الاستراتيجيات الأمنية بشكل عام.'

وأشار إلى أن قاعدة الأسد 'تتعرض لهجمات بشكل معتاد.. ونيران تحرش' من جانب متشددي الدولة الإسلامية. ووصف تلك الهجمات بأنها 'هجمات للمضايقة' باستخدام أسلحة مثل المورتر.

وأضاف 'كانت تلك النيران غير فاعلة على الإطلاق.. قوات الأمن العراقية هناك قامت بعمل طيب بإنشاء منطقة أمنية. القوات الأمريكية.. لم تتكبد أي إصابات على الإطلاق ولم تشهد هجوما قريبا منها.'

 

الآن - رويترز ، العربية

تعليقات

اكتب تعليقك