'التعاون الإسلامي' تعلن دعمها للحوار بين الأطراف الليبية

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم دعمها للحوار السياسي بين الأطراف الليبية في المملكة المغربية بهدف إيجاد حل سياسي توافقي لإنهاء الأزمة الليبية بداية بتشكيل حكومة وحدة وطنية كمرحلة أساسية لإعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
ودعا الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان جميع الأطراف السياسية الليبية إلى تضافر جهود الجميع والعمل سويا من أجل الحفاظ على الامن والاستقرار في هذا البلد وجعل المصلحة العليا لليبيا ووحدة شعبها وأرضها فوق كل الاعتبارات.
كما جدد مدني تأكيد استعداد المنظمة لبذل كل الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على إيجاد حل سياسي توافقي.
وكانت قد انطلقت قبل ثلاثة أيام في المغرب جولة حوار جديدة بين اطراف ليبية تضم ممثلين للبرلمانين في طرابلس وطبرق برعاية الامم المتحدة وحضور دبلوماسي أوروبي وذلك بهدف التوصل الى اتفاق حول شخصية تقود حكومة وحدة وطنية.
ومن المقرر وفق الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبدالقادر مساهل ان تستضيف الجزائر يوم الثلاثاء المقبل اجتماعا يضم رؤساء الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين في اطار الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طبقا للبيان الذي أصدرته البعثة في الثالث من مارس الجاري.
وغرقت ليبيا منذ الاطاحة بنظام القذافي اواخر 2011 في الفوضى والعنف المسلح وتتنازع السلطة فيها اليوم حكومتان وبرلمانان.