عن احترام العَلَم واستثناءات 'البلدية'!.. يكتب خالد الطراح
زاوية الكتابكتب مارس 24, 2015, 12:53 ص 351 مشاهدات 0
القبس
من الذاكرة / ملاحظات وتحفظات
خالد أحمد الطراح
يلاحظ خلال الأعياد الوطنية ومناسبات مختلفة، يتحمس المواطنون والمقيمون لرفع العَلَم على المنازل والمباني والسيارات وهي مبادرة طيبة وشعور جميل في التعبير والمشاركة في مثل هذه المناسبات، ولكن هناك من لا يوفق في التعبير واحترام العَلَم، حيث تنتشر كثيرا أعلام ممزقة ومهملة أو مرفوعة بشكل خاطئ (معكوسة)، أو تجد ألوانه «ذبلت» بسبب عوامل الطبيعة أو الاستغلال التجاري.
ولعل أفضل أسلوب في معالجة هذه المظاهر والممارسات من خلال تعزيز ونشر الوعي من جانب الجهات المعنية بالمناسبات الوطنية وما أكثرها هذه الأيام!
استثناءات البلدية
باتت ظاهرة لافتة انتشار عدد المباني التجارية والاستثمارية والسكنية والفنادق والمنازل أيضا، من دون أن تكون لها مواقف خاصة فيها وكافية!
بالطبع السؤال الذي يتبادر إلى الذهن كيف رخصت البلدية، ولا زالت، هذه الإنشاءات؟ من دون فرض ابسط قواعد وشروط البناء والتراخيص، وهي معادلة غير منصفة بحق ذوي المشاريع من شركات وأفراد ينفقون بزيادة من اجل توفير المواقف وتسهيل الأمور عليهم وعلى المستفيدين أيضا.
هذه الإنشاءات العمرانية تزدحم فيها مناطق عديدة، سكنية وتجارية، وتزيد تعقيدا لازمة الازدحام والاختناق المروري أكثر مما هو عليه إلى جانب عرقلة العبور والمشي.
من غير المستغرب ألا تنشغل البلدية في هذه الإنشاءات، فالاستثناءات من سياساتها وكذلك «الفضائح المالية والفساد»! أما المجلس البلدي، فله العذر بسبب انشغال البعض بأمور أهم كالخلافات الداخلية والمزايدات بإطلاق الأسماء على الشوارع!
طوارئ الأشغال
هاتف طوارئ الأشغال 150«يتميز» بعدم سرعة الرد على المكالمات التي تستغرق أحيانا أياما وليس ساعات، وهو ما حصل تحديدا يومي 12 و13 مارس من دون أن يرد أحد سوى تسجيل بالانكليزية يكرر طلب الانتظار! ربما توسعت الوزارة في خدماتها ووصلت نيويورك! لا رد سريعا ولا نظام ورقابة، وهي من الأمور غير المستغربة على وزارات الخدمات.
تعليقات