التطاول على قطر هو تطاول على دول الخليج!.. بنظر وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب فبراير 23, 2015, 1:19 ص 782 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / بين سلام واشنطن وحمامتها.. بندقية!
وليد إبراهيم الأحمد
(عين العقل) ما قاله مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي عندما اوضح بأن الكويت لا تأخذ بأي اتهامات توجه الى المواطنين او الجمعيات الخيرية بتمويل الارهاب اذا كانت بلا ادلة او قرائن او مبنية على شبهات.
فكلنا نعرف بأن الكويت تلقت اتهامات اميركية عدة ومنذ سنوات حول جمعيتي احياء التراث الاسلامي والاصلاح الاجتماعي بدعم الارهاب اثبتت الايام بطلانها... كما تتلقى اليوم ضد مواطنينا التهم نفسها بلا دليل يثبت صحتها، الأمر الذي يجب ان نعاملها بعد التحري بالتمحيص وكأنها حبرا على ورق!
وليس ادل على ذلك من تهمة وزير العدل والاوقاف الاسبق الدكتور الفاضل نايف العجمي (المضحكة - المبكية) بدعم الارهاب في سورية بعد ان شوهد يقدم المساعدات الانسانية للاجئين!
سياسة واشنطن قذرة، لا تعرف المبادئ او القيم، فمتى ما سارت مصلحتها مع السلام رقصت له ومتى ما سارت مع الارهاب رسمت عليه حمامة سلام وشحنت اعلامنا المسكين ليعيد رسمتها وغضت الطرف عن مبادئها التي تدعيها بين اروقة الامم المتحدة!
انظروا ما يحدث في فلسطين اليوم وقارنوا بين خطاباتها الاممية حول ضرورة التعايش السلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين ووقف الاستيطان وبين خطاباتها عند اجتياح العدو غزة اعوام 2008- 2012-2014 ؟!
عندما بدأت الثورة السورية نشاطها في مسيرة اسقاط ديكتاتور الشام بشار صفقت للمعارضة واعدة اياها بتقديم الدعم لإتمام تلك المهمة لكن عندما اختلطت الاوراق واشغلتنا في تنظيم (داعش) تركت ارهاب بشار وشحنت عالمنا العربي باتجاه ارهاب (داعش)!
باختصار بين عملية السلام وحمامتها تطل واشنطن برأسها حاملة بندقية! فالحذر الحذر... يا وطني من تصديق السراب!
على الطاير
- من المهم اليوم رص صفوفنا ولملمة جراحنا الخليجية بعيدا عن الآخرين فالخلافات بين الاشقاء أمر طبيعي لكن غير الطبيعي ان نسمح للآخرين بدق الاسفين بيننا لتأليب احدنا على الآخر!
باختصار التطاول على دولة قطر هو تطاول على دول الخليج العربي الست.
اللهم من اراد بلادنا والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات