الندوة الدولية الرابعة لمجلة أوقاف تنطلق 11 مارس
محليات وبرلمانالحميدان: تتمحور حول حوكمة الوقف بهدف وضع الأطر العلمية والعملية للحوكمة بما يتناسب مع طبيعة الوقف
مارس 7, 2015, 10:19 ص 839 مشاهدات 0
تحت الرعاية الكريمة لرئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله أحمد بدوي، تنطلق فعاليات الندوة الدولية الرابعة لمجلة أوقاف الكويتية يوم 11 مارس القادم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تحت عنوان (حوكمة الوقف)، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والبنك الإسلامي للتنمية، وتستمر في الفترة من 11 وحتى 12 مارس.
وفي تصريح لها بهذه المناسة قالت رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدولية الرابعة لمجلة أوقاف نائب الأمين العام للإدارة والخدمات إيمان محمد الحميدان إن هذه الندوة (حوكمة الوقف) تهدف لتكثيف النقاش حول الإدارة الرشيدة للوقف وذلك من خلال قوانين ونظم وإجراءات وسياسات وآليات وهيكل تنظيمي للمؤسسة الوقفية مع تحديد دقيق للصلاحيات والمسئوليات وتفعيل لأجهزة الرقابة على الوقف بما يضمن مبدأ الشفافية والالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية.
وبينت الحميدان أهمية حوكمة الوقف في زيادة فاعلية المؤسسة الوقفية، وحفظ حقوق كل من الواقفين والموقوف عليهم، وعدم التمييز بين أصحاب المراكز القانونية المتماثلة، وتعزيز ثقة المجتمع في الوقف عن طريق الافصاح والشفافية وغيرهما من الأدوات التي تنمي هذه الثقة وتحقق رقابة فعالة ونشطة على الأنشطة والأعمال الوقفية، بالاضافة إلى تنشيط أدوات الرقابة الداخلية والخارجية على المؤسسة الوقفية، وترتيب وتنظيم وتقنين العلاقة بين الجهات القائمة على الوقف لاسيما كل من الواقف، الناظر، الموقوف عليه، الجهة الحكومية القائمة على شئون الوقف، وأجهزة الرقابة.
وعن النتائج المتوقعة لحوكمة الوقف قالت الحميدان أنها تمثل الثمرات المتوقعة لهذه الإدارة الرشيدة من خلال تعزيز الثقة المجتمعية في الوقف والتي تمتد أثارها الايجابية عليه بدءًا من زيادة الأوقاف وتنشيطها وانتهاء بالتجاوب المجتمعي مع متطلبات تنميته وتحقيق أهدافه والمحافظة عليه والذود عن ممتلكاته وحمايتها.
وأكدت الحميدان أن الندوة ستدور فعالياتها حول محاور رئيسية أربعة أولها الحوكمة كأسلوب لإدارة المؤسسة الوقفية ( حكومية وأهلية )، والمحور الثاني: دور الحوكمة في تطوير وتعزيز المؤسسة الوقفية ( حكومية وأهلية) بينما يتناول المحور الثالث مساهمة الحوكمة في تحقيق الشفافية بين الواقف والمؤسسة الوقفية ( حكومية – أهلية )، ويبحث المحور الرابع في التوفيق بين حوكمة الوقف ومقاصد الواقفين.
وفي الختام توجهت الحميدان بالشكر لراعي الندوة معالي رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله أحمد بدوي ولجميع الجهات المشاركة في الندوة وعلى رأسها الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والبنك الإسلامي للتنمية بجدة، وكذلك شكرت الأساتذة والعلماء المشاركين بأوراق عمل وأبحاث وورش عمل خلال الندوة وشكرت الحميدان أيضا أعضاء اللجنة التحضيرية للندوة على جهودهم الطيبة، وكل من ساهم بجهده ووقته في انجاحها.
تعليقات