تخصيص الأندية من شأنه تطوير الرياضة على مستوى المنتخب!.. بنظر حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 549 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  خصخصة الأندية

حمد السريع

 

تراجعت مستويات الكرة على مستوى المنتخبات في الخليج عامة وفي الكويت خاصة، على مستوى منتخب الكويت كنا في السابق نحدد المنتخب الذي نرغب في مشاركته معنا في أي بطولة اقليمية أو عالمية، أما اليوم فان المنتخبات الآسيوية باتت تتندر بمستوى منتخب الكويت حتى ان احد المحللين الرياضيين من الكويت تمنى ألا تكون الهزيمة قاسية وان نخرج من المباراة بهزيمة مشرفة ولا اعرف كيف تفسيرها.

المنتخبات الآسيوية تطورت مستوياتها بشكل ملحوظ وباتت تشكل هاجسا لنا عندما نواجهها حتى التي كنا نعتبرها حصالة أهداف لمباراتنا رغم ان دولنا تملك الامكانيات المادية والبشرية للتطوير، الشارع الرياضي اصبح لديه الاقتناع التام بأن الإدارة هي السبب الرئيسي في الإخفاق وانحدار المستوى، والحكومة لا تريد الدخول في مواجهة مع الاتحاد الدولي ووقف النشاط الرياضي لو قررت حل الاتحاد وتعيين اتحاد آخر.

الحل في نظر الجميع هو خصخصة الأندية الرياضية كما هو معمول في الدول الاوروبية ولكن يبقى السؤال الأهم هو هل بإمكان الشركات أو الافراد الاستحواذ على الأندية بعد تحويلها الى شركات خاصة في ظل انحسار واضح للجماهير الكروية عن الملاعب دون تعرضها لخسائر مادية كبيرة.

مقولة «صاحب المال جبان» أمر معروف والذي يريد ان يستثمر أمواله فانه يبحث عن مشاريع مربحة أو يبحث عن وجاهة في المجتمع ولكن لا تكلفة خسائر مادية كبيرة. ولتشجيع خصخصة الأندية على الدول دعم الأندية بمبالغ مادية لمدة خمس سنوات والسماح لها بالاستثمار في النادي مع تعديل التشريعات الرياضية المتعلقة بالاحتراف وانتقالات اللاعبين نظير مبالغ مالية.

بعد خمس سنوات سنجد ان الرياضة بدأت تتطور وبدأت الجماهير تزحف على الملاعب للاستمتاع بالفن الكروي وأصبحت الفرق الرياضية لدينا تقارع مثيلاتها في الدول الآسيوية. بعد تخصيص الأندية ستتطور الرياضة على مستوى المنتخب وتعود الى سابق عهدها وافضل من ذلك.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك