وزير الخارجية: الوفد الوزاري نقل رسالة تضامن للبنان
عربي و دولييناير 12, 2015, 7:53 م 492 مشاهدات 0
قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم ان الوفد الوزاري العربي الذي يزور بيروت حاليا نقل رسالة تضامن ودعم عربي للبنان.
واوضح الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام ان رسالة التضامن والدعم جاءت انطلاقا من قرارات القمة العربية الاخيرة في الكويت وقرارات المجالس الوزارية العربية.
واكد ان هذه القرارات تحتاج لمتابعة تنفيذها لاسيما ما يتعلق بأمن لبنان واستقراره ودعم مؤسساته العسكرية والامنية في مواجهة الارهاب والجماعات المتطرفة والاطماع الاسرائيلية اضافة الى تعزيز النمو الاقتصادي وتخفيف الحمل على الاشقاء اللبنانيين في مواجهة مشكلة النازحين السوريين الى لبنان نتيجة الاحداث في سوريا.
وذكر انه تم التباحث مع المسؤولين اللبنانيين بشأن كيفية تقديم اعضاء جامعة الدول العربية المزيد من الدعم للخطوات التي يتخذها لبنان في مواجهة التحديات.
واستنكر الشيخ صباح الخالد باسم الوفد العربي الاعمال الاجرامية التي تشهدها الاراضي اللبنانية مؤكدا ان لبنان يواجه تحديات كبيرة وعلى الدول العربية الوقوف بجانبه انطلاقا من قرارات القمة والمجلس الوزاري.
واعرب عن أمله في ان يكون رئيس الجمهورية اللبنانية المقبل مع اشقائه العرب في القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة في 28 مارس المقبل.
وكان الوفد العربي التقى في وقت سابق اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري وقال الشيخ صباح الخالد عقب اللقاء ان الاجتماع تناول مساعدة الدول العربية للبنان في 'تعزيز الامن والاستقرار السياسي وكذلك الانساني والخدمات العامة المثقلة باعداد كبيرة من اشقائنا السوريين في لبنان'.
واوضح ان الوفد سيرفع تقريرا الى وزراء خارجية الدول العربية لعرضها على القمة العربية المقبلة مؤكدا استعداد جميع الدول العربية لتقديم الدعم للبنان.
يذكر ان الشيخ صباح الخالد كان قد وصل الى بيروت اليوم على رأس وفد وزاري عربي انطلاقا من رئاسة دولة الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ويضم الوفد العربي وزير الخارجية والتعاون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالاضافة الى كبار المسؤولين في كل من الكويت وموريتانيا والامانة العامة لجامعة الدول العربية.
تعليقات