المخدرات في دولة الكويت....الأسباب والوقاية والعلاج

محليات وبرلمان

مؤشرات هامة تكشفها أكبر دراسة حديثة تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات

2801 مشاهدات 0


صرح سعادة / مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورئيس لجنة دراسة تدابير خفض الطلب على المخدرات العميد الشيخ / أحمد العبدالله الخليفة الصباح بالآتي : بأن المؤشرات الهامة التي توصلت لها دراسة ( المخدرات في دولة الكويت .. الأسباب والوقاية والعلاج ) التي أعدتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ممثلةً بلجنة دراسة تدابير خفض الطلب على المخدرات ، تؤكد على أن هذه الدراسة الحديثة والمتطورة التي سترى النور قريباً قد اعتمدت على المؤشرات الرقمية الإحصائية التي عكست انتشار مشكلة المخدرات بالمجتمع الكويتي لاستخلاص النتائج والتدقيق والتفحص في المشكلة والتعرف على أسبابها الحقيقية، وهو الأمر الذي تبنته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حتى تتمكن من الحصول على النتائج الواقعية لمعرفة الأسباب الحقيقية لمدى انتشار مشكلة المخدرات ، وتهدف بذلك إلى تجنيب الشباب شرورها، وتسليط الضوء على مشكلة المخدرات في الكويت من حيث كونها مشكلة اجتماعية سلبية من سلبيات المجتمع التي يعاني منها الشباب خاصة، مؤكداً على أن اللجنة تسعى للوقوف على أسباب المشكلة وانتشارها ، ثم طرح الحلول والمقترحات لدرء تنامي آفة المخدرات .
وبين سعادته أن إجمالي عينة الدراسة طبقت على 21113 مبحوثاً ، موزعين حسب الجدول التالي :

وبالنسبة للمستوى التعليمي  كانت نسبة حملة الشهادة الابتدائية واقل 26% , و5 % من حملة الشهادة المتوسطة ، و73 % من حملة الشهادة الثانوية ، و8 % من خريجي التطبيقي ،    و14% من حملة الشهادة الجامعية فأعلى .
وبالنسبة للسؤال المتعلق عن سكنهم بغرفة مستقلة داخل المنزل أجاب منهم  74% أن لديهم غرفة خاصة بهم، وبالنسبة للسؤال المتعلق بسكنهم مع ذويهم أجاب بنسبة 81 % بأنهم يعيشون مع والديهم .
وبالنسبة للدخل  رأى بنسبة 78 % من أفراد العينة بأن دخلهم الشهري كاف مقابل 22 % رأوا العكس.
وبالنسبة للسؤال المتعلق بتجربة المخدرات  اتضح بنسبة 14 % من إجمالي العينة أنهم سبق وأن جربوا المخدرات ، وبالنظر لتوزيع العينة نجد أن من سبق وجربوا المخدرات 10% من عينة الشباب ، و83% من عينة الأحداث ، و100% من عينة المسجونين ، و100 % من عينة المعتمدين على المخدرات . 
وعند الانتقال لقياس اتجاهات الرأي بالنسبة للوقاية من المخدرات ، أشار85 % من العينة إلى أنهم يعلمون ببرامج وحملات التوعية ضد المخدرات ، ورأى 74 % منهم أن لهذه البرامج تأثير شخصي عليهم ، وأما فيما يتعلق بماهية هذه البرامج والحملات ، ومدى مساهمتها في ابتعاد الشباب عن تجريب المخدرات سوف نتطرق لذلك بالشرح التفصيلي لاحقاً عند صدور الدراسة .
وعن مدى المعرفة بالمخدرات كمعرفة عامة أجاب ما نسبته 84 % أن لديهم معرفة عامة بالمخدرات ، وان أهم مصدر لمعرفتهم بها التلفزيون بنسبة 57 %، يليه الصحف والمجلات بنسبة 12%، ثم الانترنت بنسبة 8 %، ثم الأصدقاء بنسبة 7% .
أولاً: أهم نتائج تطبيق الدراسة على عينة الشباب
 بلغ حجم عينة الشباب 20002 مبحوثاً  من الطلبة والطالبات في المرحلة الثانوية الصف 11+12والمقررات والمعهد الديني والمدارس الخاصة العربية والأجنبية وجامعة الكويت والجامعات الخاصة ، والكليات والمعاهد التطبيقية ، ومراكز الشباب ، واللاعبين واللاعبات بالأندية الرياضية.
بالنسبة للجنس  كان غالبية أفراد العينة من الذكور بنسبة 52 % والإناث بنسبة 48 % .
وبالنسبة للسن  يوضح الجدول السابق في عينة الدراسة الإجمالية ، أن الغالبية من عينة الشباب بالفئة العمرية من 16-17 سنة بنسبة 75.6% ، يليها الفئة العمرية من 18-19 سنة بنسبة 9.4 % ، وأخيراً الفئة العمرية من 20-29 سنة بنسبة 15 % .
وبالنسبة للمستوى التعليمي كانت نسبة حملة الشهادة المتوسطة واقل 2 % , و76 % من حملة الشهادة الثانوية ، و8 % من خريجي التطبيقي ، و15 % جامعيين فأعلى .
 وبالنسبة للسؤال المتعلق عن سكنهم بغرفة مستقلة داخل المنزل أجاب منهم  74% أن لديهم غرفة خاصة بهم ، وبالنسبة للسؤال المتعلق بسكنهم مع ذويهم أجاب بنسبة 82 % بأنهم يعيشون مع والديهم.
وبالنسبة للدخل  رأى بنسبة 79 % من أفراد العينة بأن دخلهم الشهري كاف مقابل 21 % رأوا العكس.
وبالنسبة للسؤال المتعلق بتجربة المخدرات  ذكر بنسبة 10 % من إجمالي العينة أنهم سبق وأن جربوا المخدرات .
وكانت أهم أسباب البدء في تعاطي المخدرات بالنسبة لعينة الشباب ، وبالترتيب هي : زيادة الكفاءة الجنسية، ثم الاعتقاد بالشفاء من بعض الأمراض، وثم تقليد سلوك الكبار (وبخاصة إذا كان المتعاطي صغير السن)، ويليه ضعف هيبة القانون بين الشباب في المجتمع ، وثم محاولة نسيان المشكلات الشخصية، وثم حب الاستطلاع ومحاولة التعرف على حقيقة ما يشعر به المتعاطي ، وثم البحث عن البهجة ، وثم تأثير وسائل الإعلام ، وثم التشبه بمجموعة من المتعاطين الذين شكلوا بالنسبة للبادئ الجديد جماعة ضغط وإغراء وتيسير، وثم محاولة التغلب على حالة الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية، وثم المشكلات الاجتماعية ، وأخيراً ضعف الوازع الديني .
وكما كانت أهم أسباب ودوافع الاستمرار في تعاطي المخدرات من وجهة نظر الشباب ،و بالترتيب هي : معالجة بعض الأمراض، وثم زيادة الكفاءة الجنسية، وثم الاعتقاد بالنجاة من العقاب ، وثم نبذ المجتمع لهذه الفئات ، وثم التشبه بالكبار سواء التشبه بالرجال عند المراهقين أو التشبه بالنساء عند المراهقات ، وثم التخلص من حالات الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية ، وثم عدم احترام القانون أو التقاعس في تطبيقه أحياناً ، وثم المعاناة الناتجة عن الامتناع عن التعاطي في بداية الأمر، وثم الرغبة في نسيان المشكلات الشخصية ، وثم الإحساس بالعجز أو عدم القدرة على الامتناع عن التعاطي ، ويليه عدم توفر الرعاية اللاحقة ، وثم مشاركة الأصدقاء ، وأخيراً ضعف الوازع الديني.
 وتبين أن أهم أسباب ودوافع العودة إلى تعاطي المخدرات بعد الانقطاع ، وبالترتيب هي : عدم تقبل المجتمع للمدمن المتعافي أو التائب ، وثم الضغوط الاقتصادية ( المالية ) وعدم توفر فرصة العمل ، وثم البحث عن المتعة وطلباً للبهجة ، ويليه لمعالجة المشكلات الشخصية ، وثم بسبب الألم الناتج عن الأعراض الإنسحابية ، وثم لقضاء وقت الفراغ والشعور بالوحدة ، وثم ضعف برامج الرعاية اللاحقة ، وثم عدم وجود رقابة أمنية متصلة تتابع المتعافين عند خروجهم من السجن أو مركز علاج الإدمان ، وثم وجود أقران سوء داخل السجون ومركز علاج الإدمان ، وثم بسبب ضغط وإلحاح المكان أو الموقف المتواجد به ، وأخيراً ضعف الوازع الديني.
وعند الانتقال لقياس اتجاهات الرأي بالنسبة للوقاية من المخدرات ، أشار82 % من العينة إلى أنهم يعلمون ببرامج وحملات التوعية ضد المخدرات ، ورأى 75 % منهم أن لهذه البرامج تأثير شخصي عليهم ، وعن ماهية هذه البرامج والحملات ، و مدى مساهمتها في ابتعاد الشباب عن تجريب المخدرات سوف نتطرق لذلك بالشرح التفصيلي لاحقاً .
وعن مدى المعرفة العامة بالمخدرات أجاب ما نسبته 86 % أن لديهم معرفة عامة بالمخدرات ، وأن مصدر معرفتهم بها التلفزيون بنسبة 59 % ، يليه الصحف والمجلات بنسبة 12%، ثم الانترنت بنسبة 9% ، ثم الأصدقاء بنسبة 6% .
ثانياً : أهم نتائج تطبيق الدراسة على عينة المسجونين في المؤسسات الإصلاحية
بلغ حجم عينة المسجونين بقضايا التعاطي بالمؤسسات الإصلاحية  577 نزيلاً .
بالنسبة للجنس  كان غالبية أفراد العينة من الذكور حيث بلغ عددهم 560 بنسبة 97.1% ، والإناث 17 بنسبة 2.9 % ، وبالنسبة للسن  يوضح الجدول السابق في عينة الدراسة الإجمالية ، أن الغالبية من عينة المسجونين بالفئة العمرية من 20-29 سنة بنسبة 47.1% ، يليها الفئة العمرية من 30-39 سنة بنسبة 38.6 % ، ثم الفئة العمرية من 40-49 سنة بنسبة 11.4 % ، وأخيراً الفئة العمرية من 18-19 سنة بنسبة 2.8 % .
وبالنسبة للمستوى التعليمي كانت نسبة حملة الشهادة الابتدائية واقل 26 % ، وكانت نسبة حملة الشهادة المتوسطة 37% , و21%من حملة الشهادة الثانوية،و8 % من خريجي التطبيقي ، و8 %جامعيين فأعلى
 وبالنسبة للدخل  رأى بنسبة 66 % من أفراد العينة بأن دخلهم الشهري كاف مقابل 34 % رأوا العكس.
وبالنسبة للسؤال المتعلق بتجربة المخدرات  : جميع أفراد العينة بنسبة 100 % ممن سبق وأن جربوا المخدرات ، وهذا ما حرصنا عليه عند تطبيق الدراسة من واقع السجلات الرسمية للمؤسسات الإصلاحية
وكانت أهم أسباب البدء في تعاطي المخدرات بالنسبة لعينة المسجونين ، وبالترتيب هي: المشكلات الاجتماعية ، وثم التشبه بمجموعة من المتعاطين شكلوا بالنسبة للبادئ الجديد جماعة ضغط وإغراء وتيسير، وثم محاولة نسيان المشكلات الشخصية ، وثم محاولة التغلب على حالة الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية، وتلاه البحث عن البهجة ، وثم حب الاستطلاع ومحاولة التعرف على حقيقة ما يشعر به المتعاطي.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك