أبرز عناوين صحف الإثنين:- 523 مشروعاً و16 ألف وظيفة للكويتيين.. الصالح: «دعم البنزين» سيراعي عدد سيارات الأسر الكويتية.. «التشريعية» ترفض تعديل الاتفاقية الأمنية.. لا إقامة لمن تقل صلاحية جوازه عن سنتين.. إخلاء سبيل صالح الملا بكفالة 2000 دينار.. باريس توحّد العالم ضد الإرهاب

علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة أن مؤسسة البترول الكويتية أصدرت تعميما يفيد بصرف مستحقات نهاية الخدمة للموظفين العاملين والمنتقلين بين المؤسسة والشركات التابعة، وذلك قبل بدء تطبيق القانون الجديد الخاص بنهاية الخدمة للعاملين في الحكومة والذي يحمل رقم 110 لسنة 2014 وبدأ تطبيقه فعليا في بداية 2015 على الموظفين الجدد.وذكرت المصادر أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية أفادت بأن العاملين لدى مؤسسة البترول أو احدى شركاتها التابعة الملتحقين قبل تاريخ العمل بالقانون رقم 110 لسنة 2014 في 1 يناير 2015 غير مشمولين بأحكام القانون، وتحتفظ هذه الفئة بحقها في مكافأة نهاية الخدمة طبقا للتشريعات والعقود المبرمة لها في حال النقل فيما بين المؤسسة والشركات التابعة لها بعقد عمل جديد.وأشارت إلى أن جميع الإجراءات المعمول بها بشأن مكافأة نهاية الخدمة قبل نشر القانون ستستمر كما هي دون تغيير في حالات النقل بين المؤسسة والشركات النفطية على المعينين قبل 10 أغسطس 2014.

انضم نحو خمسين من قادة الدول الأجنبية والعربية وكبار المسؤولين الغربيين إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وأكثر من 3.3 ملايين فرنسي في مسيرة ضد الإرهاب في جميع أرجاء فرنسا، في مشهد قل نظيره تضامنا مع ضحايا الهجوم على صحيفة «شارلي ايبدو» ولإعلان رفضهم للإرهاب.وضمت مسيرة القادة: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وقف على بعد أمتار من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتوسطهما هولاند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديڤيد كاميرون. ومن الزعماء العرب شارك أيضا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، إضافة الى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي، وباقي الزعماء الذين ساروا متراصين ممسكين بأيدي بعضهم البعض.ووسط إجراءات أمنية مشددة اقتضت نشر الآلاف من رجال الشرطة، امتدت المسيرة المليونية إلى مسافة 3 كيلومترات بين اثنتين من الساحات الشهيرة في العاصمة، وهما «الجمهورية» و«الأمة».وفي مزيد من التفاصيل ووسط إجراءات أمنية مشددة شارك مئات الآلاف من الأشخاص في باريس في مسيرة ضد الإرهاب يتقدمهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند واكثر من 50 من القادة حول العالم للإعراب عن رفضهم ومناهضتهم للإرهاب وللتعبير عن الوحدة والتعاطف مع فرنسا وضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت هذا الأسبوع في باريس وراح ضحيتها 17 شخصا.وامتدت المسيرة التي شارك فيها العديد من زعماء أوروبا والعالم لمسافة 3 كيلومترات بين اثنتين من الساحات الشهيرة في العاصمة الفرنسية وهما ساحة ميدان الجمهورية وساحة ميدان الأمة.وشارك في المسيرة أسر ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس خلال الأسبوع الجاري.وهذه هي المرة الثانية فقط منذ عام 1945 التي يشارك فيها رئيس فرنسي في مظاهرة عامة.وكانت المرة الأولى حينما انضم الرئيس فرانسوا ميتران في عام 1990 إلى احتجاج ضد العنصرية ومعاداة السامية.وظهر في الصف الأول في مسيرة امس الى جانب الرئيس الفرنسي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن وقرينته الملكة نور والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو.وكان وزير الداخلية برنار كازانوف قد صرح أمس الأول بأنه سيتم تحديد طريق مواز للمسار الرئيسي للمسيرة بسبب ارتفاع عدد المشاركين.وتم نشر الآلاف من قوات الأمن لضمان سلامة المسيرة والمشاركين فيها بما في ذلك حوالى 150 رجل شرطة يرتدون ملابس مدنية لحماية الشخصيات البارزة. كما تم نشر قناصة على أسطح المباني على طول طريق المسيرة.الى ذلك، أفادت الشرطة الفرنسية بانه، اضافة الى التظاهرة الضخمة في باريس، جمعت التظاهرات المنددة بالإرهاب اكثر من 350 الف شخص في بقية المدن الفرنسية نصفهم في مدينة ليون، ثالث المدن الفرنسية.وأوضحت الشرطة ان تظاهرة ليون ضمت ما لا يقل عن 150 الف شخص واكثر من 60 الفا في رين (غرب) وعشرات الآلاف في سانت اتيان (وسط) وبربينيان، دفاعا عن حرية التعبير وتضامنا مع ضحايا العمليات الارهابية الأخيرة في فرنسا.وعقب انتهاء المسيرة توقف رؤساء الدول والحكومات الذين ساروا متصافين حول الرئيس الفرنسي بعد دقيقة صمت قبل ان يحييهم هولاند واحدا واحدا لينضم على الأثر الى مجموعة من اقارب ضحايا الاعتداءات الارهابية التي نفذها 3 متطرفين قتلوا بأيدي قوات الأمن.من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان عنف المتطرفين سيظل يشكل تهديدا لعدة سنوات قادمة، وذلك اثناء انضمامه الى المسيرة التاريخية.وصرح للتلفزيون البريطاني «نحن في بريطانيا نواجه تهديدا مماثلا هو تهديد التطرف المتعصب.. وهو تهديد عاش معنا عدة سنوات واعتقد انه سيستمر معنا لعدة سنوات مقبلة».كما اكد رئيس وزراء ايطاليا ماتيو رينزي بباريس ان اوروبا ستكسب «تحدي الإرهاب».واضاف في تصريحات للصحافيين «اناوروبا اقوى من الخوف، ونحن هنا جميعا لتوجيه رسالة مفادها ان اوروبا ستكسب تحدي الارهاب».هذا وأوضح رئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» أنه شارك في التظاهرة من أجل التضامن مع الشعب الفرنسي ضد الإرهاب.وقال «داود أوغلو» في تغريده له باللغة الفرنسية نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنا في باريس للتضامن مع الشعب الفرنسي ضد الإرهاب».الى ذلك، تظاهر امس عشرات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية تضامنا مع فرنسا وتنديدا بالعملية الإرهابية التي استهدفت مجلة شارلي ايبدو.وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات كتب عليها «فلسطين تتضامن مع فرنسا ضد الارهاب».وشارك في التظاهرة اعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وصحافيون.وكانت منظمة التحرير الفلسطينية دعت الى هذه التظاهرة تنديدا بالعملية الارهابية التي اودت بحياة 12 فرنسيا في مجلة شارلي.

اعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أنها ستقوم بتوزيع الدفعة الحادية عشرة من القسائم الحكومية في منطقة «غرب عبدالله المبارك» والتي تشتمل على 390 قسيمة بمساحة 400م2، للمخصص لهم حتى تاريخ: 14/12/1997.وذلك وفقا للمواعيد التالية: يومي الثلاثاء أو الأربعاء 13 و14 الجاري توزيع بطاقات القرعة، أما يوم الأحد 18 الجاري فسيكون لتوزيع بطاقات الاحتياط، على أن يتم إجراء القرعة يوم الخميس 5 مارس 2015.وقالت المؤسسة ان المواطنين المخصص لهم قسائم حكومية في هذه المنطقة والمدرجة أسماؤهم الحضور شخصيا إلى مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية في منطقة «جنوب السرة» الساعة التاسعة «9 صباحا في المواعيد المبينة أعلاه، مصطحبين معهم البطاقة المدنية وقرار التخصيص وذلك لتسلم بطاقة القرعة خلال أوقات الدوام الرسمي.علما بأن من يتخلف عن تسلم بطاقة القرعة الخاصة به خلال الأيام المحددة، فإن المؤسسة ستقوم باستبعاد اسمه وإدخال الأسماء التي تليهم في التخصيص.وأشارت الى ان المواطنين المخصص لهم قسائم حكومية في هذه المنطقة ولم ترد أسماؤهم ضمن هذا الكشف عليهم الحضور إلى مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية في منطقة جنوب السرة المسرح في تمام الساعة التاسعة 9 صباح يوم الأحد الموافق 2015/1/18 مصطحبين معهم قرار التخصيص والبطاقة المدنية للدخول ضمن الاحتياط

استقبل سمو امير البلاد امس بقصر بيان الامير خليفة بن سلمان رئيس وزراء البحرين والوفد المرافق لسموه، وذلك بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة زيارته الاخوية للبلاد والتي استغرقت ساعات.هذا، وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الطيبة التي جسدت عمق العلاقات الاخوية بين الكويت والبحرين، والعمل على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، في اطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية راسخة لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها.وحضر المقابلة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.وأدلى الامير خليفة بن سلمان رئيس وزراء البحرين بتصريح بمناسبة الزيارة قال فيه سموه:‍يسرنا ان نحل على بلدنا الثاني الكويت الشقيقة في زيارة أخوية نلتقي فيها أخانا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت، حاملين معنا تحيات مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، وتمنياتهم الصادقة للدولة الشقيقة بقيادة سموه المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.

اخلت محكمة الجنايات امس سبيل النائب السابق صالح الملا بكفالة 2000 دينار في قضية امن دولة، واجلت محاكمته الى جلسة 22 فبراير المقبل للاطلاع على خلفية تغريدات اطلقها عبر «تويتر».وحضر الملا من محبسه الى المحكمة، حيث حضر معه 11 محاميا يتقدمهم النائب السابق عبدالله الرومي، ووجهت المحكمة للملا تهم: العيب في الذات الاميرية، والمشاركة في عمل عدائي ضد مصر، واساءة استعمال هاتف، وانكر الملا التهم مؤكداً انه كتب التغريدات.وقال الرومي: «الملا كان زميلي في مجلس الامة، وهو نعم الرجل، وكان حريصا على وطنه».

رفضت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية أمس اقتراحا بقانون يقضي بحذف النصوص المخالفة للدستور في الاتفاقية الأمنية الخليجية وحظر التصديق على أي معاهدة أو اتفاقية أمنية تخالف أحكام الدستور أو القانون.وذكرت اللجنة في تقرير أحالته إلى لجنة الشؤون الخارجية، أن السلطة التشريعية لا علاقة لها بصياغة الاتفاقات ولا تملك حيالها إلا ثلاثة أمور، هي: المصادقة من دون تعديل، أو رفضها مع بيان الأسباب، وثالثا تأجيل نظرها إلى حين توافر الظروف الإقليمية والسياسية لإقرارها.من جانب آخر، كشف مقرر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية محمد الجبري عن اتفاق بين وزارتي المالية والنفط على أن تحتسب الأولى سعر برميل النفط في الموازنة العامة للدولة 2016/2015 بـ 45 دولارا.وأوضح الجبري أن قرارا سيصدر خلال يومين في هذا الخصوص، لافتا إلى أن الخطة السنوية تضمنت توفير 16 ألف وظيفة للكويتيين في القطاعين العام والخاص، وأن الخطة الإنمائية الخمسية تضمنت 523 مشروعا.

علمت «الوطن» أن وكيل إدارة الجنسية والجوازات اللواء مازن الجراح أصدر تعليماته بشأن تفعيل اللائحة 15 من قانون الإقامة اعتباراً من صباح يوم أمس، والتي تنص على أن إقامة الوافد في البلاد ترتبط مدتها بمدة صلاحية جواز سفره، وعدم السماح بدخول أي وافد الى البلاد إذا كانت صلاحية جوازه تقل عن سنتين بالنسبة لاقامات العمل والالتحاق بعائل والعمالة المنزلية، أما بالنسبة للزيارات فيجب ألا تقل مدة صلاحية الجواز عن ستة أشهر.أما من هم داخل البلاد فلن تجدد إقامة كل من تقل مدة صلاحية جوازه عن سنة، وإنما يعطى اقامة مؤقتة لحين تجديد الجواز.

كشف مقرر اللجنة المالية البرلمانية النائب محمد الجبري أن خطة التنمية السنوية 2016/2015 تتضمن توفير 16 ألف وظيفة للكويتيين في القطاعين الحكومي والخاص.وبين أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عرضت على اللجنة امس، وبكل وضوح وكفاءة، تفاصيل الخطة السنوية وهو ما جعل اعضاء اللجنة يتفاءلون بجهد الوزيرة في ظل سبات حكومي من بعض الوزراء، على حد قوله.وأوضح ان الاعتمادات المالية في الخطة السنوية تبلغ ستة مليارات وستمائة واثني عشر مليون دينار، منها مليار وستمائة واثنان وعشرون مليونا في مجال التنمية البشرية، واربعة مليارات وتسعمائة وخمسة وثمانون مليونا في مجال التنمية الاقتصادية، وخمسة ملايين في مجال التنمية الادارية.وبين ان الخطة تتضمن 523 مشروعا يبلغ الاعتماد المالي لها 45 مليارا و517 مليون دينار، كاشفا عن «اتفاق» تم بين وزارتي النفط والمالية على ان تحتسب الاخيرة سعر برميل النفط بمبلغ 45 دولارا في الموازنة العامة للدولة 2016/2015، مشيرا الى ان قرارا بهذا الشأن سيصدر خلال يومين، وان هذا الانخفاض لن يؤثر في الخطة الانمائية.ومن جانب آخر رفض الجبري الدعوات النيابية الى الغاء قرار رفع الدعم عن الديزل، واصفا «الغاء الدعم» بأنه من افضل القرارات الحكومية ولاسيما ان من شأنه الحد من تهريب الديزل.واذ اكد الجبري حق النواب في ابداء مواقفهم، غير انه اعرب عن امله في ان يتريثوا وان يتحققوا من تبعات وفوائد الغاء الدعم، مشيرا الى ان الغاء الدعم لن يطول الشركات المحلية التي تستهلك الديزل بالسعر المدعوم، كما انه سيتم تعويض المواطنين المتضررين بتوزيع كوبونات بنظام «الكوتا»، لافتا الى ان الاموال التي سيتم توفيرها من الغاء الدعم ستوجه الى دعم توحيد سلم الرواتب للموظفين الكويتيين.ومن جانبه، قال النائب د.منصور الظفيري ان تطبيق الحكومة لقرار رفع اسعار الديزل والكيروسين دون الاستناد الى دراسة تتناول تبعاته أو نطاق تأثيره على المواطن يؤكد العشوائية في السياسة المالية والاقتصادية للحكومة والتي يمتد اثرها للجوانب الاجتماعية واعتبر الظفيري مذكرة وزير المالية المتعلقة بكيفية مواجهة الاوضاع الاقتصادية والمرسلة الى مجلس الامة دليلا على عشوائية الحكومة وكارثة تعكس خطة ورقية انشائية تحصر تنويع مصادر الدخل وتنمية وتنويع الايرادات في الجباية من المواطنين ورفع اسعار الخدمات والسلع والغاء الدعم وفرض الضرائب على الاستهلاك والمبيعات والشركات.وتقدم الظفيري باقتراح يقضي بأن تلتزم الحكومة قبل اتخاذها أي قرار بشأن الضرائب ورفع الاسعار بإعداد دراسة علمية بشأن الآثار المجتمعية لأي من تلك القرارات واثرها على المستوى المعيشي للمواطن، وان تقدم تلك الدراسة لمجلس الامة للاطلاع عليها ومناقشتها وابداء الملاحظات بشأنها.ومن جانبه، وجه النائب فيصل الكندري سؤالا لوزير النفط بشأن التباين الكبير بين افادتي وزير النفط والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول بشأن اجمالي انتاج النفط الكويتي، مشيرا الى ان ذلك التباين يثير القلق في ظل الاسعار الحالية وتأثيرها المباشر على الميزانية العامة للدولة.وطلب الكندري كمية الانتاج الفعلية الشهرية للنفط شاملا المناطق المقسومة خلال الثلاث سنوات السابقة، وان كانت هناك اية خصومات أو اسعار تفضيلية.وذكر الكندري في سؤاله انه في حال تحقق سقف الانتاج حسب الاستراتيجية المعتمدة 3.5 ملايين برميل يوميا، هل تستطيع المؤسسة بيع اجمالي الانتاج؟ومن جانبه، وجه النائب عدنان عبدالصمد سؤالا لوزير العدل والاوقاف بشأن مخالفات شابت التعيينات في الوظائف الشاغرة بالهيئة العامة لمكافحة الفساد، طالبا صورة من الاعلان عن الوظائف والجهة التي اشرفت على تنظيم الاختبارات والمقابلات الشخصية وكشفا بأسماء جميع المتقدمين للوظائف.وسأل عبدالصمد وزير المالية عن عدد المنازل المتبقية في جزيرة فيلكا والتي لم يتم استملاكها حتى تاريخه.ومن ناحية اخرى تقدم النواب عدنان عبدالصمد ونبيل الفضل وعبدالرحمن الجيران وسعود الحريجي بإقتراح برغبة بأن تقوم شركة الخطوط الكويتية بتخصيص عدد محدود من المقاعد بالطائرات كمصلى على متن الطائرات في الرحلات الطويلة.كما طلب النواب في اقتراحهم تزويد الشاشات بمواقيت الصلاة واتجاه القبلة.ووجه النائب صالح عاشور سؤالا لوزير التربية والتعليم العالي طلب فيه اسباب الغاء مادة التربية الوطنية من الدراسة في المراحل الدراسية وان كانت هناك دراسة توصي بذلك.كما طلب عاشور خطة الوزارة لتقوية ورفع مستوى اللغتين العربية والانجليزية بالمدارس الحكومية.وفي اتجاه آخر، أعلن عاشور عن استجواب لنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في الأيام القادمة.ومن ناحية اخرى رفضت اللجنة التشريعية طلب النيابة رفع الحصانة عن النائب د.عبدالحميد دشتي في قضية الاساءة لمملكة البحرين.ونصت الشكوى على قيام العضو عبدالحميد دشتي وبغير اذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة اجنبية من شأنه تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية معها، وذلك بأن اطلق على حسابه الالكتروني المقيد على برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» عدداً من التغريدات بقصد تشويه اسلوب الحكم في مملكة البحرين الشقيقة وتحريض شعبها على تقويض نظامه بطريقة غير مشروعة.وقالت اللجنة في تقريرها ان النائب دشتي نفى اصل الاتهام الموجه له جملة وتفصيلا وبين للجنة بانه يشغل منصب رئيس مجلس دولي لحقوق الانسان في جنيف، وبالتالي دفع «بعدم الاختصاص المكاني لنظر الدعوى في المحاكم الكويتية ان صحت التهمة المنسوبة اليه وهو على غير الحقيقة والواقع».وقد احالت اللجنة تقريرها وتقارير اخرى برفض رفع الحصانة ايضا عن النائبين نبيل الفضل في دعوى من النائب السابق وليد الطبطبائي، وفيصل الدويسان في دعوى شركة لقراءة عدادات الكهرباء اتهمها بالتعامل مع اسرائيل، احالتها اللجنة لمجلس الامة لبتها في جلسة غد.

حذّر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج الشركات التي تتمتع بالدعم على الديزل والكيروسين من مغبة زيادة الأسعار، مؤكداً أنه ستتم إحالتها إلى النيابة، كاشفاً أن عدد الشركات المُحالة للنيابة منذ بدء تطبيق قرار زيادة اسعار الديزل والكيروسين تجاوز المائة، مؤكداً أن إغلاق بعضها سيتم قريباً.وأكد المدعج في تصريحات صحافية عقب توقيعه اتفاقيتي التفاهم لتوريد الطحين والخبز العربي مع شركة المطاحن والمخابز الكويتية أمس انه بعد مرور نحو أسبوعين من تطبيق قرارات زيادة الديزل والكيروسين فإن اجتماعات «التجارة» مستمرة.وقال إن شركات الخرسانة التي هددت بإيقاف الإنتاج قد تكون محقة إذا ثبت قيام الموردين الذين يحصلون على دعم الدولة بزيادة أسعارهم منوها الى ان هناك شركات لم تتقدم بأوراقها حتى الآن للحصول على كروت الدعم من «النفط» على الرغم من التسهيلات التي تقدمها الوزارة.من جهة اخرى قال المدعج إن الدعم السنوي الذي تقدمه الدولة لتأمين احتياجات السوق المحلي من مادتي الطحين والخبز العربي يبلغ نحو 26 مليون دينار.

بينما كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن الخطة السنوية الجديدة ستوفر للمواطنين 16 ألف وظيفة في القطاعين الحكومي والخاص، أبلغت الحكومة اللجنة المالية البرلمانية أن سعر برميل النفط في ميزانية الدولة لعام 2015/2016 يبلغ 45 دولاراً للبرميل.وقال مقرر اللجنة النائب محمد الجبري، في تصريح عقب اجتماع اللجنة أمس، إن قراراً حكومياً سيصدر خلال يومين يترجم الاتفاق الذي تم بين وزارتي النفط والمالية، باحتساب سعر البرميل 45 دولاراً في الموازنة الجديدة.وأضاف الجبري أن «الاعتمادات المالية في الخطة السنوية حسب ما أبلغتنا الوزيرة الصبيح تبلغ 6 مليارات و612 مليون ينار، منها مليار و622 مليوناً في مجال التنمية البشرية، و4 مليارات و985 مليوناً للتنمية الاقتصادية، إضافة إلى 5 ملايين للتنمية الإدارية».وكشف أن «الخطة الإنمائية الخمسية تتضمن 523 مشروعاً، باعتمادات تبلغ 45 ملياراً و517 مليون دينار، منها 15 ملياراً و493 مليوناً للتنمية البشرية، و19 ملياراً و513 مليوناً للتنمية الاقتصادية، و511 مليوناً للتنمية الإدارية».من جانب آخر، رفض الجبري الدعوات النيابية إلى إلغاء قرار رفع الدعم عن الديزل، واصفاً رفع الدعم بأنه «من أفضل القرارات الحكومية، لاسيما أنه سيحد من تهريب الديزل خارج البلاد»، مبيناً أن الأموال التي ستُوفَّر من إلغاء الدعم ستوجه إلى دعم توحيد سلم الرواتب للموظفين الكويتيين.يأتي ذلك في وقت رفضت اللجنة التشريعية طلب النيابة العامة رفع الحصانة النيابية عن العضو نبيل الفضل على خلفية القضية المرفوعة من النائب السابق مسلم البراك. وأحالت اللجنة إلى المجلس تقريرها بشأن التعديلات على مشروع قانون تنظيم حملات الحج والعمرة للتصويت عليه بمداولته الثانية، حيث أوضح مقررها النائب عبدالحميد دشتي أنها أقرت بالإجماع القانون بمواده الـ13، مع أخذها بكل التعديلات المقدمة عليه.وأشار دشتي إلى أن «التشريعية» أرجأت النظر في مشروع قانون محكمة الأسرة، والاقتراحات بقوانين المشابهة حتى اجتماعها المقبل، لمناقشته بحضور جميع أعضائها، مضيفاً أنها أرجأت البت في مشروع قانون إنشاء لهيئة العامة لمدينة الحرير إلى اجتماعاتها المقبلة.على صعيد آخر، وجه النائب عدنان عبدالصمد سؤالاً برلمانياً إلى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع عن وجود مخالفات شابت تعيينات الوظائف الشاغرة بالهيئة العامة لمكافحة الفساد، والتي تم الإعلان عنها بالصحف المحلية، والمتضمنة توظيف حملة الشهادات العلمية والخبرات العملية ببعض المهن، حيث خضع المتقدمون لاختبارات تحريرية ومقابلات شخصية، مع وجود ملاحظات على أسلوب تلك الامتحانات والمقابلات والتقييم.

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، في مقر الرئاسة المصرية بالقاهرة، في مستهل زيارة تاريخية تعد الأولى منذ سنوات لمسؤول عراقي على هذا المستوى لمصر.الزيارة جاءت في وقت تمر القاهرة وبغداد بظروف استثنائية، ومواجهات مفتوحة مع الإرهاب في البلدين، ما انعكس على المباحثات بين السيسي والعبادي، التي ركزت على الملفات الأمنية والإقليمية والتعاون الاقتصادي.السيسي الذي دعا -عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية- الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لإغلاق ما سماه 'المواقع التكفيرية والإرهابية'، على شبكات التواصل الاجتماعي، أجرى مباحثات ثنائية مع العبادي، الذي وصل إلى القاهرة صباح أمس في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة رسمية من نظيره المصري إبراهيم محلب، الذي كان في استقباله.وعقب لقاء العبادي بالسيسي، قال العبادي في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري، إن مباحثاته مع الرئيس كانت صريحة وجادة وواضحة، مؤكداً أن 'المباحثات تطرقت إلى عدد من المسائل الأساسية، على رأسها التعاون الاقتصادي والاستخباراتي والأمني بين البلدين، في ضوء إمكانية مساهمة الشركات المصرية في إعادة إعمار العراق'.من جهته، قال محلب إن المباحثات مع نظيره العراقي، تضمنت ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية، وأن هذه هي الرؤية المصرية الواضحة، 'لأن أمن العراق مهم لاستقرار الشرق الأوسط، وهذا موقف ثابت لمصر'، وهنّأ محلب الشعب العراقي على تكوين الحكومة الجديدة، معرباً عن تطلعه والشعب المصري 'إلى عراق قوي'.محلب إشار إلى أن القاهرة تدين جميع أشكال الإرهاب، كاشفاً أنه تم التنسيق للمواجهة المشتركة للإرهاب في العراق، وأضاف أن القمة العربية بالقاهرة ستكون فرصة مناسبة لمناقشة التحديات التي تواجه الأمة العربية، مضيفاً: 'سيكون هناك خارطة للطريق للتعاون بين مصر والعراق'، من خلال مساندة بغداد في تنفيذ المشروعات الكبرى والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية وإعادة الإعمار.

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أمس استدعاء القائم بأعمال سفارة لبنان لدى مملكة البحرين، احتجاجاً على «التصريحات العدائية الأخيرة» التي أدلى بها الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله عن البحرين.وقالت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها على «تويتر»، إن وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف أكد للقائم بالأعمال اللبناني إبراهيم عساف «إدانة البحرين لهذه التصريحات، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها».وأبلغ وكيل الوزارة القائم بالأعمال، أن «هذه التصريحات تتنافى تماماً مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين، ولا تنسجم أبداً مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات».وأكد أن تلك التصريحات «تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني والخليجي، وتتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه».وشدد على أن «المملكة إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كل الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها».واعتبر وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في مؤتمر صحافي لرؤساء تحرير الصحف المحلية نقلته وكالة الأنباء البحرينية ليل السبت- الأحد، أن «تصريحات نصرالله تسيء له، فنحن نحمي البحرين منه ومن غيره، وعليه أن يركز على رسالته التي حددها في البداية بدلاً من التدخل في الشأن البحريني»، مضيفاً «أن حزب الله أصبح منظمة إرهابية نتيجة ممارساته تجاهنا وتجاه غيرنا».واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان أمس الأول تصريحات نصرالله، واتهمه بـ»السعي إلى خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء الشعب البحريني»، معتبراً أن تصريحاته تتضمن «تحريضاً صريحاً على العنف».وكان زعيم «حزب الله» قال في كلمة له الجمعة الماضي، إن «ما يجري في البحرين شبيه بالمشروع الصهيوني، وان في البحرين استيطاناً واجتياحاً وتجنيساً، حيث يؤتى بالناس من كل أنحاء العالم ويعطون جنسية ووظيفة، وابن البلد الأصلي تسلب منه أبسط الحقوق، وأمام أي موقف يسجن أو تنتزع منه الجنسية».

أكد وزير الصحة د. علي العبيدي مضي الوزارة في تنفيذ مشاريعها، نافياً ما يشاع عن توقفها وتقليص رواتب موظفيها بسبب انخفاض أسعار النفط.وقال العبيدي لـالنهار: إن مشاريع الوزارة لن تتوقف، مؤكداً أنه لا شيء يقف عقبة امام صحة المواطن.وزاد العبيدي هناك عبء كبير على الوزارة نتيجة انشاء المشاريع وتطويرها وصيانة المباني القديمة وإزالتها وتوسعتها، مشيراً الى ان مشاريع الصحة حقيقية وليست حبراً على ورق، متداركاً بدأ التنفيذ فيها الرقابة او التدخل الايجابي بطرح منتجات الشركات الحكومية.وأكد المدعج أن شركات الخرسانة تحظى بالدعم، مشيرا الى فرقا تقوم بمتابعة هذه الشركات ومراقبة اسعارها ومخالفتها حال زيادتها للأسعار دون مبرر.وحول العقد الذي وقعه مع شركة المخابز قال المدعج ان هذا يأتي انطلاقا من دور الوزارة في تأمين السلع والمواد الضرورية بالاسعار المناسبة وتوفير احتياجات البلاد من هذه السلع، كما انه يأتي في اطار ترسيخ دعائم الأمن الاجتماعي والغذائي.

علمت النهار من مصادر مطلعة ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على دراسة خصخصة الجمعيات التعاونية، مشيرة الى ان الدراسة ستكون جاهزة خلال الاسبوع الحالي، موضحة انها ستُرفع الى مكتب الوزيرة هند الصبيح خلال اليومين المقبلين.وأضافت المصادر ان الدراسة شبه جاهزة لكنها تحتاج الى تنقيح بعض موادها لتكون مكتملة في شكلها النهائي قبل الاعلان عنها.ومن جهة أخرى كشفت المصادر عن احالة احد المراقبين في الهيئة العامة للقوى العاملة الى الشؤون القانونية بتهمة تطاوله بالسب والقذف على احد موظفي الوزارة.

أصدرت رئيس الادارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل قرارا يقضي بتشكيل فريق عمل لمتابعة حيازات الامن الغذائي بمنطقة العبدلي الزراعية مشروع تربية وتسمين الاغنام وزراعة الاعلاف.وحدد القرار اختصاصات فريق العمل المذكور والمتمثلة في الكشف الدوري الشهري علي جميع الحيازات بجميع القطع بمنطقة العبدلي الزراعية والخاصة بمشروع الامن الغذائي (تربية وتسمين الاغنام وزراعة الاعلاف) وتحديد مدى الالتزام بالعقد وبالبنود المدونة بالمخطط المعتمد من قبل قطاعي الثروة النباتية والحيوانية والذي تم فيه تحديد موقع المباني المزمع اقامتها بالحيازة.وكذلك التأكد من مدى التزام مستغل الحيازة بتطبيق احكام القرار رقم (1028) لسنة 2013 بشأن الشروط والمواصفات الفنية لمزارع تربية وتسمين الاغنام ومزارع تربية الابقار وانتاج الحليب وتسمين العجول (مشاريع الامن الغذائي) من حيث الاتي: مدى التزام المربي بالشروط الفنية لمزارع تربية وتسمين الاغنام وزراعة الاعلاف الواردة بالماده الاولى من القرار المشار اليه، والتزامه باستغلال القسيمة في النشاط الانتاجي المخصصة له (تربية وتسمين الاغنام وزراعة الاعلاف) وعدم جواز تغييره او اضافة نشاط آخر اليه طبقا لما ورد بالمادة الثالثة من القرار رقم (1028) لسنة 2013 المشار اليه.وبموجب هذا القرار فان لفريق العمل حق معاينة الحيازات المذكورة - وفق القواعد المقررة - ومراقبة تنفيذ الشروط والضوابط الواردة بالقرار المشار اليه والتأكد من توافر الشروط الفنية والصحية واثبات أي مخالفات تقع بها.كما يلزم القرار رئيس فريق العمل برفع تقرير شهري عن وضع الحيازات المذكورة معتمد من جميع أعضاء الفريق وذلك لنائب المدير العام لشؤون الثروة النباتية موضحا فيه مدي التزام كل حيازة بالشروط والضوابط الفنية المنصوص عليها بالقرار رقم (1028) لسنة 2013 المشار اليه والقرار رقم (911) لسنة 2010 بتنظيم العلاقة بين الهيئة وحائزي القسائم الزراعية والقرارات المعدله له ومدى الالتزام بالشروط والضوابط التي تضمنها الترخيص الاداري او العقد تمهيدا لرفعه لرئيس الادارة المدير العام.ويذكر أنه قد تم تشكيل هذا الفريق برئاسة مدير ادارة العبدلي الزراعية بالهيئة ويضم في عضويته كل من مراقب الخدمات الزراعية بادارة العبدلي الزراعية، ومراقب خدمات الثروة الحيوانية بادارة الانتاج الحيواني، ومراقب الحيازات الزراعية بادارة القسائم الزراعية، ورئيس قسم الثروة الحيوانية بادارة الانتاج الحيواني، ورئيس قسم الخدمات الادارية بادارة العبدلي الزراعية ورئيس قسم التراخيص بادارة القسائم الزراعية.وناشدت الخليل الشركات وأصحاب المزارع المعنيين بحيازات الامن الغذائي التعاون مع اللجنة للقيام بأعمالها على الوجه الاكمل من ناحية والالتزام التام بالشروط والمواصفات الفنية التي حددتها الهيئة لمزارع تربية وتسمين الاغنام وانتاج الاعلاف مع الالتزام بما تضمنته العقود المبرمة بينهم وبين الهيئة من بنود واحكام وفق لائحة تنظيم العلاقة بين الهيئة وحائزي القسائم الزراعية والقرارات المعدلة له، مشيرة في هذا الصدد الي أن هذه الاجراءات سوف تنعكس بكل تأكيد على زيادة الانتاج المحلي من مختلف المنتجات الزراعية وبالتالي تحقيق معدلات أعلى من نسب الاكتفاء الذاتي وتغطية قدر أكبر من الاحتياجات المحلية منها.

حذر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع من خروج بعض الأئمة عن العمل المنوط بهم، مؤكداً أنه لن يسمح باستغلال منابر المساجد في الدعوة إلى القتال بالخارج والتدخل بسياسات الدول الداخلية لاسيما أن الوضع الإقليمي متوتر والأوضاع الأمنية من حولنا تتطلب منا اليقظة والحذر.وقال الصانع إن من أبرز الحلول لجذب الأئمة للعمل هو انشاء هيكل إداري خاص بهم من شأنه أن يمكن الإمام من الترقية ومنح حق التنقل في الوزارة بالإضافة إلى توفير السكن، وكان الصانع قد عقد جلسة مصارحة مع أئمة المساجد من المواطنين والوافدين، واشتكى الأئمة للوزير من وضعهم الوظيفي الحالي الذي يظل فيه الإمام والخطيب بنفس درجته الوظيفية مهما طالت فترة عمله في وزارة الأوقاف، مطالبين بمساواتهم بالمدرسين في وزارة التربية للدور الكبير الذي يقومون به من خلال المساجد، ولعظمة هذه المهنة، متطرقين الى اهمية الحوافز المادية والمعنوية، ليشعروا بالمساواة والعدل.

كشفت مصادر لـ«الشاهد» ان وزارة التجارة تعمل على إنشاء ادارة مخصصة لرقابة اسعار التناكر داخل محطات المياه بعد أن قام أصحابها برفع أسعار النقل بنسبة تصل الى 300٪ خلال الأسبوع الماضي لتصل الى 17 ديناراً عقب رفع سعر الديزل.وأضافت ان أصحاب التناكر قاموا بالتحايل على المواطنين من خلال كتابة الفاتورة بالأسعار القديمة حتى لا يستطيع المواطن التقدم بشكوى، وفي حال رفض المواطن استلام الفاتورة يمتنع صاحب التنكر عن توصيل المياه لبنايته، مشيرة الى ان هذا التحايل في الفاتورة وصل الى جميع المعدات التي تعمل في قطاع النقل والبناء حيث ترفض أيضاً تسلم المواطن فاتورة شراء الرمال أو الصلبوخ بالأسعار الجديدة.وأوضحت المصادر ان أصحاب التناكر لم يمتثلوا الى قانون التجارة الذي نص على تحديد سعر بيع الماء العذب المنقول بالسيارات من محطة توزيع الماء الى المنازل في المناطق المجاورة لها بما لا يتجاوز الأسعار المتعارف عليها على أن يضاف 150 فلساً لكل 100 غالون اضافي فوق أي من الحمولات، وان يقوم بالكتابة على صهريج السيارة البيانات الخاصة بالحمولة والسعر وهذا لم يحدث حتى الآن.وأكدت المصادر ان وزارة التجارة ستقوم بعمليات تفتيشية على محطات المياه لمتابعة الوضع على أرض الواقع، وسيتم منع من يقوم بزيادة أسعار تناكر المياه من دخول المحطة وايقافه عن العمل واتخاذ الاجراءات القانونية ضده.

أحبطت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع طوارئ نفط الكويت محاولة تفجير العين النفطية رقم 140 UG التابعة لسنتر 27 بمنطقة المناقيش.وكان رجال المنشآت الحيوية وفريق من طوارئ شركة نفط الكويت قد رصدوا صندوقاً مغلقاً وعليه ملصق متفجرات خارج السياج الأمني يبعد عن العين النفطية 50 متراً، فتم ارسال برقية طلب إلى ادارة المتفجرات، وعلى الفور لبت النداء وخلال معاينة الصندوق من قبل الفنيين اتضح أنه يحتوي على أصابع ديناميت، فتم ابطالها ونقل الصندوق إلى مكان آمن.وقالت المصادر ان الصندوق من مخلفات عمليات التدريب التي شهدها الموقع، فيما أكدت مصادر أخرى وجود شبهة عمل ارهابي حيث دخلت إدارة أمن الدولة على الخط وفتحت تحقيقاً مكثفاً حول هذه الحادثة التي تشهدها المواقع النفطية للمرة الأولى.وأكدت مصادر ان الإدارة العامة لأمن المنشآت رفعت جاهزية ضباطها وأفرادها، وكثفت عمليات الرصد والمتابعة من خلال الدوريات المتحركة والراجلة.

رأى وزير المالية أنس الصالح أنه «ليس من مبرر للهلع والفزع بخصوص الدراسة المتعلقة بتطوير المالية العامة للدولة وتنويع الايرادات وترشيد الإنفاق العام المرفوعة الى مجلس الأمة».وأكد الصالح لـ «الراي» أن «لا إجراءات تقشفية ولا تعسفية، بل خطة إصلاح اقتصادي شامل تخضع للمواءمة السياسية وتعرض على مجلس الامة للتنسيق بشأنها».وأشار الصالح الى أن ما يعرض الآن من دراسة هو نتاج الجلسة الخاصة لمجلس الأمة المتعلقة بتنويع مصادر الدخل، وقد أدرجت على جلسة الثلاثاء وهي عبارة عن ردود على الاستفسارات النيابية التي طرحت في تلك الجلسة، وقد أعد الدراسة خبراء اقتصاديون من منظور مهني وفني، ولن تضر بأصحاب الدخول المتوسطة بل تهدف الى ترشيد الدعم، وغير صحيح أنها تمس المواطنين.وبخصوص رفع أسعار البنزين قال الصالح «لن نرفعه ونتركه دون دراسة، وإنما سيقدم الدعم لمن يحتاجه، فالأسرة الكويتية التي تمتلك عدداً من السيارات يتناسب مع عدد أفرادها ستحظى بالدعم، أما تلك التي لديها أعداد كبيرة من السيارات فلا نظن أنها في حاجة الى دعم جميع هذه السيارات. نحن سنقدم خطة إصلاح شامل».وطالب غير نائب الحكومة بالاستعجال في اجراءات ايقاف المهمات الرسمية والاشرافية المتفشية في الوزارات، معتبرين ذلك «اسرافاً وتبذيراً لا طائل منه وانهاكاً للميزانية العامة للدولة».وقال النواب لـ «الراي» إن الحسابات الختامية اثبتت عدم التزام غالبية المشاركين في الدورات التدريبية والمؤتمرات والمهام الإشرافية بما يوكل إليهم، مشددين على ضرورة ايقاف الحكومة فوراً نزيف الميزانية.وحض النائب الدكتور يوسف الزلزلة الحكومة على ايقاف التبذير والاسراف المتمثل في المهمات الرسمية والاشرافية والمشاركة في المؤتمرات والدورات التدريبية، مؤكداً أنه من خلال متابعة الحسابات الختامية اتضح أن هناك اسرافاً وتبذيراً كبيرين ولا بد من ايقاف العبث.وقال الزلزلة إن الحكومة مطالبة باجراءات عاجلة لايقاف النزيف الذي كلف الميزانية العامة للدولة مبالغ باهظة دون جدوى.وأكد النائب خليل الصالح دعم أي اجراءات حكومية فاعلة تخفض «الترف الإداري» المتمثل بالمهمات الخارجية واللجان التي ليس لها أي داع، ونحذر في الوقت نفسه من أي مساس بمكتسبات المواطنين.وقال رئيس اللجنة المالية النائب فيصل الشايع «نحن مع أي خطوة حكومية جادة لتقليص المصروفات، سواء انخفضت أسعار النفط أو ارتفعت مجدداً»، ودعا إلى تقليص المصروفات في جميع وزارات الدولة.وعلمت «الراي» أن وزارة الأوقاف احتجت على بعض التعديلات النيابية التي قدمت على مشروع الحج والعمرة الذي أقر كمداولة أولى.قالت مصادر نيابية إن الوزارة لم توافق على إلغاء عقوبة السجن على مخالفي قانون الحج والعمرة، خصوصاً أن التعديلات النيابية طلبت الغاء عقوبة السجن وتخفيض الغرامة من 50 ألف دينار إلى 20 ألفا.وأضافت المصادر أن «الأوقاف» احتجت أيضاً على إضافة ممثلين من أصحاب حملات الحج الى اللجنة العليا للحج والعمرة، لأن هناك تضاربا في المصالح.من جهتها، أوصت اللجنة التشريعية البرلمانية في اجتماعها أمس برفض طلب النيابة العامة رفع الحصانة النيابية عن العضو نبيل الفضل في القضية رقم 1433 / 2014 حصر نيابة الفروانية.وناقشت اللجنة المالية البرلمانية أمس خطة التنمية السنوية 2015 /2016 بحضور وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح.وقال مقرر اللجنة النائب محمد الجبري في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع ان الخطة تضمنت نقاطاً رئيسية تمثلت في توفير 16 الف وظيفة للكويتيين في القطاعين الحكومي والخاص.واوضح ان الاعتمادات المالية في الخطة السنوية تبلغ ستة مليارات و612 مليون دينار منها مليار و622 مليون دينار في مجال التنمية البشرية واربعة مليارات و985 مليون دينار في مجال التنمية الاقتصادية وخمسة ملايين دينار في مجال التنمية الادارية.وذكر ان الخطة الانمائية الخمسية تضمنت 523 مشروعاً وبلغ الاعتماد المالي لها 45 ملياراً و517 مليون دينار منها 15 ملياراً و 493 مليون دينار للتنمية البشرية و29 ملياراً و 513 مليون دينار للتنمية الاقتصادية و511 مليون دينار للتنمية الادارية.وكشف الجبري عن اتفاق بين وزارتي النفط والمالية على ان تحتسب الاخيرة سعر برميل النفط بمبلغ 45 دولاراً في الموازنة العامة للدولة 2015 / 2016 على ان يصدر قرار في هذا الشأن خلال اليومين المقبلين، مؤكداً ان انخفاض اسعار النفط لن يؤثر على الخطة الانمائية للدولة.

كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا لـ «الراي» النقاب عن دراسة لاعادة النظر في ضوابط وشروط رخص القيادة ( عامة وخاصة ) لتحديد الاشخاص المؤهلين لحمل رخصة القيادة العامة، متسائلاً «هل من المعقول ان من يقود «تاكسي جوال» برخصة عامة يستطيع بتلك الرخصة قيادة قاطرة ومقطورة؟»، مشيراً الى ان ذلك يشكل خطراً على مستخدمي الطريق.وقال المهنا «هناك اقتراحات لا نزال ندرسها، منها ان يتم تنويع الرخص العامة بحيث يتم تحديد نوع الالية التي يقودها صاحب الرخصة او ان تحول رخصة التاكسي الجوال الى خاصة».واشار اللواء المهنا الى دراسة عدد من المقترحات لتبسيط الاجراءات للشركات والمؤسسات في الدولة تماشياً مع السياسة العامة لتشجيع الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد.وفي شأن الازدحام المروري وخطط مواجهته، قال اللواء المهنا «لقد قمنا بدراسة الاماكن التي يكثر فيها الازدحام المروري ووجهنا وزارة الاشغال وذلك لعمل تحويلات او اغلاق فتحات او استحداث اخرى، بما يضمن انسيابية الحركة المرورية».وعن تحصيل المخالفات المرورية اكد اللواء المهنا ان عملية تحصيل المخالفات متواصلة، وان الالية التي نعمل بها لتحصيل المخالفات تعتمد على مبدأ تحصيل الاموال العامة من المخالفات لخزينة الدولة، لا سيما ان دفع المخالفات هو السبيل لانجاز المعاملات المرورية للمواطنين والمقيمين بعد عمليات الربط الالي مع القطاعات الأخرى.

«ميثة»... عاصفة الثلج التي انتظرها الكويتيون تحمل بياضاً مناخياً، بدا أنها حملت سوادا سياسيا على «حشد».فمن الغرف المغلقة، بما حملته من «تشنجات» ومفاجآت، في الموقف ورد الفعل، خرجت «المواجهة» بين عضو الامانة العامة لحركة العمل الشعبي «حشد» أحمد السعدون من جهة، وبقية أعضائها من جهة اخرى الى العلن، لتعبّر عن مشهد الاحتقان المتوقع له ان يتفجّر قريباً بقرارات «تاريخية» حاسمة من شأنها ان تطوي صفحة «الشراكة السياسية» التي جمعت السعدون عرّاب «الشعبي» و«رئيسها»مسلم البراك زهاء 19 عاماً.ومن «الموقف القانوني» الذي طالب السعدون بتطبيقه على رئيس المكتب الاعلامي للحركة سعد العجمي بعد قرار «فقد جنسيته»، استنادا منه على لائحتها الاساسية التي تمنع انتساب غير الكويتيين اليها، الى «الموقف الانساني» الذي تبناه البراك ومؤيدوه انطلاقا من «أخلاقيات» العمل السياسي في دعم ومساندة الأعضاء خلال «أزماتهم الانسانية»، تفجّر الخلاف وخرج يحمل «تراكمات» الماضي و«ارهاصات» المراحل الممتدة سنوات طويلة.بوادر الخلاف ظهرت مبكراً، رغم الحرص على ابقائه في الخفاء بعد بيان انتقد «اسلوب السعدون» وصدر من حساب «مغرد» كان من ضمن الفاعلين في ائتلاف المعارضة احتجاجاً على «همزه ولمزه» وحديثه عن مندسين في الحراك من دون أن يسميهم، مع مطالبته باعتزال العمل السياسي، لحقها دعوة النائب السابق مبارك الدويلة له ان يتحول مستشاراً للمعارضة.وتزامناً مع تقييمه لهذه المطالبات التي رأى انها «تحمل ترتيباً مريباً» بدأ السعدون في مواجهة جديدة لم يكن قد سلكها من قبل خلال تاريخه السياسي، موجهاً سهام النقد علناً ناحية «أصدقاء الامس» من «تيارات» و«حركات» و«قيادات» رأى انها تجاوزت على الدستور والقانون.ولم يجد السعدون حرجاً في وصف ممارسات هذه «القيادات» بـ«الدجل والكلك» باعتبارها «تجاوزت حتى على لوائحها الخاصة»، متحدثاً عن «الذين يتسكعون في الوزارات يومياً ويضربون القانون من أجل مصالح انتخابية»، وهي الرسالة التي فهمت على انها موجهة الى اكثر القيادات قرباً اليه.وبدا السعدون منظماً في الرد هذه المرة، مستهلاّ تصعيده في أحاديث على هامش زياراته الى دواوين في مختلف المناطق، لكنه كان أكثر وضوحاً في ندوة جماهيرية اقيمت في ديوان النائب السابق مبارك الوعلان، ليعلن رفضه الاعتزال مبدياً استغرابه لمثل «هذا التنسيق... وكأن هناك شيئا يدور وراء الكواليس» بحسب وصفه.ولأن «في القلب غصة»، واصل الرئيس الأسبق توجيه رسائل الكترونية «مبطنة» تخاطب من «يعرف اني لم أكن اظن أنه منهم»... ويا «حسافة عليك».وأمام هذه الهجمة التي بدت تتضح «رسائلها وشخوصها» بعد أن احيطت بالغموض على وقع تغريدات وجهها السعدون اخيرا، كانت محل تباينات بتفسيرها وتحليلها، جاءت مطالبته «الواضحة» في «تغريدة» وجهها الى حساب «حشد» في «تويتر» بـ«تصحيح» صفة رئيس مكتبها الاعلامي سعد العجمي باعتبارها منتفية بعد سحب جنسيته لتفتح الباب أمام رد فعل عنيف وغير مسبوق من حلفاء الأمس واجهه «الاب الروحي» منفرداً وبدعم جماهيري محدود مبررا موقفه القانوني بسلسلة تغريدات كانت أيضا محل نقد واستنكار من الغاضبين على موقفه «المؤلم الجارح».السعدون الملتزم بـ «القانون واللوائح» كان أكثر اصرارا على احترام قرارات سحب الجنسية التي صدرت أخيراً، نافيا في الوقت ذاته أن يكون النائب السابق عبدالله البرغش شارك في أي اجتماع لكتلة «الغالبية» بسبب سحب جنسيته، في رسالة تحمل اعتراضاً مباشرا منه على اي مشاركة مستقبلية للبرغش في اي اجتماع تعقده بحضوره.لكن الخلاف الذي ارادته «حشد» في قناته السرية خوفاً من استغلاله في توسيع الشقاق السياسي، تحول حرباً ضروساً، سقطت فيها اعمدة البيت الواحد، وخرجت زخات مضادة طالبت بعزل «الرمز» فوراً، واخرى داعمة أيدت نواياه بتطبيق القانون.ولم يكتف المنزعجون من تغريدات السعدون باستخدام لغة الضرب المباشر في «اساليبه ونواياه وتغيير تحالفاته مثلما اعتاد» بحسب زعمهم، وتغريداتهم المنتشرة في فضاء «تويتر»، وانما لجأوا ايضا الى لغة القانون التي يحبّذها متسائلين:«أليس مرسوم الصوت الواحد يعد نافذاً بحكم المحكمة الدستورية ووجب تطبيقه واحترامه ؟»وتساءلوا ايضا: «اذا كان السعدون يرى قرارات سحب الجناسي سياسية، وخارجة عن اطارها القانوني، فلماذا يريد تطبيقها على كيان سياسي غير منظم قانوناً وخارج سلطة ولوائح وزارة الشؤون المنظمة لجمعيات النفع العام».وفي المقابل، انبرى محبو السعدون مدافعين عنه بقوة لأنه «كان يريد تجنيب من سحبت جنسيته تداعيات المرحلة المقبلة وسيناريوهاتها المحتملة»، رافضين التطاول على رجل ناصر الدستور طوال حياته السياسية، وبقي منسجماً مع مواقفه في تطبيق اللوائح سواء لدستور أو لقانون أو لحركة سياسية.ويؤكد مناصرو السعدون نجاح «المندسين في التفريق بين الحلفاء الذين كانوا لايفترقون لاسيما أعضاء حركة العمل الشعبي الذين تزاملوا سنوات طويلة ولم تفرقهم اصعب الظروف لكنهم اليوم يتصارعون في العلن والقادم أكثر سوءاً».لكن «سكون الاقوياء حكمة لا يفهمها الا الحكماء» هكذا رد السعدون «مرتوتاً» لتغريدة تعبيرا منه على صموده أمام كل هذا الضرب والتشكيك وعدم الـتأثر حتى بما قاله «الحشديون» أنصار من قصده بـ«الحسافة» عن «عابدي الكراسي» على ان الوقائع والتجارب والتاريخ تؤكد بان الجولة ستبقى مفتوحة على مزيد من «المواجهات والضربات والمفاجآت» التي ستطوي علاقة سياسية تألقت في يوم وجاء موعد اندثارها.

الآن - صحف محلية