مشاركة 75 مدرسة في مشروع 'الثقة بالنفس ال19'
محليات وبرلمانالمطيري: 40 ألف طالب استفادوا منذ انطلاقته في سبتمبر 2013
يناير 20, 2015, 1:46 م 507 مشاهدات 0
أعلن الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشئون الشباب السيد/ عبدالرحمن بداح المطيري أن عدد المستفيدين من مشروع (الثقة بالنفس الـ19) الذي تشارك فيه الوزارة منذ انطلاقته في سبتمبر 2013 قد بلغ نحو 40 ألف طالبٍ وطالبةٍ في جميع المراحل التعليمية ، مشيراً إلى مشاركة 75 مدرسةً فيه منها مدرسة واحدة في دبي.
كما ذكر المطيري أن أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية المشاركين بالمشروع قد بلغ نحو 5000 معلمٍ وإداري و ولي أمر ، وأكّد أن العمل بالمشروع لا يزال مستمراً والمدارس المشاركة في ازدياد.
وأوضح أن المشروع عبارة عن مشروع تربوي يغرس القيم التربوية تحت مظلة العمل التعاوني ، ومن خلال مشاركة جماعية لكل من المتعلم والمعلم و ولي الأمر والإدارة المدرسية ، وبمشاركة مجتمعية مما يفتح الأبواب في وقت مبكر لقادة المستقبل . كما يعد هذا المشروع ترجمة لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – للاهتمام بتنمية الشباب والنشء وقيمهم وتحقيق التمكين والتميز.
وأشار إلى أن المشروع قائم بمشاركة فعالة بين كل من: وزارة الدولة لشئون الشباب، و وزارة التربية، واللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية – الديوان الأميري.
كما أضاف أن المشروع يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي ترتبط بالمعلم والطالب على حد سواء والتي تتعلق بمهارات التعامل مع الذات ، ومهارات التعامل مع الاخرين ، وأيضاً إيجاد شخصية متوازنة ما بين احتياجاتها الداخلية ومتطلباتها الخارجية.
وأوضح المطيري أن الوزارة تنتهج خطة آنية في تنفيذ المشروع للعمل على الربط بين المعلم والمتعلم و ولي الأمر والإدارة المدرسية بهدف تعزيز روح القيادة والإحساس بالمسؤولية لدى المتعلمين ، واعتبار أن التنشئة الاجتماعية التي تبدأ من الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية الفاعلة هي نقطة انطلاق للعناية وتحقيق التنمية للشباب الكويتي.
واستطرد مؤكداً سعي الوزارة الدائم إلى تنمية الشباب في جو من العلاقات المتبادلة المتفاعلة التي تربطه بقوة مع مجتمعه ومؤسساته المحيطة ، بالإضافة إلى العمل على تعزيز ثقافة الأنشطة الترويحية والثقافية والفنية والاجتماعية واستغلالها في تعزيز وغرس مبادئ الثقة بالنفس من خلال إطلاق حملات التوعية الشبابية الصحية والبدنية و وسائل الإعلام المختلفة والمهرجانات والفعاليات الشبابية على المستوى الوطني ، بالإضافة إلى توفير مساحات ومرافق شبابية ملائمة وكافية يسهل الوصول إليها لممارسة كافة الأنشطة الترويحية والاجتماعية والفنية المستحدثة.
تعليقات