عن عودة السلطة الشرعية إلى مكانها الطبيعي في اليمن!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 408 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  علينا تصحيح أخطائنا

حمد السريع

 

قبل 40 عاما استولى علي عبدالله صالح على السلطة في اليمن، وبعدها استولى على اليمن الجنوبي، وبدأت تنكشف نوايا علي عبدالله صالح السيئة عندما انضم للتحالف العربي والذي ضم كلا من العراق ومصر والأردن واليمن وحين علم الرئيس حسني مبارك بتوجهات صدام حسين سارع للانسحاب.

الغزو العراقي للكويت كشف المواقف وبيّن معادن القادة وخاصة علي عبدالله صالح الذي وقف مع النظام العراقي ودافع دفاعا شرسا عن الغزو وحرك جيوشه باتجاه السعودية وتلقى عندها ضربة قاسية من القوات الجوية السعودية أرجعته إلى صوابه وأوقف تحريك قواته باتجاه الشمال.

وبعد اندحار العراق استذبح علي عبدالله صالح حتى أعاد العلاقات الى سابقتها بينه وبين دول مجلس التعاون وتمكن من الحصول على أموال كثيرة من دول مجلس التعاون بعد ذلك الموقف بدعوى محاربة الإرهاب والقاعدة وتجاوزت أرصدته المالية (32) مليار دولار وعندما تحرك الشعب اليمني لإسقاطه استخدم قواته الموالية له في القمع، وتدخلت الدول الخليجية وطالبته بالانسحاب من السلطة فوافق بشرط عدم محاسبته وبقائه في اليمن.

علي عبدالله صالح دعم الحوثيين وأسقط السلطة الشرعية وأخضع القوات المسلحة لأوامره وجميعها، تلك الخطوات تأتي لنشر الفوضي أو العودة للحكم أو عودة ابنه للحكم وهذا ما يفكر فيه علي عبدالله صالح.

دول مجلس التعاون عليها رفض تحركاته والتصدي له بقوة واتخاذ مجموعة من القرارات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية وهي:

٭ إغلاق السفارات وسحب الديبلوماسيين.

٭ عدم بالاعتراف بأي سلطة تشكل تحت وصاية الحوثيين أو علي عبدالله صالح.

٭ تشجيع الجنوبيين في الانفصال عن اليمن الشمالي.

٭ وقف كل أشكال الدعم المادي.

٭ التحرك أمام المنظمات الدولية للحجز على أموال علي عبدالله صالح في كافة البنوك.

موقف خليجي موحد سيكون رادعا لعلي عبدالله صالح وللحوثيين لعودة السلطة الشرعية الى مكانها الطبيعي في اليمن.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك