معهد باسل فليحان اللبناني يستضيف اجتماع شبكة مراكز التدريب الإقليمية

الاقتصاد الآن

لميا البساط: مراكز التدريب تؤسس لحكم رشيد ومواطنيه نشطة

1470 مشاهدات 0


افتتح في المعهد المالي- معهد باسل فليحان صباح اليوم الاثنين اجتماع اللجنة التأسيسية لشبكة معاهد ومراكز التدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياGIFT-MENA  التي تضم نحو 32 مؤسسة من 17 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في الاجتماع مديرة المعهد المالي لميا مبيّض البساط ومدير قسم التدريب في وزارة الاقتصاد والمالية المغربية أحمد لعمومري والمدير العام للمعهد الوطني للإدارة في فلسطين أشرف الميمي والعميد المشارك المسؤول عن التدريب التنفيذي في كلية دبي للإدارة الحكومية طارق حاتم وأمينة سر الشبكة سابين حاتم، من المعهد المالي، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الشريكة وهي الوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي بين وزارات الاقتصاد والمالية (ADETEF) والمعهد الوطني للإدارة في فرنسا والبنك الدولي و لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والمعهد العربي للتخطيط الذي يتخذ الكويت مقراً.
وقالت مديرة المعهد المالي لميا مبيّض البساط مفتتحة الاجتماع  إن 'هذه الشبكة ولدت من إرادة مشتركة في توثيق التعاون المهني في مجال تدريب موظفي القطاع العام'. وأضافت 'الهدف من الشبكة هو تبادل الخبرات والمعارف في مجال تدريب موظفي القطاع العام الذي يساهم في زيادة إنتاجية القطاع العام وتحسين نوعية الخدمة للمواطن والاقتصاد الوطني'. ولاحظت أن 'هذه المبادرة تحظى يوماً بعد يوم باهتمام أكبر من الدول الأعضاء، وكذلك من المؤسسات المانحة والدول الصديقة'.
وأشارت البساط إلى أن الاجتماع 'سيخصص للبحث مجدداً في بعض النقاط التي تمت مناقشتها في اجتماع الجمعية العمومية للشبكة في حزيران المنصرم في باريس، ولتبادل الأفكار في شأن توجه الشبكة وإستراتيجيتها وأولوياتها للمرحلة المقبلة'. ولفتت إلى 'الأنشطة التي نفذتها الشبكة إلى الآن وأهمها مشاريع التدريب المشترك وتبادل المدربين وكذلك نظام مكينة عملية التدريب في المعاهد المختصة والذي يجري العمل عليه راهنا'. وأوضحت أن 'تجربة لهذا النظام ستتم في فلسطين ثم إذا نجح نعممه على المعاهد الراغبة'. وتابعت 'سنعرض كذلك لتجربة المغرب في التعلم عن بعد في شأن برامج التدريب حول موازنة البرامج والأداء'.
وخلصت الى القول ان 'معاهد ومدارس التدريب هي الأساس في أيجاد قيم مشتركة في مجال الخدمة العامة وتطوير هذه المفاهيم'، مشددة على أن 'دور هذه المعاهد مهم في التأسيس لحكم رشيد ومواطنيه أكثر نشاطاً'.
وكانت الجمعية العمومية الأولى للشبكة عقدت في مركز بيار منديس فرانس في باريس، من 4 إلى 6 حزيران المنصرم، وأقرت أنظمة عمل الشبكة وتوجهاتها الإستراتيجية 2008-2010 وانتخاب اللجنة التنفيذية الأولى للشبكة.
وقال كريم درويش، مدير العلاقات الخارجية في المعهد العربي للتخطيط (مقره الكويت) المشارك في الاجتماع، إن 'أهمية الشبكة تكمن في التعاون بين كل المؤسسات المشرفة على التدريب في الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تأهيل وتدريب وتنمية المواطن العربي العامل في القطاع العام'.
وأضاف ان المعهد العربي للتخطيط في الكويت 'منظمة عربية تعنى بكل الدول العربية، لذلك نحن
نسعى إلى أن تدعم الشبكة الدول التي تنقصها معاهد تدريب، بهدف أنشاء مراكز تدريبية على المستوى نفسه في كل الدول العربية'. وأشار إلى أن 'وزارة المالية الكويتية وكذلك الإدارة المختصة بالتدريب في مجلس الوزراء أبديا اهتماماً بالاطلاع على ما توفره شبكة غيفت-مينا، وكذلك ثمة اهتمام من سلطنة عمان وسواهما، وكانت لي أخيراً جولة في هذا الشأن في المغرب العربي ومصر'. ولاحظ درويش أن 'معهد باسل فليحان يعتبر من أرقى مراكز التدريب في الدول العربية، ويعتبر نموذجاً للمعاهد التدريبية في العالم العربي'.
أما  طارق حاتم، العميد المشارك المسؤول عن التدريب التنفيذي في كلية دبي للإدارة الحكومية، فشدد على أهمية 'التعاون بين معاهد الإدارة في الدول العربية لأن الهدف واحد وهو رفع قدرات الموظفين في الحكومة وتاليا خدمة الشعب العربي ككل'. واعتبر أن 'شبكة غيفت مينا مبادرة ممتازة بمجهود كبير ونحن نشجعه ونشجع أي مبادرة تقرب بين المعاهد وتزيد كفايتها وتحسّن أداءها'.
وأوضح أن 'كلية دبي للإدارة تتوجه إلى الدول العربية كلها ولا تعنى فقط بدبي والإمارات والخليج، ودورها الأساسي أعداد قادة وتأهيلهم للمنطقة العربية ككل'.
ورأى أن 'دبي باتت نموذجاً في الإدارة يستقطب كثرا من الغرب والشرق للاطلاع على تجربتها وتقدمها'. وقال 'الحكومة الالكترونية والبرامج التي تم تنفيذها في الإدارة الحكومية، نموذج نرغب في تصديره، وفي تعريف بقية الدول اليه، كما اننا مهتمون بالتعرف الى نماذج النجاح في هذه الدول'.
الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك