(تحديث1) 'كيتاروفيتش' ،، السيدة الأولى في كرواتيا

طالبت الرئيسة المقبلة لجمهورية كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش في اول خطاب لها اليوم بعد اعلان فوزها في الانتخابات الرئاسية الليلة الماضية بتشكيل وحدة وطنية في كرواتيا في سبيل حماية مصالح البلاد.
وقالت كيتاروفيتش التي ستتولى المنصب رسميا الشهر المقبل في كلمة بثها راديو (زاغرب) انها ستشرع في العمل على تحقيق برنامجها الانتخابي وايفاء وعودها منذ هذه اللحظة مشددة على عزمها الإلتزام بتعهداتها الانتخابية.
واكدت انها ستتعامل بجدية مع الملفات الخارجية لاسيما الملفات المفتوحة مع دول الجوار في كل من صربيا والبوسنة والهرسك لتعزيز حقوق الكروات بما يضمن مساواتهم مع الاعراق الاخرى هناك.
وشددت على ضرورة تجديد شراكة بلادها الاستراتيجية مع المانيا مبرزة اهمية تحقيق تقارب فاعل مع اقوى اقتصاد في اوروبا من خلال تجديد كافة النشاطات والفعاليات التي ستعود على كلا البلدين بالنفع و الفائدة.
يذكر ان كيتاروفيتش ستكون اول امراة تشغل هذا المنصب في تاريخ المنطقة وكرواتيا منذ استقلالها عن الاتحاد اليوغسلافي السابق بعد انتصارها على منافسها الرئيس الحالي ايفو يوسيبوفيتش.

8:17:55 AM

فازت كوليندا غرابار كيتاروفيتش بالانتخابات الرئاسية في كرواتيا لتصبح اول سيدة تفوز بهذا المنصب.

ونالت كيتاروفيتش (46 عاما) حوالى 50 في المئة من الاصوات مقابل 49 في المئة لمنافسها الرئيس المنتهية ولايته ايفو يوسيبوفيتش، بحسب نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

ويشير فوز كيتاروفيتش إلى اتجاه كرواتيا لليمين بعد فشل التحالف الوسطي-اليساري على مدار ست سنوات. واعتبرت هذه الانتخابات اختبارا فارقا للأحزاب الكبرى في البلاد.

ولم يزد الفارق بين المرشحين على واحد في المئة طوال الجولة الثانية، في حين تساويا في الجولة الأولى.

وكيتاروفيتش هي أحد الأعضاء المحافظين بحزب الوحدة الديمقراطية الكرواتي، الذي دفع البلاد نحو الاستقلال منذ أكثر من 20 عاما.

وشغلت كيتاروفيتش منصب وزيرة الخارجية سابقاً، كما كانت مساعدة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

أما يوسيبوفيتش (57 عاما)، فهو خبير قانوني ومؤلف موسيقي، ورشحه التحالف الحاكم عام 2010 ليشغل منصب رئيس البلاد.

وتمتع يوسيبوفيتش بشعبية جارفة، حتى أنه بدا من المستحيل هزيمته في الانتخابات.

وكرواتيا هي أحدث أعضاء الاتحاد الأوروبي، إذ انضمت في يوليو/تموز 2013. وتقترب نسبة البطالة فيها من 20 في المئة.

وللرئيس في كرواتيا الحق في تحديد الكثير من الأمور الخاصة بالسياسة الخارجية، وهو قائد القوات المسلحة، إلا أن إدارة شؤون البلاد غالبا ما يكون مسؤولية الحكومة.

وكان يوسيبوفيتش تقدم باقتراحات لتعديلات دستورية في محاولة لحل الأزمة الاقتصادية، تضمنت زيادة صلاحيات الرئيس.

ومن المزمع إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد مع نهاية عام 2015.