المساعدات الخارجية فى الميزان!!

زاوية الكتاب

((الآن)) تنشر لفيصل المزين ما منع من النشر

كتب 15180 مشاهدات 0

الكويت

حصلت على مقال للكاتب فيصل المزين منع من النشر حيث يكتب، وننشره أدناه دون تعليق:

كلمة صدق
المساعدات الخارجية فى الميزان
استثمرت الكويت 4 مليارات دولار في جمهورية مصر العربية كدعم للإقتصاد المصري, وجاء ذلك الإعلان خلال المؤتمر الإقتصادي بشرم الشيخ, إيمانا من دولة الكويت بأهمية الوقوف بجانب مصر إقتصاديا وسياسيا, وذلك لأهمية ومساعدة مصر في النهوض لكي تكون جزءا مهما وفاعلا في توازن القوى في الشرق الأوسط في خطوة تشير إلى النظرة الإستراتيجية لدولة الكويت.
سياسة الكويت في تقديم المساعدات الخارجية, أثبتت نجاحها وقطف ثمارها إبان الإحتلال العراقي الغاشم, حيث وقف العالم بأسره من أجلها والدفاع عنها والمساهمة في تحريرها, في سابقة لم تحدث في تاريخ الأمم المتحدة.
المساعدات الكويتية للدول العربية, والأفريقية والآسيوية, وبل لمعظم دول العالم فلكية, ولن أذكر الأرقام المليارية, فهي موجودة على النت ولمن يرغب معرفة حجم المساعدات, لكن ماعليك إلا أن تجهز حبتين بنادول, لأنك سوف تعاني من الصداع وتضيع في حسبة الأرقام.
أقولها كمواطن, بأن الشعب الكويتي, يؤيد ويثق في خطوات الدولة في هذه المساعدات والإستثمارات في أنحاء المعمورة, ولكن في نفس الوقت, يتساءل عن الضلع المفقود محليا, وعن مايهمنا فى حياتنا اليومية, وأين كرم الدولةة مع أبناءها بعيدا عن المنظرين الإكتواريين, أصحاب النظرة التشائمية السوداوية .
نعم هناك ضلع للمثلث مفقود, فلا يعقل أن تستمر الأزمات المفتعلة, ومنها الإقنصادية, والإسكانية, والصحية, والتعليمية ...إلخ فينطبق علينا المثل الكويتي المعروف عين عذاري تسقى البعيد وتخلي القريب, أدعوا وأناشد الدولة بأن توازن مابين كرمها في المساعدات الخارجية. وتنظر إلى شعبها بقرارت شعبية تعيد التوازن المفقدود حاليا, وهذا ليس مستحيل على الإطلاق.وعلى وجه السرعة , لأن الشعب الكويتي يستحق, بل هذا هو أقل من حقة.
لن أقدم الإقتراحات عن كيفية توجيه الإستثمارات محليا, ونوعية القرارات الشعبية التي يجب أخذها, فالدولة بخبرائها وأجهزتها الكبيرة تعرف كل صغيرة وكبيرة, لكنني أنقل شجون وكلام الناس في البيوت والدواوين والمقاهي وفي الفرجان, وحتى في المباريات الرياضية, عن بخل الدولة مع شعبها وكرمها مع الآخرين.

نعم الميزان ليس متوازن إطلاقا, فالشعب ينظر إلى هذا الكرم للخارج بعين الحسرة, مع إيمانه وثقته بهذه الخطوات, لكن بنفس الوقت يقول وأين نحن من هذا الكرم؟كأن الميزان في كفة واحدة والأخرى فاضية, تماما عندما يعطي الأب الغريب بكرم وجود, وعندما تأتي الأم وتقول للأب وإحنا ؟ فيكون الرد هؤلاء عيالنا, نعم عيالكم, لكن ليس هذا سببا لأن تهمل عيالك من أجل إكرام الغريب, فالأقربون أولى بالعروف,,,
آن الأوان لقرارات كريمة وشعبية,تكون فوق توقعات الشعب من الدولة, والذي أصبح إستحقاقا لهذا الشعب الطيب الوفي,قرارت حاسمة, من غير تنظير وتمييع لها,بحجة اللوائح والنظم, قرارات تجعل الكويتيين يقولون فعلا الله لايغير علينا,,, نتمى تطوير التشريعات الكويتيه من اجل جلب الاستثمارت,وتنميه الاقتصاد الكويتى, لتحقيق التنميه المستدامه, من اجل الكويت وشعبها.. والله الموفق

الآن - فيصل حمد ابراهيم المزين

تعليقات

اكتب تعليقك