مطلوب 'طباعين مول' قبل الـ 'حكومة مول'!.. يكتب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 591 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  'طباعون مول'!

وليد إبراهيم الأحمد

 

بعد أن أخبرني مكتب الخدم بأن عامل المنزل الذي طلبته من بلاده بعد الكشف عليه «طلع» مريضا...سارعت لإلغاء «الفيزا» الخاصة به وطلبت «فيزا» جديدة لعامل آخر بدل المريض، وعندما اتجهت لإنجاز المعاملة لدى مركز خدمة المواطن في منطقة العدان (من صباح الله خير) قبل الزحمة!

...وبعد قدوم الموظفين على دفعات في الساعة الثامنة صباحا اخبرني احدهم بأن المركز بلا طباعين لذلك لن تنجز أي معاملة إذا تعلقت بالطباعة وبالتالي علي التوجه الى مركز صباح السالم أو جابر العلي!

وفور خروجي قال لي أحد المراجعين ممن كان في صباح السالم لا تتعب نفسك لا يوجد لديهم طباعون عليك بجابر العلي فـ (طرت) مسرعا وهناك كان الجواب بمثل جواب مركز العدان!

فوصف لي احد المراجعين مركزا آخر بجابر العلي أيضا ولكن به الحكومة مول وهناك انفرجت أساريري لوجود طباعين انجزوا المعاملة، ولكن عندما وصلت للتوقيع قال المسؤول عليك التوجه إلى مركز صبحان لأن معاملتك وقع عليها المسؤول هناك في بداية طلب «الفيزا» السابقة الملغية!

فقلت إن المعاملة لا تحتاج تعقيد «فيزا» قمت بإلغائها وأخرى حلت محلها فقال ليس من صلاحيتي التوقيع عليها والحل تجده في صبحان وبالفعل انتهت وانجزت المعاملة بتوقيعها في صبحان!

بعيدا عن تعقيد المعاملات الذي تعودنا عليه أصلا بل ما لم نشعر بـ «المرمطة» بين ردهات وأقسام ومباني وزارات الدولة لن نشعر حقيقة بفرحة انجاز المعاملة...فاننا نقول لحكومتنا (حكومة مول) الرشيدة الناس وصلت القمر وجيراننا أصبحوا ينجزون معاملاتهم عبر الانترنت ونحن بعد لم نحل مشكلة الطباعين!

مطلوب «طباعين مول» قبل الـ «حكومة مول»!

****

على الطاير:

- ندعم وبشدة الحملات الأمنية المفاجئة التي تقوم بها الإدارة العامة لشرطة النجدة بالتعاون مع الادارة العامة للمرور والادارة العامة المركزية للعمليات بمشاركه إدارة جناح طيران الشرطة والادارة العامة لقوات الامن الخاصة وآخرها في منطقتى بنيد القار وأسواق القرين للقبض على المطلوبين جنائيا ومدنيا والمخالفين لقانون الإقامة! لقد بلغ السيل الزبى بسبب كثرة المطلوبين الهاربين والمتقوقعين في المناطق المتعددة ولاسيما صناعيتي الشويخ والفحيحيل وجواخير كبد!

كما أن هذه الحملات المفاجئة تنظف البلد من عبث الـ «مصبنة» ممن عادوا من جديد لـ «التقحيص» بين المناطق وداخل القطع السكنية!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك